بن جفير يعلق على صور القسام: القلب ينقبض من المشاهد المهينة لإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
رد رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن جفير، اليوم مساء السبت، على مشاهد كتائب القسام أثناء إطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات الأربع، وقال: القلب ينقبض من المشاهد التي تهين إسرائيل في مواجهة الصفقة الفوضوية".
وأضاف بن جفير أن "إذا لم ننهار حماس، سيأتي السابع من أكتوبر المقبل. يجب أن نعود إلى الحرب وندمرها".
وطالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، مؤكدة ضرورة استكمال كافة مراحل الاتفاق حتى عودة آخر أسير إلى دياره.
وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن المجتمع الإسرائيلي بالكامل كان قد حارب من أجل عودة الأسيرات الأربع، وأنه يجب إتمام الصفقة بشكل شامل لتشمل جميع الأسرى والمختطفين.
وأكدت العائلات أن نتنياهو لم يعلن حتى الآن التزامه الكامل بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى، وهو ما يزيد من معاناتهم ويجعلهم غير قادرين على تحمل الوضع الحالي.
كما شددت على أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، يحاول تخريب الصفقة بتصريحاته التي اعتبرتها الهيئة تهدد حياة الأسرى المحتجزين، داعية إلى إعطاء فريق التفاوض صلاحيات كاملة لضمان إطلاق سراح جميع المحتجزين.
وأضافت الهيئة أن سموتريتش ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير يسعيان إلى تقويض الاتفاق وإعادة إشعال الحرب، مطالبة بضرورة البدء الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل لتحقيق تقدم ملموس في ملف الأسرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل كتائب القسام إيتمار بن جفير عوتسما يهوديت إطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات المزيد بن جفیر
إقرأ أيضاً:
ثلاثة شهداء في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.. وعون يعلق
استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون، الثلاثاء، جراء غارة إسرائيلية شنها الاحتلال على مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن"غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية أدت في حصيلة محدثة إلى سقوط ثلاثة شهداء وإصابة سبعة أشخاص بجروح".
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى يقع في محيط مجمع الكاظم عند تقاطع صفيرـ معوض في الضاحية الجنوبية، ما أدى إلى إلحاق أضرار في عدد من المباني المجاورة.
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بصاروخين الطوابق الثلاث الأخيرة من المبنى.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه هاجم ما وصفه بأنه "عنصر ارهابي من حزب الله قام بتوجيه عناصر من حماس في الآونة الأخيرة.
وقالت القناة "14" الإسرائيلية، إن "أجهزة الأمن تلقت معلومات تؤكد أن المستهدف بالغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت كان يخطط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص"، حسب زعمها.
وأدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية التي تأتي عقب أيام قليلة من هجوم مماثلة شنه الاحتلال، معتبرا أنها "إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان".
وقال عون في تصريحات نقلتها الرئاسة اللبنانية عبر منصة "إكس"، إن "التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعما لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا".
وأضاف عون " سنعمل مع الحكومة ورئيسها لوأد أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ لبنان"، حسب تعبيره.
يأتي ذلك على وقع تواصل الهجمات الإسرائيلي على مناطق وأهداف مختلفة من جنوب لبنان، في انتهاك متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العام الماضي.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من ألف خرقا له، ما خلف أكثر من 88 شهيدا و284 جريحا على الأقل، بحسب بيانات رسمية.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فإنه كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.