التعادل الإيجابي يحسم لقاء دورتموند وفيردر بريمن
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أهدر بروسيا دورتموند تحت قيادة المدرب المؤقت مايك تولبيرغ، تقدمه بهدفين في التعادل 2-2 على أرضه أمام فيردر بريمن، اليوم السبت، لكنه أنهى سلسلة هزائمه التي استمرت أربع مباريات بجميع المسابقات.
تعرض أصحاب الأرض لانتكاسة مبكرة عندما غادر فيليكس نميشا الملعب مصاباً، وزاد الطين بلة عندما طُرد المدافع نيكو شلوتربيك في الدقيقة 20، لكن سيرو جيراسي مهاجم دورتموند سجل هدفاً بضربة رأس من مسافة قريبة في الدقيقة 28، ليضع أصحاب الأرض في المقدمة.
كما ساهم اللاعب الغيني الدولي في تسجيل الهدف الثاني، بعد أن مرر كرة عرضية حولها ماركو فريدل لاعب بريمن في شباكه بالخطأ في الدقيقة 51، لكن الفريق الزائر توفرت له مساحات كبيرة وقلص ليوناردو بيتنكورت الفارق في الدقيقة 65، وأكمل مارفن دوكش العودة وسجل هدف التعادل بشكل رائع.
وكان أمام بريمن فرص كافية لتحقيق الفوز، إلا أن دورتموند دافع بشراسة ليخرج من اللقاء بنقطة واحدة.
ويحتل دورتموند المركز العاشر برصيد 26 نقطة، ويواجه خطر الغياب عن دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دورتموند بروسيا دورتموند فيردر بريمن الدوري الألماني فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
بعد الهدنة.. شهادة حق من أهلها
اطلعت فى إحدى منصات التواصل الاجتماعى على سرد يتصف بالحقيقة عن حرب غزة من مواطن إسرائيلى، يقول: الحقيقة أن الشعب الفلسطينى من أفضل الشعوب، الذين هبوا للدفاع عن حقوقهم بعد خمسة وسبعين عاماً، وكأنهم رجل واحد، أثناء الحرب على غزة وإطلاق صواريخ المقاومة علينا، خسارتنا كل ثلاثة أيام تتعدى ٩١٢ مليون دولار، من طلعات الطائرات وثمن صواريخ الباتريوت وتزويد الآليات بالوقود بالإضافة إلى استهلاك الذخائر والصواريخ بكل أنواعها، فضلاً عن تعطل الحركة التجارية وهبوط البورصة وتوقف معظم المؤسسات وأعمال البناء، وشلل تام فى جميع مجالات الزراعة والصناعة والتجارة، وموت الدواجن على أنواعها فى المزارع بعشرات ملايين الدولارات، وتعطل بعض المطارات وبعض خطوط القطارات، وثمن إطعام الهاربين إلى الملاجئ، بالإضافة عن التدمير فى البيوت والمحال التجارية والسيارات والمصانع بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية. فنحن نتعرض لحرب نحن من بدأها وأوقد نارها وأشعل فتيلها ولكننا لسنا من يديرها، وبالتأكيد لسنا من ينهيها، أما نهايتها فليست لمصلحتنا، خاصة أن المدن العربية فى إسرائيل فاجأت الجميع بهذه الثورة العارمة ضدنا، بعد أن كنا نظن أنهم فقدوا بوصلتهم الفلسطينية. فهذا نذير شؤم على الدولة، التى تأكد سياسيوها أن حساباتهم كانت كلها خطأ، وسياساتهم كانت تحتاج لأفق أبعد مما فكروا فيه. أما الفلسطينيون، فإنهم هم فعلاً أصحاب الأرض، ومن غير أصحاب الأرض يدافع عنها بنفسه وماله وأولاده، بهذه الشراسة وهذه الكبرياء والتحدى؟ وأنا كيهودى، أتحدى أن تأتى دولة إسرائيل كلها بهذا الانتماء وهذا التمسك والتجذر بالأرض. ولو أن شعبنا مستمسك بأرض فلسطين فعلاً، لما رأينا ما رأيناه من هجرة لليهود بهذه الأعداد الهائلة فى المطارات، وهم يسارعون للهجرة منذ أول يوم بدأت فيه الحرب، بعد أن أذقنا الفلسطينيين ويلاتنا من قتل وسجن وحصار، وأغرقناهم بالمخدرات وغزونا أفكارهم بخزعبلات تبعدهم عن دينهم، كالتحرر والإلحاد والشك بالإسلام والفساد. لكن الغريب فى الأمر، أن يكون أحدهم مدمن مخدرات، ولكنه يهب دفاعاً عن أرضه، وكأنه شيخ بعمامة وصوته يصهل: الله أكبر. هذا إضافة إلى أنهم يعلمون ما ينتظرهم من ذل وإهانة واعتقال البعض، وهم لم يترددوا يوماً عن الذهاب لأداء الصلاة فى المسجد الأقصى. للمفارقة، جيوش دول بكامل عتادها لم تجرؤ على ما فعلته المقاومة الفلسطينية فى أيام معدودة، بعد أن سقط القناع عن الجندى الإسرائيلى، الذى لا يقهر وأصبح يقتل ويخطف. ولطالما ذاقت تل أبيب صواريخ المقاومة، فمن الأفضل أن نتخلى عن حلمنا الزائف بإسرائيل الكبرى. ويجب أن تكون للفلسطينيين دولة جارة تسالمنا ونسالمها، وهذا فقط يطيل عمر بقائنا على هذه الأرض بضع سنين أخرى. وأعتقد أنه ولو بعد ألف عام، هذا إن استطعنا أن نستمر عشرة أعوام قادمة كدولة يهودية، فلابد أن يأتى يوم ندفع فيه كل الفاتورة.
الفلسطينى سيبعث من جديد ومن جديد، وسيأتى هذه المرة راكباً فرسه متجهاً نحو «تل أبيب».
محافظ المنوفية الأسبق