لازم يكون فيه حزم.. ياسمين عز تنتقد تطبيق التربية الحديثة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
صرحت الإعلامية ياسمين عز بأن مفهوم التربية الحديثة قد أثبت فشله بسبب التطبيق الخاطئ له، مؤكدة أن ما يُمارَس الآن لا يعكس أهداف التربية الحديثة الحقيقية.
وأوضحت عز، خلال برنامجها "كلام الناس" المذاع عبر قناة "MBC مصر"، أن أبرز ما يُمكن الاستفادة منه في التربية الحديثة هو الابتعاد عن العنف في التعامل مع الأطفال، مشيرة إلى أن هذه هي الميزة الوحيدة التي يمكن اعتمادها.
وأضافت أنه يجب في بعض الأوقات استخدام الحزم والشدة لتقويم سلوك الأطفال، قائلة: "الطفل لازم يعرف إن فيه كبير ويعمله حساب".
وشددت على أهمية التربية التي تعتمد على الاحترام، مُذكِّرة بالطريقة القديمة التي كانت تعتمد على نظرة واحدة من الأم تُفهم الطفل أنه ارتكب خطأ جسيم، مما يجعله يُعيد حساباته ويضبط سلوكه.
واختتمت عز حديثها بالتأكيد على أن التربية الصحيحة هي مزيج من الحزم والرحمة، ويجب أن تكون قائمة على احترام القيم والمبادئ، بعيدًا عن التسيب أو العنف.
ياسمين عز: التربية الحديثة فشلت في تشكيل الأجيال الجديدةاتهمت الإعلامية ياسمين عز التربية الحديثة بتدمير الأجيال الحالية، مشيرة إلى أن هذه التربية قد أسفرت عن جيل عنيد وعصبي، لا يحترم القيم والأخلاقيات.
وأوضحت عز، أن مصطلح "التربية الحديثة" ظهر منذ عدة سنوات، وكان العديد من الآباء يعتقدون أنه أسلوب التربية الصحيح، إلا أن النتيجة كانت جيلًا يرفع صوته على أهله ويستخدم الألفاظ غير اللائقة في حديثه.
وأضافت عز أن حتى إذا كان الأبناء يدرسون في أفضل المدارس أو يترددون على أرقى النوادي والأماكن، لا بد أن يظلوا متربين في المنزل أولًا، مشيرة إلى أن المدارس قد تقدم لهم التعليم ولكن لا يمكنها أن تربيهم.
وشددت على أن التربية تبدأ من المنزل، من خلال الأم والأب، لا من خلال الأماكن أو المؤسسات التعليمية.
وأكدت عز أن الجيل الذي تربى على أسس قديمة كان أكثر احترامًا ونجاحًا، قائلة: "تربينا بطريقة قديمة، كنا مؤدبين، عاقلين، نحترم الكبير ونعطف على الصغير، وكان لدينا مبادئ ودين وأخلاق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسمين عز الطفل التربية التربية الحديثة التربية الصحيحة تطبيق التربية الحديثة المزيد التربیة الحدیثة یاسمین عز
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب.. إسبانيا تدعو للحوار وألمانيا تنتقد والهند تهادن
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الإدارة الأميركية اليوم الجمعة إلى إعادة النظر في الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه سيفرضها على سلع أوروبية.
وقال ترامب يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات.
وذكرت المفوضية الأوروبية أمس الخميس أن الاتحاد الأوروبي يعد ردا "حازما ومدروسا" على ذلك.
وأضاف سانشيز في خطاب ألقاه بمدريد "اليوم، ومن هنا، أود أن أدعو الإدارة الأميركية مجددا إلى إعادة النظر في قرارها وفتح حوار مع المفوضية الأوروبية والتوقف عن هذا الهراء".
انتقاد ألمانيمن جهتها، انتقدت أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال في ألمانيا، بشدة الرسوم الجمركية على السيارات التي أعلن عنها ترامب.
وخلال لقائها مع نظيرها الإستوني مارجوس تساكنا في برلين، قالت بيربوك الخميس: "من يهدم المنزل بالكامل باستخدام كرة الهدم لمجرد أن السقف يحتاج إلى إعادة الترميم، سيجد نفسه في النهاية أمام أنقاض لا يمكن إعادة تجميعها بسهولة".
وبدوره، حذر الوزير الإستوني من أن الحروب التجارية والرسوم الجمركية لا تفيد أحدا.
وأوضحت بيربوك أن الرسوم الجمركية المعلنة ستؤثر سلبا وبشكل كبير على الاقتصاد العالمي، مؤكدة أن الأوروبيين سيتخذون إجراءات لحماية صناعاتهم ووظائفهم.
إعلانوأضافت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر أن "الأوروبيين لا يريدون حربا تجارية، خاصة بين الأصدقاء"، مشيرة إلى أنهم على استعداد دائم للتفاوض، "ولكن فقط على أساس القواعد والاحترام المتبادل، وليس باستخدام "كرة الهدم".
وأشارت بيربوك إلى أن الأوروبيين "استعدوا بشكل مكثف لحماية أسواقنا، ومستهلكينا، وصناعاتنا، في حال خرق آخرون القواعد الدولية".
وكان الرئيس ترامب قد أعلن الأربعاء فرض رسوم جمركية على السيارات المستوردة بنسبة 25%، ووجه تهديدا إلى الاتحاد الأوروبي وكندا بفرض رسوم جمركية أوسع نطاقا مما كان مقررا في السابق، إذا اتفق الاثنان على إلحاق ضرر اقتصادي بالولايات المتحدة.
خسائر لقطاع السياراتوتوقع شركة "ديلويت" للتدقيق المحاسبي والاستشارات الإدارية أن تؤدي الرسوم الجمركية التي أعلن عنها ترامب إلى انخفاض حاد في صادرات السيارات الألمانية إلى الولايات المتحدة.
وبحسب الفرع الألماني للشركة في ميونخ، فإنه من المتوقع أن تنخفض صادرات شركات تصنيع السيارات وقطع الغيار الألمانية إلى الولايات المتحدة بنسبة تصل إلى 29%، وهو ما يعادل خسارة قدرها 8.2 مليارات يورو.
عرض هنديوفي الهند، قال مصدران حكوميان إن نيوديلهي عرضت تخفيضات جمركية على واردات المنتجات الزراعية من الولايات المتحدة مثل اللوز والتوت البري، كتنازل إضافي للولايات المتحدة على أمل تجنب فرض ترامب رسوما جمركية مضادة الأسبوع المقبل.
وعلى عكس الصين وكندا والاتحاد الأوروبي، تسعى الهند جاهدة إلى إرضاء إدارة ترامب.
ووفقا لما ذكرته رويترز في وقت سابق من هذا الأسبوع، فإن الهند منفتحة على خفض الرسوم الجمركية على أكثر من نصف الواردات من الولايات المتحدة بقيمة 23 مليار دولار.
وقال وزير التجارة الهندي بيوش جويل الخميس إن محادثات التجارة "تسير على ما يرام"، وإن اتفاقية التجارة الثنائية التي لا تزال قيد المناقشة ستعود بالنفع على كلا البلدين.
إعلانأما الصين، فقالت الخميس إن "لا رابح في حرب تجارية"، وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية غيو جيا كون في مؤتمر صحفي بأنه "لا رابح في حرب تجارية أو حرب جمركية. لا يتحقق النمو والازدهار لأي دولة من خلال فرض رسوم جمركية".