يمن مونيتور/ قسم الأخبار

وجه رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك، بصرف رواتب المعلمين في موعدها كل شهر، واعتماد الزيادات المناسبة في رواتب المعلمين، واعتماد الحقوق والعلاوات المستحقة إلى ميزانية العام 2025م.

وأكد رئيس الوزراء، في توجيهاته، على معالجة الازدواج الوظيفي الحاصل، والغيابات في التربية والتعليم، ومناقشة سبل توحيد تدخلات السلطات المحلية وبما يسهم في دعم رواتب المعلمين في القطاع العام بصورة متسقة، وتوفير الخدمات الطبية والتعليمية المجانية للمعلمين وأسرهم في المستشفيات والمؤسسات التعليمية الحكومية.

وأضاف: “من اليوم فإن راتب المعلم سيصرف قبل رواتبنا، وخلال الأيام القادمة ستتخذ الحكومة المعالجات المناسبة لإنصاف المعلمين، فأي معلم مهما كان تاريخ التحاقه بمهنة التعليم فهو معلم لرئيس الوزراء وللوزير ولكل قيادة الدولة، ولم نكن لنصل إلى مواقعنا الحالية لولا المعلم الذي ترك كل الفرص، وقرر أن يخوض ملحمة الوعي ومحاربة الأمية، ومجابهة الظلام ومشاريعه التدميرية”.

وعبر بن مبارك، في تصريح صحفي، عن فخر واعتزاز الحكومة وتقديرها ومتابعتها لنضالات المعلمين والمعلمات، وكافة موظفي الدولة الذين يخوضون معارك الوعي والثبات رغم الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها (..)”.

وأوضح أن “الاحتجاجات الحالية للمعلمين والمعلمات في بعض المحافظات من أجل المطالب العادلة هي واحدة من القيم والمكتسبات الوطنية النبيلة التي ندافع عنها في ملحمة وطنية خالدة (..)”.

وجدد التأكيد على أن التعليم هو المعركة الوطنية الأولى، وحجر الزاوية للوعي والتنمية وهزيمة المشروع الظلامي الكهنوتي الحوثي، معتبرا التعليم أولوية الحكومة.

وشدد رئيس الوزراء، على أن توجيهاته لن تقتصر على تحسين اوضاع المعلمين مؤقتا، بل باعتماد سياسات مستدامة لدعم التعليم، تشكل ضمانات حقيقية لاستقرار العملية التعليمية وتطويرها، ومن ذلك إنشاء صندوق التعليم اليمني العام، وتخصيص موارد مستدامة لهذا الصندوق، للوفاء باستحقاقات المعلمين ومعيشتهم واحتياجاتهم، ودعم التعليم بشكل عام، وفق آليات شفافة ونزيهة، وأضاف: “كما نسعى مع القطاع الخاص إلى المشاركة الفاعلة في دعم هذا الصندوق، وكذلك الأشقاء والأصدقاء”.

وقال “إننا نتعامل مع التعليم كمسألة استراتيجية، ونحشد الدعم من الأصدقاء والشركاء، والمانحين لتوجيه تدخلات وبرامج بناء السلام والتنمية والبيئة والمشاركة السياسية بما يضمن استقرار العملية التعليمية وتطويرها، وفي مقدمة ذلك الاهتمام باحتياجات المعلم والأسرة، لضمان تدخلات تنموية ناجحة وذات أثر مستدام”.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: بن مبارك رئيس الوزراء اليمني رواتب المعلمین رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

محافظ المنيا يوجه بصرف إعانات لعدة حالات إنسانية في مركز ديرمواس

أجرى اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، جولة تفقدية داخل المركز التكنولوجي بمدينة ديرمواس، حيث تابع انتظام استقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء، وذلك في إطار جولاته المستمرة ومتابعته الميدانية لسير العمل بالمراكز التكنولوجية بمراكز المحافظة.

تقديم تسهيلات غير مسبوقة في سداد رسوم التصالح

وأشار محافظ المنيا إلى أن المحافظة تقدم تسهيلات غير مسبوقة في سداد رسوم التصالح، حيث يتم تنفيذ خطة شاملة للتيسير على المواطنين وتمكينهم من إنهاء إجراءات التصالح بسهولة، داعيا المواطنين للاستفادة من الفرص المتاحة من خلال التقدم للتصالح في المراكز التكنولوجية، والسيارة المتنقلة للمركز التكنولوجي تجوب قرى المحافظة لإنهاء معاملاتهم في أسرع وقت.

صرف إعانات عاجلة لعدد من الحالات الإنسانية

وأثناء خروجه المحافظ من المركز، التقى بعدد من المواطنين، موجها بسرعة صرف إعانات عاجلة لعدد من الحالات الإنسانية، مؤكدًا حرص المحافظة على تقديم الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجًا، حيث وجه بتوفير ألبان مدعمة للأطفال، وصرف مساعدات مالية عاجلة لبعض الأسر، في إطار جهود المحافظة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية وتخفيف الأعباء عن المواطنين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتحقيق حياة كريمة للجميع.

مقالات مشابهة

  • حكومة الإقليم تعلن الإتفاق مع حكومة السوداني بصرف رواتب موظفيها للعام الحالي
  • حاكم الشارقة يوجه بصرف المنحة التكميلية للمتقاعدين المتوفين لورثتهم
  • متحدث الوزراء يكشف تفاصيل لقاء رئيس الحكومة بالمسؤولين عن الحوار الوطني
  • رئيس الوزراء: التنسيق بين الحكومة والتحالف الوطني للإعلان حزمة من المبادرات لدعم الأسر المستحقة
  • معلمون يمنيون يطالبون بصرف الرواتب وإصلاح سلّم الأجور
  • محافظ المنيا يوجه بصرف إعانات عاجلة للحالات الإنسانية في ديرمواس
  • التعليم تحدد قواعد السلوك والمواظبة للزي الوطني
  • محافظ المنيا يوجه بصرف إعانات لعدة حالات إنسانية في مركز ديرمواس
  • تعز .. وقفة احتجاجية للمطالبة بتسوية أوضاع المعلمين وموظفي القطاع الحكومي
  • مأساة المعلمين في المحافظات المحتلة.. بين مشانق الموت وجحيم الحياة