وزير الطيران: تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر والإمارات
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
دعم مكانة مصر كوجهة رائدة ومركز إقليمى بالشرق الأوسط وأفريقيا نحرص على التعاون مع كبرى الشركات العالمية لدعم الخبرات وأفضل الخدمات وأحدث التقنيات المدير الإقليمى لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا يشيد بالجهود المصرية لتطبيق معايير السلامة والأمننعمل وفق استراتيجية متكاملة هدفها تحسين البنية التحتية وتعزيز الابتكار التكنولوجى وتنمية الكوادر البشرية«السلامى»: تعميق آفاق جديدة من التعاون مع مصر للطفرة غير المسبوقة لدعم التقنيات والأنظمة المتطورة
استقبل الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى، ريلى راجان، المدير الإقليمى لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا (IMEA) بشركة MEDAIRE، وهانى بكر، نائب الرئيس الأول للطيران وأمن الملاحة البحرية بالشركة، حيث يأتى ذلك اللقاء فى ضوء إمكانية بحث التعاون المشترك فى مجال أمن الطيران المدنى.
رحب وزير الطيران المدنى الدكتور سامح الحفنى بـ«ريلى راجان» المدير الإقليمى لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا (IMEA) بشركة MEDAIRE، والوفد المرافق له، مشيداً بالدور الذى تلعبه الشركة فى تعزيز معايير الأمن والسلامة وتقديم خدمات معلومات أمن الطيران، مؤكدًا حرص الوزارة على تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة فى مختلف الأنشطة،، حيث تم بحث إمكانية سبل الاستفادة من الخدمات التى تقدمها الشركة لدعم إمكانيات نشاط شركات الطيران المصرية وما تقدمه من خدمات متخصصة تساهم فى تعزيز قدرات الشركات فى تطبيق معايير السلامة والأمن، لافتا إلى أننا نحرص دائماً على التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة لدعم الخبرات وإدخال أفضل الخدمات وأحدث التقنيات بما يعزز من جودة الخدمات المُقدمة فى كافة العمليات التشغيلية واستكشاف المزيد من الفرص التى تدعم تطلعات القطاع لتحقيق قدرته على التنافسية للنهوض بمكانة الطيران المدنى.
كما تناول اللقاء استعراض نشاط الشركة من جانب هانى بكر والخدمات التى تقدمها MEDAIRE فى مجالات أمن وسلامة الطيران، بما تقدمه من خدمات تساهم فى تقييم المخاطر والتهديدات، والمساعدة التشغيلية، بالإضافة إلى دعم شركات الطيران فى تطبيق نهج شامل لتعزيز الأمن والسلامة.
معايير السلامة والأمن
هذا وقد أعرب المدير الإقليمى لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا (IMEA) للشركة عن تقديره لجهود وزارة الطيران المدنى المصرية فى مواصلة جهود التنمية الشاملة والتزامها بتطبيق معايير السلامة والأمن بقطاع الطيران المدنى، مشيراً إلى أهمية التعاون مع الوزارة لتحقيق جميع الأهداف المشتركة، مضيفًا أن الشركة تتطلع إلى تعزيز التعاون وتوسيع نطاق الشراكات مع قطاع الطيران المدنى المصرى، مؤكدا أن الشركة لديها مقترحات داعمة تساعدها فى تقديم أفضل الخدمات المساعدة بكفاءة وتميز فى ضوء خبراتها طويلة الأمد وخدماتها المتطورة التى تلبى تطلعات هذا المرفق الحيوى الهام.
وفد رفيع المستوى
واستقبل الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى، وفداً رفيع المستوى من دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة محمد عبدالله السلامى رئيس دائرة الطيران المدنى بالفجيرة ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدنى بالإمارات ومحمد عبدالله لنجارى مدير عام هيئة دبى للطيران المدنى، حيث يأتى هذا اللقاء فى إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، بما يساهم فى تحقيق المصالح المشتركة فى مجال الطيران المدنى.
حيث ناقش الجانبان عددا من الموضوعات الهامة، والتى يأتى من بينها مجالات الملاحة الجوية، وآليات تطوير البنية التحتية فى قطاع المطارات واستعراض كافة المشروعات التنموية التى تتم فى مجالات الطيران المدنى المتعددة بدبى والفجيرة لاسيما فى ضوء العلاقات الأخوية والمتميزة التى تجمع بين مصر والإمارات العربية الشقيقة، وبما يحقق الرؤية التنموية التى تتبناها الدولتان فى شتى المجالات ويواكب أيضًا التغيرات المتسارعة فى مجال صناعة النقل الجوى العالمى.
تعزيز الخبرات
وتم تسليط الضوء على إمكانية تعزيز آفاق أوسع من التعاون فى مجالات التدريب وتبادل الخبرات، خاصة مع مركز تدريب الملاحة الجوية فى دبى لتبادل المعرفة والخبرات فى هذا المجال.. فضلا عن تنظيم عدة برامج تدريبية متخصصة تعتمد على أحدث التقنيات العالمية… وخلال اللقاء، أكد الدكتور سامح الحفنى بعمق العلاقات الراسخة بين مصر والإمارات، مشيرًا إلى أن وزارة الطيران المدنى تعمل وفق استراتيجية متكاملة ترتكز أهدافها على تحسين البنية التحتية، وتعزيز الابتكار التكنولوجى ومحاور الاستدامة فى مختلف الأنشطة، بالإضافة إلى تنمية الكوادر البشرية كى تكون قادرة على مواكبة التغيرات المتسارعة فى هذا القطاع، الحيوى الهام، خاصة فى ظل توجهات الدولة المصرية بتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى كافة المجالات ومنها مجال الطيران المدنى بما يسهم فى تعزيز مكانة مصر كوجهة رائدة ومركز إقليمى للطيران المدنى بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ومن جانبه، أعرب محمد عبدالله السلامى عن سعادته بهذا اللقاء المثمر والذى يعكس قوة العلاقات الثنائية الوطيدة والممتدة التى تربط البلدين الشقيقين، كما أشار إلى تقديره للجهود المصرية فى تطوير قطاع الطيران المدنى، مؤكداً حرص بلاده على تعميق آفاق جديدة من التعاون مع مصر فى مختلف القطاعات فى ضوء الطفرة غير المسبوقة التى تشهدها الدولة المصرية خلال الفترة الحالية وتنفيذها عدة مشروعات تنموية متكاملة فى مختلف الأصعدة، بما يدفع لمزيد من التعاون الوثيق بين الجانبين فى مجالات التدريب ودعم التقنيات والأنظمة المتطورة.وزير الطيران خلال استقباله وفد شركة MEDAIRE لبحث تعزيز السلامة والأمن سامح الحفنى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الطيران مجال الطيران مجال الطيران المدنى وزير الطيران المدني الدولة المصرية قطاع الطيران المدنى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أمن الطيران المدنى للطیران المدنى الطیران المدنى معاییر السلامة وزیر الطیران من التعاون التعاون مع فى مجالات فى مختلف فى مجال فى ضوء
إقرأ أيضاً:
قمة مصرية سودانية في القاهرة.. تعزيز التعاون ودعم استقرار السودان
في لقاء هام يعكس عمق العلاقات التاريخية والمصيرية بين مصر والسودان، يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، بالعاصمة المصرية القاهرة. وتأتي هذه الزيارة في توقيت بالغ الحساسية، وسط تحديات إقليمية معقدة تتطلب تنسيقًا وثيقًا بين البلدين الشقيقين.
تسعى القاهرة والخرطوم من خلال هذه القمة إلى دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والأمنية والسياسية. ومن المنتظر أن تشهد المباحثات تبادلًا للرؤى حول تطوير مجالات التعاون التجاري والاستثماري، بما يحقق التكامل الاقتصادي بين البلدين، إضافة إلى تعزيز التعاون الأمني لمواجهة التحديات المشتركة.
ووفق مصادر رسمية، فإن الجانبين يوليان اهتمامًا خاصًا بإقامة مشروعات تنموية مشتركة، تدعم استقرار الأوضاع في السودان وتسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكلا الشعبين.
دعم استقرار السودان ومسيرة التنميةتحرص مصر على تقديم كل الدعم الممكن للشعب السوداني الشقيق، في مسيرته نحو استعادة الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة. وتؤمن القاهرة بأن استقرار السودان يُعد ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الإقليمي.
وخلال القمة، سيبحث الرئيس السيسي والفريق البرهان سبل تعزيز الدعم المصري لمختلف القطاعات الحيوية في السودان، بما يشمل المشروعات التنموية والبنية التحتية، إضافة إلى دعم جهود بناء مؤسسات الدولة السودانية وتمكينها من مواجهة التحديات الراهنة.
وتؤكد مصر موقفها الثابت الداعم لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، مع الالتزام بالعمل المشترك من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والتنمية والاستقرار.
القضايا الإقليمية وملفات ساخنة على طاولة البحثإلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية، ستتناول القمة المصرية السودانية مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في المنطقة العربية والقارة الأفريقية.
ومن أبرز الملفات الساخنة المتوقع مناقشتها ملف سد النهضة، حيث يشكل الأمن المائي لكل من مصر والسودان مسألة وجودية، وهو ما يستدعي تنسيق المواقف في المحافل الدولية للدفاع عن الحقوق المائية للدولتين.
كما يتوقع أن يتبادل الجانبان وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في ليبيا، والأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، فضلًا عن بحث سبل تعزيز التنسيق المشترك داخل أطر جامعة الدول العربية ومنظمة الاتحاد الأفريقي.
رؤية مشتركة لمستقبل مشتركتعكس هذه القمة إيمان القيادتين المصرية والسودانية بوحدة المصير والمصالح بين شعبي وادي النيل، ورغبتهما الصادقة في بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة.
ومن المتوقع أن تخرج القمة بسلسلة من الاتفاقات والتفاهمات التي تعزز مسيرة التعاون الثنائي، وتدعم جهود الاستقرار والتنمية في المنطقة، في ظل ما يواجهه العالم العربي والقارة الأفريقية من تحديات متزايدة.
مصر تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على استقرار السودانتتمتع العلاقات المصرية السودانية بتاريخ طويل من التعاون والتفاهم، حيث يشترك البلدان في العديد من الروابط التاريخية والجغرافية التي تجعل من استقرار السودان جزءًا لا يتجزأ من استقرار مصر وأمنها القومي. في ظل التحديات الراهنة التي يواجهها السودان، تتطلع مصر إلى دعم هذا البلد الشقيق في مساعيه لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني.
تلعب مصر دورًا محوريًا في مساعدة السودان على تخطي الأزمة الحالية، ليس فقط من خلال الدعم السياسي، ولكن أيضًا عبر الوساطة والجهود الدبلوماسية المستمرة لتحقيق التوافق الوطني السوداني. وتؤكد مصر دومًا أن الحلول السلمية التي تضمن استقرار السودان وتحفظ سيادته، بعيدًا عن التدخلات الخارجية، هي السبيل الأوحد لإعادة السلام والأمن في هذا البلد الحيوي في قلب القارة الأفريقية.
من جانبه، قال الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، إن مصر تلعب دورًا محوريًا لا غنى عنه في الحفاظ على استقرار السودان، مشيرًا إلى أن هذا الدور ينطلق من الروابط التاريخية والجغرافية العميقة والمصير المشترك بين الشعبين المصري والسوداني.
وأضاف حسين في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن استقرار السودان يعد جزءًا لا يتجزأ من استقرار الأمن القومي المصري والعربي، مما يفسر الجهود الحثيثة التي تبذلها القاهرة لدعم كافة مسارات الحل السلمي وتحقيق التوافق الوطني في السودان.
وأكد أن مصر، بما تملكه من ثقل سياسي إقليمي ودولي، وبفضل علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف السودانية، تظل مؤهلة للقيام بدور الوسيط النزيه والداعم لمصالح الشعب السوداني الشقيق.
وشدد حسين على أن مصر تؤكد دومًا أن وحدة السودان واستقراره تمثلان أولوية قصوى، وأن الحل يجب أن يكون سودانيًا-سودانيًا دون تدخلات خارجية قد تضر بالاستقرار.