سمير فرج: مصر ملتزمة باتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يتم انتهاك المعاهدة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أكد اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أن اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل بها جزء عسكري وتم تقسيم سيناء وجزء من إسرائيل للمنطقة أ و ب و ج والمنطقة ( د ) داخل إسرائيل .
وقال سمير فرج في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسؤوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" في فترة ولاية جو بايدن تم وقف المعونة العسكرية الأمريكية عن مصر للضغط على مصر لنقل الفلسطينيين إلى سيناء".
وتابع سمير فرج :" منذ شهر بايدن وافق على إعطاء المعونة العسكرية إلى مصر المنصوص عليها في اتفاقية كامب ديفيد وإسرائيل لم يعجبها هذا القرار ".
وأكمل سمير فرج :" عناصر مكافحة الإرهاب متواجدة في سيناء بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي ".
ولفت سمير فرج :" مصر ملتزمة باتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يتم انتهاك المعاهدة وأي قوات إضافية يتم إدخالها لمكافحة الإرهاب يكون بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء إسرائيل الجيش اخبار التوك شو سمير فرج المزيد سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية
البرازيل – أعرب وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” عن تأييدهم لاستعادة السيطرة على التسلح وتعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن وزارة الخارجية البرازيلية عقب اجتماع وزراء خارجية دول “بريكس” في ريو دي جانيرو.
ونص البيان على أن “الوزراء أكدوا ضرورة تعزيز نظام نزع السلاح والرقابة على التسلح”، مشيرين إلى “الإسهام الكبير للمناطق الخالية من الأسلحة النووية في تدعيم نظام منع الانتشار النووي”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو وواشنطن قد تعودان إلى مفاوضات الحد من التسلح في حال اعتماد الولايات المتحدة نهجا متكافئا ومتبادل الاحترام في الحوار.
وأشار إلى ضرورة فهم مطالب دول مثل فرنسا وبريطانيا وكيفية حساب ترساناتها الاستراتيجية، أي القدرة الهجومية الجماعية لحلف الناتو، قبل العودة إلى المناقشات. وتم تسليم الإخطار الرسمي بتعليق مشاركة روسيا في المعاهدة للجانب الأمريكي في 28 فبراير.
وفي مطلع يونيو 2023، اتخذت واشنطن إجراءات مضادة في إطار المعاهدة، حيث أعلنت وقف تزويد روسيا بمعلومات عن حالة وموقع أسلحتها الاستراتيجية الخاضعة للاتفاقية، وسحبت تأشيرات المفتشين الروس، ورفضت منح تأشيرات جديدة. كما توقفت عن تقديم بيانات القياسات المتعلقة بإطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية المطلقة من الغواصات.
ومن جانب آخر، نفى لافروف في نفس المقابلة اتهامات تقول إن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل أسلحة نووية، مؤكدا عدم وجود أدلة تثبت ذلك.
المصدر: RT