لقاء مع أسرى وادي جبارة وتفنيد أكاذيب الطرف الآخر
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
خلال الزيارة، تحدثنا مع الأسرى حول ظروف أسْرهم، وطرحنا عليهم أسئلة مباشرة إجاباتهم عليها أظهرت مدى سخطهم من الطرف الآخر الذي تجاهلهم تمامًا، وندمهم الشديد بانضمامهم لصفوفه ضد أبناء بلدهم وضياع مستقبلهم، وامتنانهم البالغ للقيادة الثورية والسياسية في صنعاء، التي لم تدّخر جهدًا في العناية بشؤونهم والسعي لنيل حريتهم.
أكد الأسرى أنهم أُسروا في وادي جبارة خلال عملية البنيان المرصوص بعد أن تم التغرير بهم بالالتحاق إلى صفوف أعداء الوطن.
وأفادوا بأنهم تلقوا معاملة إنسانية طوال فترة أسْرهم، ولم يتعرضوا لأي شكل من أشكال التعذيب أو المعاملة القاسية، وأنهم وجدوا أنفسهم بين أهلهم وإخوتهم، وسُمِح لهم بالتواصل مع عائلاتهم. وعلق بعضهم بسخرية وامتعاض على تصريحات ما تسمى "مؤسسة الأسرى" التابعة للطرف الآخر، مؤكدين أن "طينتهم معروفة للجميع، ولم نفاجأ بأكاذيبهم"، وأن الجميع يعلم حقيقة ما حدث.
واللافت إن البعض تحدث بكل صراحة وبداهة أن الغرض يعود إلى محاولة تغطية "خساستهم" من خلال إلقاء اللوم على صنعاء عما يمارسونه.
وكانت الإشارات واضحة في خذلان الطرف الآخر لأسراهم الذين قاتلوا إلى جانبهم، وتنكرهم لهم، فضلاً عن الممارسات غير القانونية واللا إنسانية التي ينتهجونها مع الأسرى، وتحايلهم باختطاف أبرياء لا صلة لهم بما يجري.
كما التقينا بذوي الأسرى، الذين عبروا عن امتنانهم العميق لحكومة صنعاء وقيادتها الحكيمة التي وفرت لأبنائهم ظروفاً إنسانية لائقة، على عكس ما يتعرض له أسراها لدى الطرف الآخر من انتهاكات فظيعة يندى لها جبين الإنسانية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الطرف الآخر
إقرأ أيضاً:
لدواع إنسانية ومن طرف واحد.. صنعاء تفرج عن 153 أسيرا من أسرى المرتزقة
أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، اليوم السبت، انه بتوجيهات كريمة من السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تنفيذ مبادرة إنسانية للإفراج عن 153 أسيرا من أسرى الطرف الآخر ممن تم أسرهم في جبهات القتال
وخلال مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء أعلنت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عن المبادرة إنسانية من طرف واحد.
وأوضح المرتضى خلال المؤتمر أن المبادرة لدواع إنسانية ومن طرف واحد وأغلب المفرج عنهم من ذوي الحالات الإنسانية من المرضى والجرحى وكبار السن ووحيدي الأسر.
وأكد أن هذه المبادرة رسالة إنسانية إيجابية من قبلنا، معبرا عن أمله من الطرف الآخر أن يقرأها في سياقها الصحيح، مشددا على أن هدف البادرة بناء الثقة والتأسيس لمرحلة جديدة من التعامل الجاد والصادق مع هذا الملف الإنساني
وجدد المرتضى التأكيد على أن جميع الأسرى لدينا يعيشون في ظروف طبيعية وإنسانية ولا يتعرضون لأي تعذيب أو انتهاك أو ممارسات غير إنسانية.
ودعا الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر وجميع المنظمات الدولية والوسطاء المحليين لتشكيل فريق لزيارة السجون لدى جميع الأطراف.
وأكد رئيس لجنة شؤون الأسرى استعدادنا وجهوزيتنا الكاملة لتنفيذ كل الاتفاقيات التي تم التوافق والتوقيع عليها من جميع الأطراف برعاية الأمم المتحدة وبدون قيد أو شرط، وكذلك استعدادنا للدخول في صفقة تبادل شاملة وكاملة تشمل جميع الأسرى على مبدأ الكل مقابل الكل وفق اتفاق استكهولم.
كما أكد لأسر أسرانا أننا سنبذل كل جهودنا لتحرير كل أسرانا، وطمأنهم بأن لدينا من أسرى العدوان من ضباطه وعناصره الهامة ما يضمن تحرير جميع أسرانا.
الصليب الأحمر يرحب
من جانبه، رحب متحدث الصليب الأحمر في اليمن إسكندر سعيد في تصريح خاص للمسيرة بهذه الخطوة الإيجابية وما سبقها من مبادرات من طرف واحد، معبرا عن شكره للجنة الوطنية لشؤون الأسرى على دورها.
وأعرب متحدث الصليب الأحمر عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة الإيجابية في إحياء المفاوضات بشأن هذا الملف الإنساني وسنواصل دورنا كوسيط.
وأوضح متحدث الصليب الأحمر أن من تم الإفراج عنهم وعددهم 153 أسيرا؛ كانت اللجنة تقوم بزيارتهم بشكل منتظم وتم تقديم المساعدات اللازمة لهم للعودة إلى عائلاتهم.