الإدارة السورية تبدأ عملية عسكرية في اللاذقية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
سرايا - أطلقت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، يوم السبت، حملة أمنية لملاحقة من قالت إنهم "فلول نظام الأسد" في ريف اللاذقية، وأقرت بوجود "انتهاكات" بحق المواطنين وتوعدت بمحاسبة المسؤولين، وذلك بعد صدامات واحتجاجات في اللاذقية ومناطق أخرى بسبب ممارسات بعض "الفصائل المسلحة" التابعة للإدارة العسكرية.
وبحسب وكالة سانا الرسمية للأنباء فإن الحملة ستتركز في ريف جبلة ومنطقة القرداحة، كما نفقت أيضا "انسحاب قوات وزارتي الدفاع والداخلية من الساحل السوري"، وقالت إدارة الأمن العام، إن قواتها تواصل "التمركز والانتشار في اللاذقية وطرطوس".
ونظم سوريون ينتمون للطائفة المرشدية احتجاجات بالقرب من قيادة الشرطة في اللاذقية، احتجاجا على الإساءة التي تعرض لها أبناء قرية مريمين في ريف حمص، والاعتداء على الرموز الدينية والمقابر في القرى المرشدية، وتصفية أربعة مواطنين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد أن مسلحين اعتدوا أيضا بالضرب على شباب ورجال مسنين وتم اعتقال بعضهم، خلال الحملة الأمنية في ريف حمص، وهو ما دفع المواطنين في قرى حمص وريف حماة التي تشكل مركز ثقل الطائفة، للخروج أيضا في احتجاجات غاضبة.
وقال المرصد في بيان إنه يوثق السلوكيات الانتقامية وعمليات التصفية منذ مطلع عام 2025 في محافظات سورية متفرقة، وبلغت 83 عملية، راح ضحيتها 166 شخصا بينهم 115 بسبب الانتماء الطائفي، وبلغ عدد القتلى 161 رجلا، وخمس سيدات.
بي بي سي
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 535
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 25-01-2025 09:43 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی اللاذقیة فی ریف
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن أكبر ميزانية عسكرية منذ الحرب الباردة
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، عن زيادة هائلة في الميزانية العسكرية لبلاده تعد هي الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق.
وقال ستارمر في بيان أمام البرلمان بشأن الدفاع والأمن: "سنزيد إنفاقنا الدفاعي بـ 13 مليار و400 مليون جنيه إستيرليني سنويا (قرابة 16 مليار دولار) اعتبارا من عام 2027".
وأوضح ستارمر أن هذه أكبر زيادة للإنفاق العسكري مستدامة منذ نهاية الحرب الباردة.
وأوضح ستارمر "علينا تغيير وضع أمننا القومي".
وتابع: "الآن هو الوقت لتعميق الأمن الأوروبي وحلف شمال الأطلسي أساس أمننا وسيبقى كذلك".
وبشأن العلاقة بين لندن وواشنطن قال رئيس الوزراء: "أريد للعلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا أن تتعزز على الدوام".
من جانبها ذكرت وكالة رويترز أن ستارمر سيضع جدولا زمنيا لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يأتي قبل يوم واحد من سفره للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتنفق بريطانيا حاليا 2.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وتعهد ستارمر بزيادة ذلك إلى 2.5 بالمئة.
وصُدم قادة أوروبيون في وقت سابق من هذا الشهر عندما أوضحت إدارة ترامب أن أوروبا ستحتاج إلى تكثيف الجهود الخاصة بالأمن بها، مما أثار موجة من النشاط الدبلوماسي.
وانضم ستارمر إلى قادة أوروبيين آخرين في باريس لمناقشة رد جماعي بعد أن بدأ ترامب أيضا محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا المستمرة منذ ثلاث سنوات، دون مشاركة أوكرانيا ولا قادة أوروبيين.