على غرار العملية الأولى، نشرت حركة حماس، مساء السبت، مقطع فيديو يظهر كواليس الإفراج عن 4 محتجزات إسرائيليات، ضمن إطار اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار.

وكانت حركة حماس حررت، السبت، 4 مجندات كن محتجزات في قطاع غزة، فيما أطلقت إسرائيل سراح 200 أسير فلسطيني كانوا يقبعون داخل السجون الإسرائيلية.

ويظهر الفيديو الدعائي، الذي نشرته حماس، المحتجزات الأربع يتحدثن باللغة العربية ويشكرن الحركة الفلسطينية على "حسن المعاملة"، إلى جانب تسليمهن أكياس هدايا لكل واحدة منهن.

كما رصد المقطع لحظة توقيع عنصرين من الصليب الأحمر على استلام المحتجزات.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن المحتجزات الأربع "أُجبِرن على التقاط فيديو وهن يشكرن حماس، قبل تسليمهن كيس الهدايا المريب".

وأضافت: "على غرار المحتجزين الثلاثة الذين أطلق سراحهم قبل عدة أيام، تضمن كيس الهدايا، الذي تم تسليمه إليهن، شهادة إطلاق سراح من الأسر، وشهادة أخرى طبعت عليها عبارة -صفقة طوفان الأقصى-، وحمالة مفاتيح تتضمن العلم الفلسطيني وقبعة من الصوف".

وكانت المحتجزات يحملن حول أعناقهن بطاقات تعريفية تتضمن صورتهن وهويتهن ومكان اختطافهن.

وذكرت "معاريف" أن المحتجزات عشن "رعبا نفسيا حتى اللحظة الأخيرة قبل إطلاق سراحهن"، فيما قال موقع "كيكار" إن حماس تطبّق "إرهابا نفسيا خطيرا وغير مسبوق" على الرهائن.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قال، في وقت سابق السبت، إن "حماس أظهرت مشاهد كاذبة بالاعتناء بالأسرى والمهمة لن تستكمل حتى يعود الجميع لإسرائيل".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس الصليب الأحمر الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار هدايا حماس كيس هدايا حركة حماس الصليب الأحمر الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مصادر إسرائيلية تكشف ما حدث في مباحثات القاهرة.. غير جيدة ولا تقدم

كشفت "القناة 13" الإسرائيلية أحدث التطورات التي جرت خلال مباحثات العاصمة المصرية القاهرة حول صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلة غنها "لم تكن جيدة ولم تشهد تقدما".

ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم غن حركة حماس "تريد التقدم لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع وهذا لن يحدث حاليا، ورفضت تل أبيب الانسحاب وإنهاء الحرب والوسطاء طلبوا مزيدا من الوقت لحل الأزمة".

وأوضح ان المسؤولين كشفوا أن "الوسطاء طلبوا منا مهلة عدة أيام لحل القضايا العالقة، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبحث الليلة الخيارات العسكرية إن انتهى اتفاق وقف إطلاق النار دون تمديده".


بدورها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "نتنياهو سيجري مشاورات هاتفية الليلة بشأن استمرار صفقة التبادل، مع الوزراء من الكابينت وقادة الجيش والمخابرات".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله: إن "الوسطاء حذروا إسرائيل من أنه إذا لم تبدأ محادثات المرحلة الثانية فلا تمديد لوقف النار، بينما تعمل قطر ومصر على بلورة حل لسد الفجوات".
وأكدت بحسب المصدر المطلع أنه "لم يفت الأوان لإنقاذ مزيد من الرهائن لكن على إسرائيل اتخاذ قرارات ليتم ذلك".

والخميس، أعلنت مصر بدء مباحثات مكثفة بالقاهرة بين أطراف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشأن المراحل التالية، وسط "جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها".

وأفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بأن "وفدين من إسرائيل وقطر وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجانب الأمريكي".

وأوضحت الهيئة الرسمية في بيان، أن "الأطراف المعنية بدأت مباحثات مكثفة لبحث المراحل التالية من اتفاق التهدئة، وسط جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها".

وتابعت: "يبحث الوسطاء سبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة السكان ودعم الاستقرار في المنطقة".

وفي وقت سابق، أوعز نتنياهو بتوجه الوفد المفاوض إلى القاهرة لمواصلة المحادثات، وفق بيان لمكتبه.

وتنتهي مساء السبت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بشكل فعلي، ولم يتضح بعد ما إذا كانت "إسرائيل" ستطرح رسميا تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.


وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل"، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.

وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 شباط الجاري/ فبراير) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف المساهمة في إطلاق سراح أكبر عدد من أسرى بلاده بغزة.

وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استئناف سريع للمفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • غموض يحيط باتفاق وقف إطلاق النار.. وخبير يكشف موقف حماس وإسرائيل
  • مسؤول إسرائيلي: المباحثات الأخيرة في القاهرة لم تحقق أي تقدم
  • موعد عيد الأم 2025.. أبرز الهدايا وعبارات التهنئة ومتى بدأ الاحتفال به
  • حماس وإسرائيل.. هل تستأنف المفاوضات أم الحرب؟
  • حماس: "لا تقدم يُذكر" في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة
  • مفاوضات غزة: انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وسط "آفاق مبهمة"
  • مصادر إسرائيلية تكشف ما حدث في مباحثات القاهرة .. غير جيدة ولا تقدم
  • مصادر إسرائيلية تكشف ما حدث في مباحثات القاهرة.. غير جيدة ولا تقدم
  • حماس تطالب ببدء المرحلة الثانية لاتفاق غزة وإسرائيل تريد صيغة أخرى