الولايات المتحدة تعتزم استخدام الجيش لتعزيز أمن حدودها مع المكسيك
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تناقش إمكانية إرسال آلاف الجنود والمدرعات لتعزيز الأمن على حدودها مع المكسيك.
ووفقا للصحيفة، فإنه يجري النظر في نشر ما يصل إلى 2500 من مشاة البحرية ولواء من المشاة الميكانيكية من فرقة المشاة الرابعة في كولورادو، بالإضافة إلى وحدات من الفرقة 82 المحمولة جوا من ولاية كارولينا الشمالية.
وقال بيتر فيفر، الخبير في التفاعل بين العسكريين والمدنيين في جامعة ديوك، للصحيفة: "الشيطان يكمن في التفاصيل". وأضاف أنه على الرغم من أن مثل هذه الإجراءات قانونية، إلا أنها يمكن أن تتسبب في جدل سياسي وردود فعل شعبية متباينة.
ويذكر المقال أيضًا أن الإدارة الأمريكية تناقش استخدام الجيش مع قوات إنفاذ القانون في عمليات احتجاز المهاجرين.
وشدد فيفر على أن "الدعم الشعبي المبدئي لا يضمن أن هذه الإجراءات ستحظى بشعبية في غضون أشهر قليلة، خاصة إذا بدأ الجنود في التذمر واعتبار المهمة مضيعة للوقت والموارد".
وتعكس هذه المبادرة التزام الرئيس ترامب باللفتات العسكرية الرمزية، حسب ما تذكره "واشنطن بوست". ففي إدارته الأولى، استخدم ترامب بالفعل دبابات "أبرامز" و"مدرعات برادلي" في واشنطن للاحتفال بعيد الاستقلال.
وفي وقت سابق، أكد مجلس الشيوخ الأمريكي ترشيح بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع، وهي خطوة أخرى نحو تنفيذ الاستراتيجية العسكرية للإدارة الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة دونالد ترامب وزارة الدفاع الامريكية ولاية كارولينا الشمالية
إقرأ أيضاً:
الصين تعتزم تقديم شكوى ضد واشنطن لدى «التجارة العالمية»
عواصم (وكالات)
أعلنت الصين اعتزامها تقديم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد الولايات المتحدة، بسبب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على جميع المنتجات المستوردة منها، فيما فرضت كندا رسوماً مضادة، والمكسيك تتوجه لتنفيذ الخطة «ب».
وأفاد بيان لوزارة التجارة الصينية، أمس، أن قيام واشنطن برفع الرسوم الجمركية من جانب واحد يعد انتهاكاً لقواعد منظمة التجارة العالمية، مشيراً إلى أن هذا القرار سيلحق الضرر بالعلاقات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة. وأكد أن الصين ستتقدم بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية وستتخذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة. بدورها، أكدت الخارجية الصينية في بيان أنه «لا رابح في الحروب التجارية»، مبينة أن هذه الخطوة من قبل الولايات المتحدة لن تحل مشكلاتها الداخلية، كما أنها لن تفيد أياً من الطرفين أو دول أخرى بالعالم. ووقع الرئيس الأميركي، أمس، أمراً تنفيذياً يفرض رسوماً جمركية إضافية على الواردات من كندا والمكسيك والصين.
وذكر البيت الأبيض في بيان أنه سيتم تطبيق تعرفة جمركية إضافية بنسبة 10 % على الواردات من الصين، وبنسبة 25 % على السلع المستوردة من كندا والمكسيك. بدوره، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، إن بلاده ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 % على واردات الولايات المتحدة بقيمة 155 مليار دولار كندي (106.5 مليار دولار أميركي) رداً على الرسوم الجمركية الأميركية. وأوضح ترودو، في مؤتمر صحفي، أن رسوماً جمركية بقيمة 30 مليار دولار كندي ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من غداً، ورسوماً بقيمة 125 مليار دولار كندي ستدخل حيز التنفيذ بعد 21 يوماً. وأضاف رئيس الوزراء الكندي أن رد بلاده سيكون واسع النطاق، وسيشمل منتجات، مثل عصائر الفاكهة والخضراوات والعطور والملابس والأحذية والأجهزة المنزلية والأثاث والمعدات الرياضية والأخشاب والبلاستيك.
وقال ترودو: «ندرس مجموعة متنوعة من التدابير غير الجمركية في معرض ردنا على الرسوم الأميركية الإضافية، بما في ذلك بعض التدابير المتعلقة بالمعادن الحيوية وإمدادات الطاقة والشراكات الأخرى»، مشدداً على أن هذا الوضع من شأنه أن يضر بالكنديين اقتصادياً، بالتوازي مع خلق عواقب كبيرة على الشعب الأميركي. بدورها، قالت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، إنها وجهت حكومتها لتنفيذ الخطة «ب» بعد فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25 % على السلع المستوردة من بلادها.
وشددت في منشور عبر منصة «إكس»، أنه «لا يمكن حل القضايا بالقوة، وإنما بالعقل والقانون»، مضيفة أنها وجهت وزير اقتصادها بتنفيذ خطة بديلة تضمن فرض الرسوم الجمركية وغيرها من التدابير الاقتصادية لحماية مصالح المكسيك.