بوابة الوفد:
2025-02-04@17:15:59 GMT

دليلك إلى رحلة ممتعة

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

هل تبحث فى إجازة منتصف العام عن رحلة ممتعة تستكشف فيها أماكن وأسراراً جديدة؟
تعد مصر من الواجهات السياحية الجذابة، حيث الحضارة والتاريخ العريق، فهى تضم عديداً من الأماكن السياحية، التى تجعلها واجهة مفضلة للزائرين من جميع أنحاء العالم، وفى هذا المقال سوف نأخذ جولة فى أحد أكثر هذه الأماكن سحراً فى مصر.
إنها الأقصر.

. المدينة ذات الطابع المميز، إذ تجمع بين الماضى والحاضر، بين التاريخ والمستقبل، فلا يكاد يخلو مكان فى مدينة الأقصر من أثر ناطق بعظمة قدماء المصريين. ويعد أفضل وقت لزيارة الأقصر ممثلا فى الأشهر الآتية: ديسمبر ويناير وفبراير، حيث أشعة الشمس اللطيفة الساطعة التى تتيح لك فرصة الاستمتاع بدفء شمس الشتاء فى جنوب مصر.
والأقصر مدينة فى صعيد مصر تقع على ضفاف نهر النيل، وتعرف بكونها موطنًا للمعابد المصرية القديمة الرائعة التى يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وتمتلك الأقصر وحدها ثلث آثار العالم القديمة.
وقد أطلقت عديد من الأسماء على مدينة الأقصر، وأشهرها مدينة المئة باب، ومدينة الشمس، ومدينة النور، ومدينة الصولجان، وأطلق عليها العرب اسم «الأقصر»، جمع قصر، مع بداية الفتح الإسلامى لمصر. 
وعند زيارتك مدينة الأقصر لأول مرة قد تكون مشتتا بين عشرات الأماكن السياحية والأثرية الجذابة التى ترغب فى زيارتها، ولكن مع قليل من تنظيم الوقت وقدر بسيط التخطيط قد تستطيع الاستمتاع برحلة شيقة مليئة بالأسرار، لذا، دعونا الآن نسرد أهم الاماكن السياحية بالأقصر، والأنشطة التى يمكن ممارستها.
فى البر الشرقى يمكنك البدء بزيارة معبد الأقصر والذى شُيد للإله أمون رع، ويرجع بناء المعبد إلى الفرعونين أمنحتب الثالث ورمسيس الثانى. ومعبد الكرنك أعظم دور العبادة فى التاريخ، ويضم كثيرا من المعابد التى لا نظير لها، وقد عرف منذ الفتح العربى باسم الكرنك بمعنى الحصن. ومتحف التحنيط على كورنيش النيل حيث يمكنك التعرف على أسرار التحنيط وعظمة أجدادنا القدماء. كما يمكنك زيارة متحف الأقصر الذى يعد، فى حد ذاته، أحد الشواهد التاريخية المصرية، حيث تم افتتاحه عام 1975، ليضم ما يقرب من 400 قطعة أثرية حتى الآن.
أما البر الغربى فيضم تمثالى «مِمْنون»، اللذين يعدان كل ما تبقى من معبد تخليد الذكرى للفرعون أمنحتب الثالث، ويصل ارتفاع الواحد منهما إلى 19.20 مترا. ومقابر وادى المملوك. ومعبد الدير البحرى والذى شيدته الملكة «حتشبسوت» لتؤدى فيه الطقوس التى تفيدها فى العالم الآخر. ومعبد الرمسيوم. ومعبد مدينة هابو.
كما يمكنك أيضا زيارة عديد من الأماكن الترفيهية، مثل جزيرة الموز، والحديقة الدولية، والمسجد العتيق، وزيارة السوق لشراء أجود أنواع التوابل واقتناء أجمل الهدايا، ولا يفوتك أيضا مغامرة ركوب البالون الطائر. 
وفى النهاية، سواء أكنت من محبى التاريخ أم لا، ستجد نفسك فى مدينة الأقصر مندهشًا عندما تقف أمام صروح المعابد القديمة التى لا يزال كثير من أسرارها مجهولًا حتى يومنا هذا.. ستعيش تجربة شيقة، وتنصت إلى همسات الملوك والملكات الذين يحكون قصصًا غير مروية من خلال الرسومات المذهلة التى نبضت بالحضارة لآلاف السنين.

أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب - جامعة المنصورة
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة المنصورة د أحمد عثمان اجازة منتصف العام معبد الأقصر مدینة الأقصر

إقرأ أيضاً:

تعزيز الاستثمارات السياحية عبر تفعيل الشراكات العربية

لا تقتصر التحولات التي يشهدها التحول الإداري في محافظات سلطنة عُمان على الرؤية المحلية، وإنما بدأت المحافظات تخطو نحو رؤية أكثر اتساعًا وبآفاق عربية حينما بدأت في مناقشة بعض قضاياها في إطار رؤية عربية تشاركية.

وأمس افتتحت محافظة البريمي الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار الذي تُنظّمه بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة لمناقشة الاستثمار في قطاع السياحة وفق رؤية عربية عبر تفعيل الشراكات الاستراتيجية العربية الموقعة بين الدول.

والقطاع السياحي أحد أهم القطاعات التي يمكن أن تشكل -في سلطنة عُمان بشكل خاص- أساسا للاستدامة الاقتصادية في ظل وجود بنية طبيعية محفزة على إقامة المشروعات الاقتصادية الكبرى.

لذلك يكتسب الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار أهمية خاصة، حيث يفتح المجال لمناقشة سُبل تعزيز الاستثمارات السياحية بين الدول العربية وتفعيل الشراكات الاستراتيجية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.

وتسعى سلطنة عمان، عبر هذا الملتقى الذي تتبناه محافظة البريمي، إلى إبراز المقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها عُمان، من موقع جغرافي متميز، وتراث ثقافي عريق، وتنوع بيئي، مما يجعلها وجهة سياحية رائدة في المنطقة. وفي هذا السياق، يركز النقاش على أهمية بناء شراكات استراتيجية بين الدول العربية لتطوير القطاع السياحي، ودعمه بالاستثمارات اللازمة لتحقيق النمو المستدام، ولا يخفى أن تعزيز التعاون بين الدول في هذا المجال يتطلب تبادل الخبرات وتوحيد الجهود لتسويق الوجهات السياحية العربية على مستوى عالمي.

والمتتبع للتجارب العالمية في مجال اقتصاد السياحة يرى كيف أن الدول التي استثمرت في هذا القطاع أصبحت نماذج اقتصادية ناجحة استطاعت تحويل السياحة إلى أحد محركات الاقتصاد من خلال استثمارات ضخمة في البنية الأساسية السياحية، وتنظيم فعاليات ثقافية ومهرجانات دولية تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، الأمر ذاته يمكن أن يتكرر في جميع الدول العربية التي ما زالت تمتلك الكثير لجذب السياح من مختلف دول العالم ويشعرهم بدهشة الشرق وسحره بشرط تفعيل الشراكات الإقليمية وتوفير بيئة استثمارية جاذبة.

والملتقى يمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث يعكس «رؤية عمان 2040» التي تسعى لتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي التي تحضر فيها السياحة باعتبارها إحدى الركائز الأساسية من خلال دعم المشروعات المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية. ويتعين أن يكون هناك تركيز على تطوير وجهات سياحية متعددة، من خلال بناء مشروعات استثمارية تدعم السياحة البيئية، والثقافية، والتراثية، بما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.

وإذا كان الملتقى قد ركز على فكرة تعزيز الشراكات الاستراتيجية في السياحة العربية؛ فلأنها تشكل بوابة لتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين الدول، مما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية المعاصرة.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: مدينة العريش تمتلك مقومات المدن السياحية الكبرى في مصر
  • تفاصيل رحلة معتمر الأقصر المتوفى في مكة.. أمنية ووصية اللحظات الأخيرة
  • رابط نتيجة علوم القاهرة.. يمكنك الحصول عليها الآن
  • الفرق بين الدرجة السياحية ودرجة رجال الأعمال في الطائرة.. فيديو
  • DeepSeek .. دليلك الشامل لاستخدام الذكاء الاصطناعي على الكمبيوتر والموبايل
  • مواعيد صلاة الفجر والعشاء في إمساكية رمضان 2025: دليلك الكامل
  • تعزيز الاستثمارات السياحية عبر تفعيل الشراكات العربية
  • مجلس مدينة الأقصر يحرر 10 محاضر لعربات الحنطور المخالفة
  • طلاب جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية يشاركون في رحلة «إعرف بلدك» إلى الأقصر وأسوان
  • فتح حساب بنك الخرطوم 2025 أونلاين بالرقم الوطني خلال دقائق – دليلك الشامل!