بوابة الوفد:
2025-04-10@06:20:44 GMT

دليلك إلى رحلة ممتعة

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

هل تبحث فى إجازة منتصف العام عن رحلة ممتعة تستكشف فيها أماكن وأسراراً جديدة؟
تعد مصر من الواجهات السياحية الجذابة، حيث الحضارة والتاريخ العريق، فهى تضم عديداً من الأماكن السياحية، التى تجعلها واجهة مفضلة للزائرين من جميع أنحاء العالم، وفى هذا المقال سوف نأخذ جولة فى أحد أكثر هذه الأماكن سحراً فى مصر.
إنها الأقصر.

. المدينة ذات الطابع المميز، إذ تجمع بين الماضى والحاضر، بين التاريخ والمستقبل، فلا يكاد يخلو مكان فى مدينة الأقصر من أثر ناطق بعظمة قدماء المصريين. ويعد أفضل وقت لزيارة الأقصر ممثلا فى الأشهر الآتية: ديسمبر ويناير وفبراير، حيث أشعة الشمس اللطيفة الساطعة التى تتيح لك فرصة الاستمتاع بدفء شمس الشتاء فى جنوب مصر.
والأقصر مدينة فى صعيد مصر تقع على ضفاف نهر النيل، وتعرف بكونها موطنًا للمعابد المصرية القديمة الرائعة التى يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وتمتلك الأقصر وحدها ثلث آثار العالم القديمة.
وقد أطلقت عديد من الأسماء على مدينة الأقصر، وأشهرها مدينة المئة باب، ومدينة الشمس، ومدينة النور، ومدينة الصولجان، وأطلق عليها العرب اسم «الأقصر»، جمع قصر، مع بداية الفتح الإسلامى لمصر. 
وعند زيارتك مدينة الأقصر لأول مرة قد تكون مشتتا بين عشرات الأماكن السياحية والأثرية الجذابة التى ترغب فى زيارتها، ولكن مع قليل من تنظيم الوقت وقدر بسيط التخطيط قد تستطيع الاستمتاع برحلة شيقة مليئة بالأسرار، لذا، دعونا الآن نسرد أهم الاماكن السياحية بالأقصر، والأنشطة التى يمكن ممارستها.
فى البر الشرقى يمكنك البدء بزيارة معبد الأقصر والذى شُيد للإله أمون رع، ويرجع بناء المعبد إلى الفرعونين أمنحتب الثالث ورمسيس الثانى. ومعبد الكرنك أعظم دور العبادة فى التاريخ، ويضم كثيرا من المعابد التى لا نظير لها، وقد عرف منذ الفتح العربى باسم الكرنك بمعنى الحصن. ومتحف التحنيط على كورنيش النيل حيث يمكنك التعرف على أسرار التحنيط وعظمة أجدادنا القدماء. كما يمكنك زيارة متحف الأقصر الذى يعد، فى حد ذاته، أحد الشواهد التاريخية المصرية، حيث تم افتتاحه عام 1975، ليضم ما يقرب من 400 قطعة أثرية حتى الآن.
أما البر الغربى فيضم تمثالى «مِمْنون»، اللذين يعدان كل ما تبقى من معبد تخليد الذكرى للفرعون أمنحتب الثالث، ويصل ارتفاع الواحد منهما إلى 19.20 مترا. ومقابر وادى المملوك. ومعبد الدير البحرى والذى شيدته الملكة «حتشبسوت» لتؤدى فيه الطقوس التى تفيدها فى العالم الآخر. ومعبد الرمسيوم. ومعبد مدينة هابو.
كما يمكنك أيضا زيارة عديد من الأماكن الترفيهية، مثل جزيرة الموز، والحديقة الدولية، والمسجد العتيق، وزيارة السوق لشراء أجود أنواع التوابل واقتناء أجمل الهدايا، ولا يفوتك أيضا مغامرة ركوب البالون الطائر. 
وفى النهاية، سواء أكنت من محبى التاريخ أم لا، ستجد نفسك فى مدينة الأقصر مندهشًا عندما تقف أمام صروح المعابد القديمة التى لا يزال كثير من أسرارها مجهولًا حتى يومنا هذا.. ستعيش تجربة شيقة، وتنصت إلى همسات الملوك والملكات الذين يحكون قصصًا غير مروية من خلال الرسومات المذهلة التى نبضت بالحضارة لآلاف السنين.

أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب - جامعة المنصورة
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة المنصورة د أحمد عثمان اجازة منتصف العام معبد الأقصر مدینة الأقصر

إقرأ أيضاً:

24 ساعة في غزة.. الجزيرة توثق مشاهد المعاناة والألم اليومية

في قلب الحصار والدمار، وعلى مدار 18 شهرا من الحرب على قطاع غزة، توثق الجزيرة في فيلمها "24 ساعة في غزة" يوما من أيام حياة سكان القطاع المحاصر، لتكشف عن معاناة متواصلة تتقطر ألما ودما وتحديا للبقاء على قيد الحياة.

تبدأ الكاميرا بمشاهد قاسية لأطفال بين الركام وفي العراء، وآخرين يتزاحمون على طعام يوزع في التكايا، وهي المشاهد التي تعكس رحلة البحث اليومية عن لقمة العيش في ظل حصار خانق.

ففي غزة، تتحول 24 ساعة إلى رحلة من المعاناة المتواصلة، يلخصها أحد السكان بقوله: حياة المواطن في غزة منذ الصباح عندما يضع رأسه على الوسادة وينام، كلها معاناة وأزمات.

مع تبلج خيوط الصباح تبدأ المعاناة.. هكذا يصف أحد سكان غزة بداية يومه الذي يتحول إلى ملحمة من الطوابير والبحث الدائم عن الماء والطعام والأمان المفقود.

البحث عن قطرة ماء

أهم شيء هو البحث عن الماء.. كلمات تختصر أولى المعارك اليومية لسكان غزة، حيث يتحول هدف الحصول على المياه إلى رحلة شاقة تبدأ بطوابير طويلة تمتد لساعات.

"هذا طابور ونحن نقف منذ نصف ساعة وحتى الآن لم يحصل أحد على الماء".. هكذا يصف ساكن غزة معاناته في انتظار دوره للحصول على مياه الشرب.

وفي مشهد آخر يوجه ابنه الصغير: "خذ وعاءين وضعهما في الدور فلعل سيارة للماء تحضر"، ثم يوضح بأن هذه ليست مجرد تعليمات، بل هي إستراتيجية بقاء في عالم أصبحت فيه أوعية المياه العذبة كنزا ثمينا.

إعلان

رحلة البحث عن طعام

ولا تقلّ معاناة البحث عن الطعام قسوة عن معركة المياه. "تحتاج أن تأكل.. تحتاج أن تُطعم أولادك.. تلف الأسواق كلها وفي النهاية لا تجد شيئا".. يحكي رجل بمرارة مصورا عبثية البحث اليومية عن طعام في تلك الأسواق الفارغة.

وحين يجد الغزّي الطعام يصطدم بجدار آخر، فالأسعار المرتفعة تفوق قدرة معظم السكان، "الباذنجان بعشرين شيكلا، والبندورة بعشرة"، يجيب بائع أحد المتسوقين الذي يرد بدهشة: "وبعدين؟" مضيفا: "أقل القليل في اليوم حتى تسد جوعك بوجبة واحدة فإنك تحتاج إلى 100 شيكل وأكثر".

وحتى المساعدات المالية التي قد تأتي من الخارج تتعرض للاستنزاف، وهو ما يصوره المتحدث بقوله: "لو جاءت لك مساعدة من الخارج من أهل خير ونزلت في حساب.. النسبة 30 و35 و25%"، ليبقى الخيار الآخر هو الوقوف في طوابير التكايا للحصول على مساعدات غذائية.

وفي تعبير عن أحد مناحي اليوم المؤلمة، يقول أحد الآباء: "العالم تأخذ أولادها على الملاهي والمطاعم، ونحن نأخذ أطفالنا إلى المقابر".. وهي جملة حاول من خلالها تلخيص التناقض الصارخ بين حياة الأطفال الطبيعية والواقع المرير لأطفال غزة.

وفي هذا السياق، تنقل الكاميرا مشاهد مروعة لنقل أطفال مصابين ومحاولات إسعاف آخرين، بينما يحمل أب رضيعه الشهيد صارخا: "محمد هذا بكري.. هذا عمري.. لم يبلغ إلا شهرا واحدا".

الخوف رفيق الليل والنهار

"صار الخوف يلازم حياتنا مثل أسمائنا".. يصف ساكن غزة بهذه الكلمات المشاعر التي تسيطر عليهم على مدار الساعة، فالخوف أسبابه متعددة وحاضرة دائما من القصف والنزوح والجوع، وحتى من النوم.

وفي محاولة لوصف لحظات الرعب خلال القصف يقول أحدهم: "صوت الصاروخ وهو ينزل علينا.. صوت تصفيرة الصاروخ، وبعدها الانفجار، لم أعرف كيف سقطت الخيمة علينا وأولادي الثلاثة نائمين".

ويتحول المشهد الليلي في غزة إلى كابوس متواصل: "كل ساعة.. كل يوم في الليل.. كل يوم (..) طائرات الاستطلاع، طائرات الحربية الأباتشي"، والنتيجة دائما واحدة: "الأطفال لا نوم".

إعلان

وفيما يحكي الغزي ملامح المعاناة اليومية، يتذكر الأحلام والطموحات التي تبددت بسبب الحرب ويقول: "أنا على صعيدي الشخصي، كنت أحلم بصنع مستقبل لأولادي، أدخلهم جامعات"، قبل أن يضيف بمرارة: "أنا اليوم كل تفكيري توفير خيمة حتى أضع أولادي فيها".

وبينما تستمر ساعات الخوف والخسارة بالتتابع لأكثر من 18 شهرا، يبقى سؤال واحد يتردد على لسان كل فلسطيني في غزة: "أين سأنزح؟ أنا نازح.. أين سأنزح بعد ذلك؟"، وهو سؤال يلخص مأساة شعب محاصر في بقعة جغرافية محدودة، لا مهرب له فيها ولا ملجأ.

مقالات مشابهة

  • تراخيص مرافق الضيافة السياحية تسجل نموًا بنسبة 89%
  • بخصم لن تصدقه.. أفضل سماعات لاسلكية يمكنك التفكير في شرائها
  • مصرع سيدة وطفلين أسفل عجلات القطار في الأقصر
  • 24 ساعة في غزة.. الجزيرة توثق مشاهد المعاناة والألم اليومية
  • ضبط 16 طن دقيق.. حملات على المخابز السياحية
  • هل تخزن طعامك بأمان؟ دليلك للوقاية من التسمم الغذائي
  • أربيل: 16 رحلة جوية نقلت غزيين من مطار رامون إلى أوروبا
  • رحلة عبر كوريا الجنوبية: أرض الجمال والابتكار
  • رئيس غرفة السياحة: تطوير منطقة الأهرامات يوفر تجربة سياحية ممتعة
  • شركات السياحة: تطوير منطقة الأهرامات يوفر تجربة سياحية ممتعة وآمنة للمصريين والأجانب