«الكركم».. منجم صحي لتخفيف الآلام بعد الرياضة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أفادت أحدث دراسة بأنّ “تناول الرياضيين كميات معتدلة من الكركمين، المكوِّن النشط في الكركم، قد يُساعد في تسريع تعافي العضلات وتخفيف الألم بعد التمرين الشاق”.
وأوضح الباحثون من جامعة أوبيرتا كاتالونيا في إسبانيا أنّ الكركمين بديل طبيعي فعّال للحدّ من الالتهابات والألم؛ ما يُسهم في تحسين الصحة العامة للأفراد الذين يُشاركون في التمارين المكثَّفة، وفق النتائج المنشورة في دورية «الجمعية الدولية للتغذية الرياضية».
وخلال الدراسة، أجرى الفريق مراجعة منهجية لنتائج عدد من الدراسات حول تأثيرات مكمّلات الكركمين في الالتهابات والأضرار العضلية الناتجة عن التمرين، واستخدامه مكملاً غذائياً.
وحُلِّلت البيانات من مجموعة دراسات علمية تتعلّق بتأثير الكركمين في الرياضيين، خصوصاً فيما يتعلّق بتأثيره في التعافي العضلي، وتقليل الألم، وتحسين حركة العضلات، وتقليل الالتهابات.
وأظهرت الدراسة أنّ استهلاك مكمّلات الكركمين قبل التمرين وبعده يُساعد في تحسين التعافي العضلي بشكل ملحوظ.
ويُعدّ تعافي العضلات بعد التمرين الشاق عملية حيوية تُساعد في استعادة القوة والمرونة العضلية المفقودة نتيجة الإجهاد البدني. وتتضمّن هذه العملية إصلاح الأنسجة العضلية التي تتعرّض للتمزّق في أثناء التمرين؛ ما يُساعد على تقليل الألم والتورُّم الناتج عن الالتهابات.
ويُقلّل الكركمين الالتهابات والآلام الناتجة عن التمرين الشاق؛ ما يُسهم في تسريع الشفاء. كما وجدوا أنه يُقلّل من الالتهابات المحلّية والنظامية الناتجة عن التمرين الشاق، إضافة إلى مقاومة الأضرار التأكسدية الناجمة عن الجذور الحرّة التي تزداد في أثناء التمرين.
وتُشير الدراسة إلى أنّ الجرعة اليومية المثالية من مكملات الكركمين تتراوح بين 1 و4 غرامات، وهذا مفيد بشكل خاص بعد التمارين الرياضية التي تُعدّ الأكثر تأثيراً في العضلات، مثل رفع الأثقال و«السكوات»؛ ما يُسهم في تسريع التعافي، وتحسين الأداء البدني في الجولات التالية من التدريب.
ووفق الباحثين، تقدّم هذه النتائج أملاً للرياضيين وعشاق اللياقة البدنية في استخدام مكملات الكركم أداةً فعالة لتسريع التعافي، وتقليل الآلام العضلية بعد التمرين الشاق، وهذا يُعزّز الأداء الرياضي، ويزيد القدرة على العودة للتمرين بشكل أسرع.
وأضافوا أنّ النتائج تفتح الأبواب لمزيد من البحوث حول تأثيرات الكركمين في مجال الطبّ الرياضي، وقد تؤدّي إلى تطوير علاجات طبيعية وأكثر فاعلية لعدد من الحالات المتعلّقة بالألم العضلي والالتهابات.
ونوّه الفريق بأنّ الفوائد التي أظهرتها الدراسة تتجاوز الرياضيين، لتشمل الأشخاص الذين يمارسون التمارين البدنية، أو يعانون الألم العضلي والالتهابات المفصلية؛ ما يُعزّز من استخدام الكركم بكونه جزءاً من العلاجات المنزلية الطبيعية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمراض الرياضيين الصحة الجسدية فوائد الكركم
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تلقح السحب لتخفيف حدة الأمطار والآثار السلبية للفيضانات
بدأت السلطات الإندونيسية الأربعاء في تلقيح السحب على أمل تخفيف التبعات السلبية الناجمة عن الفيضانات التي أدت لوفاة طفلة ونزوح الآلاف في العاصمة جاكرتا.
وقد بدأت أمطار غزيرة الاثنين بالهطول في مناطق إندونيسية متفرقة، ما تسبب في حدوث فيضانات في جاكرتا ومدن بوغور وبيكاسي وتانغيرانغ المجاورة. وأدى ذلك إلى وفاة طفلة تبلغ ثلاث سنوات وشلّ الحركة في أجزاء من العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة.
أخبار متعلقة المستندات المطلوبة لإثبات صحة الاعتراض في الضمان الاجتماعينجاح عملية إصلاح تمدد الشريان الأورطي البطني لمريض يبلغ من العمر 69 عامًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إندونيسيا تلقح السحب لتخفيف حدة الأمطار والآثار السلبية للفيضانات - مشاع إبداعيالأحوال الجوية السيئةومع توقع استمرار الأحوال الجوية السيئة حتى 11 مارس، بدأت السلطات في تلقيح السحب في محاولة للتخفيف من هطول الأمطار من خلال إبعادها بشكل مصطنع عن المناطق التي تواجه وضعًا صعبًا.
وقال مدير وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية دويكوريتا كارناواتي للصحافيين "نأمل أن يسمح لنا التغير في الظروف الجوية بالحد من هطول الأمطار".
وأضاف "لا يمكننا منع هطول الأمطار، هذا مستحيل، ولكن يمكننا تقليل شدتها".تقنية تلقيح السحبتتضمن هذه التقنية حقن الملح أو المواد الكيميائية في السحب لتحفيز هطول الأمطار.
ومن المتوقع أن تستمر عملية تلقيح السحب حتى السبت وستتركز في المناطق الجبلية بمقاطعة جاوة الغربية.
تتعرض جاكرتا بانتظام للفيضانات خلال موسم الأمطار الذي يبدأ في نوفمبر ويستمر حتى أبريل.
وفي عام 2020، أدت الفيضانات والانهيارات الأرضية التي أعقبت الأمطار الغزيرة إلى مقتل ما يقرب من 70 شخصا في جاكرتا والمناطق المحيطة بها.