مسقط- الرؤية

نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان منتدى الأعمال العُماني الكندي لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان وجمهورية كندا في القطاع الصحي، وذلك بحضور المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة، واحتشام فاروق الملحق التجاري في سفارة كندا بالرياض، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال من البلدين.

وهدف المنتدى إلى فتح آفاق جديدة واستكشاف الفرص المتاحة في مجالات البحوث الصحية، والتكنولوجيا والأجهزة الصحية، والصحة الرقمية في القطاع الصحي، بما يساهم في تحقيق التوجهات الاستراتيجية لغرفة تجارة وصناعة عُمان في خدمة القطاع الخاص المتعلقة بتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي.

وأكد المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة على أهمية تعزيز التعاون التجاري بين البلدين الصديقين. مشيرا إلى أن المنتدى يأتي ضمن المساعي الرامية لوضع الأطر المناسبة لتعميق الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين، والتركيز على القطاعات التي تزخر بالفرص المشتركة الواعدة.

وقال المهندس حمود السعدي: "إن تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين هو المستهدف الأساسي من جهودنا نحو تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين خاصة وأن التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية كندا سجل بنهاية أكتوبر الماضي 37.4 مليون ريال عماني، وهو رقم نسعى إلى زيادته خاصة مع ما يزخر به كل من الاقتصاد العُماني والكندي من ممكنات وفرص مشتركة".

من جانبه، أكد احتشام فاروق الملحق التجاري في سفارة كندا بالرياض على عزم الشركات الكندية لاستكشاف الفرص المتاحة في سلطنة عُمان في القطاع الصحي. مشيدا بأهمية اللقاء بالقطاع الخاص العماني لعقد الشراكات بين الجانبين العُماني والكندي.

وتطرق المنتدى خلال أعماله إلى مناقشة كيفية تعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي الذي تتميز به سلطنة عُمان على خطوط الملاحة العالمية وأسواق التجارة العالمية، وأبرز الحوافز والممكنات المقدمة للمستثمرين، وأحدث التطورات في القطاع الصحي من الجانبيين لتطوير مشروعات مشتركة تعزز الابتكار وتدعم البنية الأساسية الصحية في سلطنة عُمان.

وشهد المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال من الجانبين، في خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وتطوير الشراكات التي تسهم في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي في سلطنة عُمان في ظل التوجه نحو تعزيز الاستثمارات في القطاعات غير النفطية والتنمية المستدامة.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی القطاع الصحی تجارة وصناعة ع القطاع الخاص مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

مريم المهيري: الشراكات مفتاح نجاح مشروعات نظم الغذاء

دافوس: «الخليج»

أكدت مريم بنت محمد المهيري، رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة 2PointZero، التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز التعاون الدولي وتبني الابتكار لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك خلال مشاركتها في الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي.
شاركت مريم المهيري في جلستين رفيعتي المستوى، قدمت خلالهما مجموعة من الأفكار والرؤى التي أبرزت الدور الريادي لدولة الإمارات في مواجهة التحديات العالمية الملحة.
وفي جلسة بعنوان «الغذاء»، سلطت الضوء على أهمية فهم نظم الغذاء والمناخ والزراعة بشكل معمق لمواجهة التحديات المتزايدة، وشاركت في الجلسة إلى جانب يوهان ويستمان، الرئيس التنفيذي لشركة AAK، وأنا لويزا فيرجينيا، المديرة المالية لشركة Jerónimo Martins، وديفيد جون هاينز، الرئيس التنفيذي لشركة Flora Food Group.
وقالت: «تحويل نظم الغذاء يمثل أحد التحديات الأكثر إلحاحاً في عصرنا، ولكنه في الوقت ذاته يفتح آفاقاً لتحقيق نمو اقتصادي مشترك، وزيادة مرونة وأمن الغذاء لملايين الأشخاص، وتقليل التأثيرات السلبية للتغير المناخي، وتعزيز نظم التغذية والصحة وجودة الحياة للجميع».
وأبرزت إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي، الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف، كإنجاز عالمي أسهم في وضع التغذية كجزء أساسي في العمل المناخي.
وأكدت أن الشراكات مفتاح النجاح في مشروعات نظم الغذاء العالمية، حيث يُمكن للشركاء العمل معاً لتحقيق رؤية مشتركة وتحقيق نتائج تأثيرية ومستدامة».
وفي جلسة أخرى حول مستقبل الغذاء والمناخ والاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أكدت مريم المهيري أهمية وضع أطر مبتكرة للشراكات والتعاون الدولي والإقليمي، وسلطت الضوء على الأدوار الحاسمة التي تلعبها الأطر الحكومية وبرامج التمويل الأخضر، والمبادرات التكنولوجية، في تمكين القطاع الخاص من دعم تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً.
وشارك في الجلسة نور علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة في البحرين، وعادل بن أحمد الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية والمبعوث المناخي في المملكة العربية السعودية.
دور القطاع الخاص في تحقيق الأهداف المناخية
وأكدت مريم المهيري أهمية مواءمة استثمارات القطاع الخاص مع الأهداف الوطنية.

مقالات مشابهة

  • حلقة عمل تبحث معالجة التحديات التي تواجه المستثمرين
  • تعزيز التعاون لدعم القطاع الصحي.. محور لقاء وزارة الصحة و‏منظمة “رحمة حول العالم” ‏
  • عُمان تواصل في "دافوس" ترويج الاستثمار في القطاعات الحيوية.. وجلسة حوارية حول "العلاقات العُمانية السويسرية"
  • شركات كندية تستكشف فرص الاستثمار بالقطاع الصحي في عُمان
  • "الإسكان" تستعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في منتدى "دافوس"
  • الإمارات ترسخ في «دافوس» نهجها في بناء وتعزيز الشراكات الدولية الفاعلة
  • مريم المهيري: الشراكات مفتاح نجاح مشروعات نظم الغذاء
  • مبادرات بورصة مسقط.. نتائج مثمرة في تعزيز السيولة وتنشيط الاكتتابات العامة
  • وزير الاستثمار: تعزيز دور مصر في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار