البعثة الأممية تدعو لاعتقال أسامة نجيم للتحقيق في الجرائم المنسوبة إليه
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعربت البعثة الأممية لدى ليبيا عن انزعاجها من خطورة الجرائم المدرجة في مذكرة توقيف المحكمة الجنائية الدولية الصادرة بحق أسامة المصري نجيم، بحسب بيان نشرته على منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت البعثة أن من بين تلك الجرائم جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بما في ذلك القتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي.
ودعت البعثة الأممية السلطات الليبية إلى اعتقال نجيم وبدء التحقيق في هذه الجرائم بهدف ضمان المساءلة الكاملة، أو تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أعلنت إصدار مذكرة اعتقال بحق أسامة نجيم الذي يرأس مؤسسة الإصلاح والتأهيل بطرابلس
وفي 20 يناير الجاري، أوقفت السلطات الإيطالية نجيم خلال وجوده في مدينة تورينو الإيطالية، قبل أن تقوم بإخلاء سبيله وإعادته إلى ليبيا.
المصدر: البعثة الأممية.
أسامة نجيمالبعثة الأمميةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أسامة نجيم البعثة الأممية رئيسي
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: اللجنة الاستشارية ستشكل من خبراء قانونيين مستقلين ليبيين
قالت البعثة الأممية إن 25 شابا وفتاة شاركوا في ورشة عمل نظمتها في طرابلس، حول تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذه بالكامل، بما في ذلك انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وأوضحت البعثة في بيان اليوم الجمعة أن المشاركين أعربوا عن قلقهم إزاء انتشار الأسلحة وتأثير ذلك على مجتمعاتهم.
وخلال الورشة، قدم نائب رئيس قسم مراقبة وقف إطلاق النار في البعثة، محمد النجار، إحاطة للمشاركين حول عمل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وجهودها لدعم اتفاق وقف إطلاق النار وإعداد قاعدة بيانات للمرتزقة والمقاتلين الأجانب الموجودين في ليبيا. وأكد المشاركون على ضرورة إعادة المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية إلى بلدانهم.
وركز المشاركون على التحديات الرئيسية المتعلقة بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في سياق بناء السلام في ليبيا، والإجراءات التي ينبغي اتخاذها لمعالجة قضايا المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وأشار بعض الشباب إلى أن البعثة لعبت دورًا قويًا في دعم وحل أزمة مصرف ليبيا المركزي في سبتمبر، لكنهم دعوا إلى بذل جهود مماثلة على المسار السياسي وفي الانتخابات.
وأضافت البعثة: تم إطلاع المشاركين حول العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، والتي أعلنت في ديسمبر، بهدف دعم الأطراف الليبية في رسم مسار نحو إجراء انتخابات وطنية شاملة وشفافة.
وتابعت: يجري حالياً تشكيل لجنة استشارية من خبراء قانونيين مستقلين ليبيين لاقتراح خيارات تعالج القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية، وليس من مهام هذه اللجنة تشكيل حكومة.
وأفاد أحد المشاركين أن “إنهاء العنف سيُنقذ الأرواح”، مضيفاً “نحن بحاجة إلى إعادة بناء وتوحيد مؤسسات الدولة، والعنف يشكل تهديدًا للأمن القومي وللحقوق المدنية وحقوق الإنسان، ونحن بحاجة إلى آليات لتهدئة التوترات، ويمكن للشباب الليبي أن يلعب دورًا بناءً في ليبيا الجديدة”.
وأكدت البعثة في نهاية بيانها إلى أن الورشة اختتمت بعدة توصيات من المشاركين.
الوسومالبعثة الأممية ليبيا