#سواليف

استشهد فلسطيني، وأصيب آخران بينهم طفلة، مساء اليوم السبت، برصاص #الاحتلال_الإسرائيلي جنوب #وادي_غزة.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي #الرصاص الحي مباشرة صوب #النازحين العائدين إلى #شمال_غزة ومركباتهم جنوب وادي غزة على شارع صلاح الدين، ما أدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بينهم طفلة.

وقال جيش الاحتلال إن “كافة التعليمات التي أصدرها لا تزال سارية المفعول وبالأخص الحظر من الاقتراب إلى محور (نتساريم) حتى الإعلان عن فتحه”.

مقالات ذات صلة الأسيرات الإسرائيليات يشكرن مقاتلي القسام ويتحدثن العربية / شاهد 2025/01/25

وأكد أن “هذه التعليمات ستبقى سارية المفعول حتى إصدار تعليمات جديدة مع الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق”.

وحسب الاتفاق، كان من المفترض أن تفتح قوات الاحتلال بمجرد تسلم الدفعة الثانية من المحتجزين، طريق صلاح الدين الذي يربط جميع أجزاء قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب بطول 45 كلم، أمام الفلسطينيين، وفق صحيفة /معاريف/ العبرية.

لكن مكتب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد قال في وقت سابق إنهم “لن يسمحوا بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود”.

وفي المقابل، قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لقناة /الجزيرة/ الفضائية، إنهم “أبلغوا الوسطاء أن الأسيرة (يهود) على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل”.

بدوره، قال مصدر مسؤول في حركة “الجهاد الإسلامي” لقناة /الجزيرة/ الفضائية، إن “يهود” أسيرة لدى “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” بصفتها عسكرية.

وأضاف أنها “مدربة في برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال”.

وأضافت حركة “الجهاد الإسلامي” أنه سيتم الإفراج عن “يهود” ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها، محملة حكومة الاحتلال مسؤولية أي عرقلة لشروط الصفقة.

وقد أعلنت وزارة الداخلية في غزة اكتمال استعداداتها لتسهيل عودة النازحين من جنوب القطاع إلى محافظتي غزة والشمال.

كما قال المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع الفلسطيني إن “الأجهزة المعنية تواصل انتشارها وفق خطط مُعدة في إطار تطبيق قرار وقف إطلاق النار”.

بدورها أعلنت وزارة الخارجية في قطر مساء اليوم السبت، عن إتمام عملية “التبادل الثانية” منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية محمد ماجد الأنصاري في تغريدة عبر موقع “إكس”، “يعلن الوسطاء عن إتمام تسليم 4 نساء (إسرائيليات) مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من السجون (الإسرائيلية)”.

وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الجاري خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​​

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الإسرائيلي وادي غزة الرصاص النازحين شمال غزة الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعلن تهجير 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات بالضفة الغربية

أعلن الاحتلال الإسرائيلي تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين من 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة من دون إمكان العودة إلى ديارهم، بعدما دخل جيش الاحتلال هذه المخيمات، فيما يشن عملية واسعة في المنطقة منذ شهر.

وقال الوزير يسرائيل كاتس يوم الأحد: "أصدرت التعليمات للجنود للاستعداد لإقامة طويلة في المخيمات التي جرى أخلاؤها، لعام من الآن، وعدم السماح بعودة قاطنيها".

أخبار متعلقة الخارجية الفلسطينية: استخدام الدبابات يزيد الجرائم الإسرائيلية في جنينإدخال 217 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى قطاع غزةضحايا شهر من العدوان

ومنذ 21 يناير الماضي، وبعد 48 ساعة على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، تنفذ قوات الاحتلال عمليات عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، في مخيمات جنين وطوباس وطولكرم.

وأضاف: "حتى الآن، أجلينا 40 ألف فلسطيني من مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس التي أصبحت الآن خالية من السكان".

وأسفر عدوان الاحتلال على الضفة الغربية حتى الآن، عن مقتل 51 فلسطينيًا من بينهم 7 أطفال، كما أحصت الأمم المتحدة "وجود عشرات الآلاف من سكان مخيمات اللاجئين لا يزالون نازحين" بعد شهر على بدء العملية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قوات الاحتلال تخلي 3 مخيمات في الضفة الغربية من سكانها مع منعهم من العودة - وفا

دبابات في الضفة الغربية

وللمرة الأولى منذ انتهاء الانتفاضة الثانية التي جرت بين عامي 2000 و2005 نشر جيش الاحتلال دبابات في الضفة الغربية المحتلة.

وقال فايز السيد من سكان جنين وقد نزح إلى قباطية على بعد نحو 5 كيلومترات جنوبًا: جيش الاحتلال دمر محلات، ودمر البنى التحتية للشعب الفلسطيني في مسعى لتطبيق سياسة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ونحن نقول له إننا هنا، ولن نرحل عن بلادنا".

ترهيب المدنيين العزل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية استقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الدبابات الثقيلة إلى جنين شمال الضفة الغربية.
وعدّت الخطوات العسكرية الإسرائيلية تعميقًا للعدوان وتوسيعًا للجرائم ضد الشعب الفلسطيني في شمال الضفة الغربية ومخيماتها خاصة.
ونددت في الوقت ذاته بتفاخر وزير جيش الاحتلال بأن جيشه سيمنع عودة المهجرين من المخيمات إلى منازلهم شمال الضفة الغربية، وإصدار الأوامر ببقاء القوات لفترة طويلة، بعد إجبار قوات الاحتلال نحو 40 ألف فلسطيني على النزوح قسرًا عن المخيمات.

وأكدت أن استخدام الدبابات وترهيب المدنيين العزل وتهديدهم باستخدامها يمثل تصعيدًا خطيرًا للأوضاع في الضفة، ومحاولة مكشوفة لتكريس حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وطالبت بضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف عدوان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • 60 شهيدًا فلسطينيًا بسجون الاحتلال
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في قلقيلية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد صغير برصاص الاحتلال في مدينة قلقيلية
  • نابلس.. شهيد ومصابون فلسطينيون بالرصاص والاختناق في اعتداءات الاحتلال
  • خلال اقتحام المدينة.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في نابلس
  • شهيد وإصابات في نابلس والاحتلال يمنع فلسطينيين نازحين من العودة إلى جنين
  • تقارير إعلامية: استشهاد فلسطيني وإصابة 7 آخرين برصاص الاحتلال في نابلس
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48348 شهيدًا
  • إعلام فلسطيني: دبابات الاحتلال تطلق النار بكثافة على مناطق جنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يعلن تهجير 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات بالضفة الغربية