لندن (د ب أ)
أشاد ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال بأداء لاعبيه، بعد الفوز بعشرة لاعبين على مضيفه وولفرهامبتون بنتيجة 1- صفر ضمن «الجولة 23» بالدوري الإنجليزي لكرة القدم.
صرح أرتيتا عبر قناة سكاي سبورتس «لقد قدم اللاعبون أداء مذهلاً، في ظل الظروف الصعبة داخل المباراة، لقد أظهر فريقنا قوة شخصية وشجاعة واتسم بالذكاء، وكان استثنائياً».
وبشأن البطاقة الحمراء التي حصل عليها لاعب أرسنال الشاب مايلز سكيلي، أضاف المدرب الإسباني «الأمر متروك لوسائل الإعلام للتعليق على الأمر، أنا غاضب للغاية، ولا أظن أن ما أقوله سيساعد في إيجاد حل».
وأكد ميكيل أرتيتا أنه لم يستفسر من حكم المباراة حول سبب البطاقة الحمراء، مضيفاً «القرار متروك لإدارة النادي بشأن التقدم بطعن ضد هذا الطرد، أعتقد أن الأمر واضح للغاية، وربما لا نحتاج لهذا الطعن».
وأتم أرتيتا تصريحاته «سكيلي سعيد للغاية بعد نجاحنا في تحقيق الفوز، لقد نجحنا في الوصول لطريقة لتحقيق النقاط الثلاث».
ورفع أرسنال رصيده بهذا الفوز إلى 47 نقطة، ليبقي فارق الست نقاط مع ليفربول المتصدر، والذي تتبقى له مباراة مؤجلة أمام إيفرتون في الديربي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج أرسنال أرتيتا
إقرأ أيضاً:
ليفربول يلامس «البريميرليج»
لندن (أ ف ب)
واصل ليفربول تحليقه وسيره بثبات نحو لقبه الثاني فقط منذ 1990، بعدما حول تخلفه أمام ضيفه ساوثهامبتون «الأخير» إلى فوز صعب 3-1، بفضل «ثنائية» للمصري محمد صلاح، في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
على ملعب «أنفيلد»، دخل ليفربول مباراته وساوثهامبتون بمعنويات مرتفعة، بعد فوزه في منتصف الأسبوع خارج الديار على باريس سان جيرمان الفرنسي 1-0، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أنه عانى في الشوط الأول، ليس على صعيد الأداء والسيطرة، بل بسبب عدم الفعالية.
لكنه وبعدما تخلف في نهايته، عاد بقوة في الشوط الثاني، محققاً فوزه الثالث توالياً، والحادي والعشرين هذا الموسم، ما سمح له الابتعاد في الصدارة بفارق 16 نقطة عن ملاحقه أرسنال الثاني الذي يحل يوم الأحد ضيفاً على غريمه مانشستر يونايتد.
وبقي التعادل السلبي سيّد الموقف، حتى الثواني الأخيرة من الشوط الأول، حين جاء الهدف من الجهة المقابلة، خلافاً لمجريات اللعب، وذلك بعد خطأ مشترك من المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك وحارس مرماه الدولي البرازيلي أليسون، ما سمح للإيرلندي ويل سمولبون في خطف الكرة، وتسديدها من زاوية صعبة في الشباك.
لكن بعد دخول هارفي إليوت، صاحب هدف الفوز على سان جيرمان، والأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر والأسكتلندي أندرو روبرتسون خلال الاستراحة، كشر ليفربول عن أنيابه، منذ الثواني الأولى للشوط الثاني، وحاصر ضيفه في منطقة الجزاء، حتى أدرك التعادل عبر نونييز الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى عبر دياز، غمزها في شباك الحارس آرون رامسدايل «51».
ولم ينتظر «الحمر» طويلاً لتسجيل هدف التقدم الذي جاء من ركلة جزاء اقتنصها نونييز من سمولبون، صاحب هدف التقدم للضيوف، وانبرى لها صلاح بنجاح «54»، ثم كرر الأمر في الدقيقة 87، بعد لمسة يد في المنطقة المحرمة على الياباني يوكيناري سوجاوارا، رافعاً رصيده إلى 27 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين.