الجيش اللبناني يدعو المواطنين لتريث في التوجه إلى الجنوب مع انقضاء المهلة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
دعت قيادة الجيش اللبناني المواطنين إلى التريّث في التوجّه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، مع انقضاء مهلة الـ60 يوماً التي تلت عملية وقف إطلاق النار.
وأوضحت في بيان صادر عن مديرية التوجيه اليوم أن المناطق الحدودية لا تزال تحتوي على ألغام وأجسام مشبوهة خلفها العدو الإسرائيلي، مما يشكّل تهديداً كبيراً لسلامة السكان.
وشدد البيان على ضرورة تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الحدودية، حفاظاً على سلامتهم.
وأشار إلى أن الجيش اللبناني يواصل جهوده المكثفة في إنجاز عمليات المسح الهندسي لتحديد مواقع الألغام والذخائر غير المنفجرة، وفتح الطرقات المغلقة بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير.
كما أكد البيان أن الوحدات العسكرية تتابع الوضع العملاني بدقة، مع التركيز على الخروقات الإسرائيلية المستمرة للاتفاقيات الدولية والاعتداءات المتكررة على سيادة لبنان.
وأوضح أن هذه الاعتداءات تشمل تدمير البنية التحتية، وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني في تلك المناطق.
وأشار إلى أن الجيش اللبناني يبذل جهوداً كبيرة لضمان أمن المناطق الحدودية واستقرارها، بما في ذلك إزالة المخاطر الناتجة عن الذخائر غير المنفجرة التي تشكل تهديداً مباشراً لحياة المواطنين.
ودعا البيان الصادر عن مديرية التوجيه إلى التحلي بالصبر والانتظار حتى يتم الإعلان عن إتمام عمليات تأمين تلك المناطق بشكل كامل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المناطق الحدودیة الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل
أبلغ الجيش اللبناني بلدية الطيبة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد، أنه سينتشر بشكل كامل في البلدة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء لبنان الرسمية.
وأعلنت بلدية الطيبة، في بيان أمس الاثنين، أنها أُبلغِت من قيادة الجيش اللبناني بأن قواته ستنتشر بالكامل في البلدة. وأن الجيش أبلغها أن البلدة بدءا من الثلاثاء تعتبر آمنة وخالية من القوات الإسرائيلية.
وبهذه المناسبة، دعت بلدية الطيبة الأهالي إلى التعاون مع عناصر الجيش وتوجيهاته لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي.
وتعد الطيبة من البلدات الجنوبية التي تعرضت لتدمير إسرائيلي ممنهج، سجّلت النسبة الأكبر منه بعد وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي الأسبوع الأخير، كثّف الجيش الإسرائيلي من اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدّي أهاليها له وإصرارهم على العودة رغم الخطر، منذ فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.
تمديدوأعلن البيت الأبيض، في 27 يناير/كانون الثاني المنصرم، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط الجاري، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانويعني هذا التمديد منح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير/شباط لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان.