لقاء مع أسرى وادي جبارة وتفنيد أكاذيب الطرف الآخر
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
خلال الزيارة، تحدثنا مع الأسرى حول ظروف أسْرهم، وطرحنا عليهم أسئلة مباشرة إجاباتهم عليها أظهرت مدى سخطهم من الطرف الآخر الذي تجاهلهم تمامًا، وندمهم الشديد بانضمامهم لصفوفه ضد أبناء بلدهم وضياع مستقبلهم، وامتنانهم البالغ للقيادة الثورية والسياسية في صنعاء، التي لم تدّخر جهدًا في العناية بشؤونهم والسعي لنيل حريتهم.
أكد الأسرى أنهم أُسروا في وادي جبارة خلال عملية البنيان المرصوص بعد أن تم التغرير بهم بالالتحاق إلى صفوف أعداء الوطن.
وأفادوا بأنهم تلقوا معاملة إنسانية طوال فترة أسْرهم، ولم يتعرضوا لأي شكل من أشكال التعذيب أو المعاملة القاسية، وأنهم وجدوا أنفسهم بين أهلهم وإخوتهم، وسُمِح لهم بالتواصل مع عائلاتهم. وعلق بعضهم بسخرية وامتعاض على تصريحات ما تسمى "مؤسسة الأسرى" التابعة للطرف الآخر، مؤكدين أن "طينتهم معروفة للجميع، ولم نفاجأ بأكاذيبهم"، وأن الجميع يعلم حقيقة ما حدث.
واللافت إن البعض تحدث بكل صراحة وبداهة أن الغرض يعود إلى محاولة تغطية "خساستهم" من خلال إلقاء اللوم على صنعاء عما يمارسونه.
وكانت الإشارات واضحة في خذلان الطرف الآخر لأسراهم الذين قاتلوا إلى جانبهم، وتنكرهم لهم، فضلاً عن الممارسات غير القانونية واللا إنسانية التي ينتهجونها مع الأسرى، وتحايلهم باختطاف أبرياء لا صلة لهم بما يجري.
كما التقينا بذوي الأسرى، الذين عبروا عن امتنانهم العميق لحكومة صنعاء وقيادتها الحكيمة التي وفرت لأبنائهم ظروفاً إنسانية لائقة، على عكس ما يتعرض له أسراها لدى الطرف الآخر من انتهاكات فظيعة يندى لها جبين الإنسانية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الطرف الآخر
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتسلم رفات 909 جنود
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت الهيئة الأوكرانية المسؤولة عن شؤون أسرى الحرب، أمس، أن أوكرانيا تسلمت رفات أكثر من 900 جندي قتلوا في المعارك. وقالت الهيئة في كييف إن الجنود الـ909 قتلوا في معارك بمناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا في شرقي أوكرانيا.
وأوضحت الهيئة، أن بعض الجثث جاءت من مشارح في الأراضي الروسية. وتولت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تنظيم عملية تبادل أسرى الحرب بين أوكرانيا وروسيا.
وأفادت تقارير وسائل إعلام روسية بأن موسكو، في مقابل ذلك، تسلمت جثث 35 جندياً و8 مدنيين روس من منطقة كورسك الحدودية.
وكانت كييف قد تسلمت نحو 8000 من جثث الجنود الأوكرانيين في عمليات تبادل مع موسكو، بينما يعتقد أن روسيا تسلمت عدداً أقل بسبب ما تحققه من مكاسب على الجبهة منذ خريف عام 2023.