جنرال أمريكي يحدد 3 أهداف للتحالف الدولي في العراق: لاشيء سواها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
حدد القائد السابق لقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا، الجنرال ماثیو ماكفارلان، ثلاثة أهداف للتحالف، متمثلة ببقاء القوات في العراق والتركيز على داعش، والتأكد من عدم تمكنه من الظهور مرة أخرى.
وقال الجنرال ماكفارلان في مؤتمر صحفي ان التحالف الدولي لا يخطط لفعل أي شيء بالمنطقة" مبينا ان "ما يتداول عار عن الصحة، وان حركة القوات الامريكية لا تتعدّى كونها إجراءات روتينية تنفذها قوات التحالف سنويا".
لكنه أشار الى ان "الحركة المرورية على بعض الطرق هي في الواقع ليست سوى لنقل واستبدال القوات، الجديدون يجلبون أغراضهم إلى الداخل والقدامى يخرجون خاصتهم"، مردفاً: "لا توجد خطة لتنفيذ أي شيء، باستثناء البقاء، والتركيز على داعش، والتأكد من عدم تمكن داعش من الظهور مرة أخرى".
ولفت القائد السابق لقوات التحالف الدولي أن "هذا نشاط روتيني واعتيادي، عندما نجلب قوات جديدة بمعدات عسكرية تقوم باتخاذ أماكنها، وتتراجع القوة القديمة إلى الوراء لأسبوع أو أسبوعين للتأكد من أن العمل يسير بشكل متسق وفعال. بعدها تغادر القوات بمعداتها الموقع".
وكان مستشار رئيس الوزراء للشؤون الأمنية خالد اليعقوبي، نفى الأحد (20 آب 2023) "وجود تحشيد للقوات الأمريكية" في البلاد، فيما كشف عن أبرز النقاط التي تضمنتها المفاوضات الثنائية الأخيرة بين البلدين.
وقال اليعقوبي في تصريح متلفز مساء الأحد تابعته "بغداد اليوم"، انه لا وجود لتحشيد عسكري في العراق، وإنما استبدال للقوات الامريكية في الجانب السوري" مبينا ان "الكثير من المعلومات نشرت في الإعلام للتضليل".
وأضاف ان "القيادات العراقية في مفاوضاتها تركز على حفظ سيادة العراق" مشيرا الى ان "العراق حصل على جميع طلباته في مفاوضات واشنطن".
ونفى "وجود أية فقرات أو اجتماعات سرية في المفاوضات مع واشنطن".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
81 سنتًا مقابل كل دولار.. فجوة الحماية الاجتماعية بين النساء والرجال.. والبنك الدولي يحدد 3 محاور لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقرير جديد من البنك الدولي يُبرز تدعيم أنظمة الحماية الاجتماعية والعمل في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل وأوجه التحديات المستمرة التي تواجه ذلك استناداً إلى المسوح الإدارية ومسوح الأسر المعيشية، حيث يكشف التقرير أن تغطية الحماية الاجتماعية وصلت إلى 4.7 مليارات شخص في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، خلال العقد الماضي وهو أعلى مستوى تم تسجيله في التاريخ.
ويكشف تقرير حالة الحماية الاجتماعية لعام 2025 أن هناك تحديات كبيرة يواجهه الحماية الاجتماعية تتضمن أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص في البلدان منخفضة الدخل لا يحصلون على الخدمات الاجتماعية، وأن هناك مليارا شخص بدون تغطية كافية.
حماية متكاملةيعرف الحماية الاجتماعية انها تشمل بالاضافة إلى الدعم العيني أو النقدي المباشر وضع سياسات وبرامج تهدف إلى سد الفجوات في المهارات والتمويل والمعلومات، وتركز الحماية الاجتماعية على محاور عدة تؤدي دوراً بالغ الأهمية في مساعدة الأسر المعيشية والعمال على إدارة الأزمات، والإفلات من براثن الفقر، واجتياز المراحل الانتقالية، واغتنام فرص العمل.
من جانبها قالت عفت شريف، المدير العالمي لقطاع الممارسات العالمية للحماية الاجتماعية والعمل بالبنك الدولي: "إن برامج الحماية الاجتماعية تحول دون تسرب الأطفال من المدرسة أو اضطرار الناس إلى بيع أصولهم الإنتاجية وممتلكاتهم عند وقوع الصدمات.
وكشفت أن استجابات الحماية الاجتماعية الطارئة وصلت إلى 1.7 مليار شخص في البلدان النامية خلال جائحة كوفيد 19 (كورونا).
وضع النساء في الحماية الاجتماعيةوأوضحت المدير العالمي لقطاع الممارسات العالمية للحماية الاجتماعية أن تقرير الحماية الاجتماعية 2025 يظهر تباين بين الدول، فبينما كشفت عينة من 27 بلدا، أن النساء، يحصلن على 81 سنتاً في المتوسط مقابل كل دولار يحصل عليه الرجال.
وأضافت أن الحماية الاجتماعية تساعد النساء على إقامة مشاريع صغيرة، أو اكتساب المهارات اللازمة للحصول على فرصة عمل لأول مرة في حياتهن، وهذا بدوره يعود بالنفع على مجتمعاتهم المحلية واقتصاداتهم.
محاور التوسع في مظلة الحماية الاجتماعيةيحدد تقرير البنك الدولي ثلاثة إجراءات خاصة بالسياسات يمكن للحكومات اتخاذها لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل أكبر عدد، وهي محاور تم تصميمها لتناسب سياق كل بلد وقدراته وقيود المالية العامة.
وتشمل أولى محاوره توسيع نطاق التغطية من خلال استثمار الموارد المحدودة، لا سيما في البلدان منخفضة الدخل، في البنية التحتية مثل قواعد البيانات والمدفوعات الرقمية وأنظمة إدارة الحالات لدعم المحتاجين بفاعلية.
إضافة إلى تصميم برامج دعم تهدف إلى مساعدة الناس في تلبية احتياجاتهم، خاصة في البلدان المتوسطة الدخل، للانتقال من مرحلة المعاناة من أجل البقاء إلى مرحلة الاعتماد على الذات.
وتأتي بناء أنظمة قادرة على الاستجابة للصدمات في المحاور المهمة للحماية الاجتماعية، من خلال تدعيم البيانات والمدفوعات وأدوات الإنذار المبكر لتقديم الدعم في الوقت المناسب وتحقيق الاستقرار الوظيفي أثناء الأزمات.