إنطلاق قافلة ثقافية ومسرح متنقل بقرية الحلاوجة بمركز أبو المطامير
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة، برئاسة عمر لبيب بالتنسيق مع فرع ثقافة البحيرة، برئاسة محمد البسيوني، بتنظيم قافلة ثقافية بقرية الحلاوجة، ضمن أنشطة المسرح المتنقل بفرع ثقافة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي وفرع ثقافة البحيرة، والتى ستجوب قرى "حياة كريمة"، جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة وفي إطار تعزيز دور الثقافة والفنون في دعم التنمية المستدامة وتحقيق التنوير بالمناطق الأكثر إحتياجًا بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
حيث شهدت فعاليات القافلة الثقافية فى يومها الأول بقرية الحلاوجة بمركز أبو المطامير، تنفيذ عدد من الورش الفنية المتنوعة منها الرسم والتلوين والتلوين على الوجه وتدوير الخامات وورش حكي وإكتشاف مواهب، وتم توزيع نتاج ورش تدوير الخامات على الأطفال المشاركة في الورش.
شملت فقرة لإكتشاف المواهب، عرض مسرح عرائس، وعرض فني مميز لفريق التحدي لذوي الهمم التابع لقصر ثقافة مصطفى كامل.
وتستمر الفعاليات في اليوم الثاني، والتي تتضمن ورش تعليم الكروشية، و تصميم الإكسسوارات، إلى جانب تنفيذ ورشة لتعليم أساسيات الرسم، وتصميم عرائس من القماش، يلي ذلك ورشة حكي وفقرة للرسم على الوجه، بالإضافة إلى عرض فني لفريق كورال أطفال قصر كفر الدوار.
بينما تختتم الفعاليات في اليوم الثالث بإستمرار الورش الفنية، إلى جانب عرض فني لفرقة البحيرة للموسيقى العربية.
وتم تنفيذ القافلة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، بحضور نواب رئيس المركز: شاكر الملوي، وعادل، وعزة عصر، وأحمد مهران مدير قصر ثقافة أبوالمطامير والقيادات الشعبية والتنفيذية.
أُختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية، بقيادة الفنان أحمد شوقي، وقد تغنت الفرقة بمجموعة كبيرة من الأغاني الوطنية والطربية وسط حضور جماهيري كبير وقد تفاعلت الجماهير الكبيرة مع الأغاني التي قدمتها الفرقة.
يأتى ذلك فى إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة والتخفيف عن كاهل المواطنين، بالإضافة إلى نشر الثقافة والفنون بالمناطق الأكثر إحتياجًا لتحقيق العدالة الثقافية ونشر التنوير بين أبناء الوطن من خلال الوصول بالمنتج الثقافي إلى مختلف القرى والنجوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة ثقافية البحيرة الوفد
إقرأ أيضاً:
أبواب الطائف التاريخية.. رحلة ثقافية بين معالم الماضي والحاضر
تنامت مجتمعات المنطقة التاريخية في الطائف ومبانيها عبر سنوات، من خلال أبواب الطائف العتيقة كبابِ ابنِ عباسٍ وباب الحزم وباب الريع، التي تُعد منهلًا للعلوم الثقافية والأدبية والقرآنية والشرعية واللغة العربية.
وبرزت أبواب المنطقة التاريخية في ماضيها وحاضرها، وضربت أروع الصور للحياة الاجتماعية الثقافية والمتلاحقة للجانب الثقافي والأدبي والتجاري، إذ تُعد أبواب الطائف التاريخية جزءًا من سورها القديم الذي يحيط المنطقة من جميع جهاتها الجغرافية.
وتطل هذه الأبواب على حارات الطائف القديم وحي العقيق والسليمانية وحارة فوق وأسفل.
وتحظى هذه الأبواب بالعديد من المسميات التي عُرفت بين الأهالي، منها باب الحزم الذي يشير في لهجة أهل الطائف القديمة إلى معنى الجبل الصغير أو القديم، وباب الريع الذي يقع في الجهة الغربية، ويُعد مدخلًا لبعض المناطق المرتفعة، ودوره الرئيسي المطل على المعالم التاريخية المهمة مثل قلعة باب الريع، التي كانت تستخدم للأغراض الدفاعية ومراقبة الطرق في مواسم الحج والعمرة ورحلتي التجارة في الشتاء والصيف، وسُمي بهذا الاسم نسبة إلى الطريق المنحدر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أبواب الطائف التاريخية.. رحلة الثقافة والأدب في رمضان - واس
إضافة إلى باب العباس الذي يُعد من أشهر وأهم الأبواب، ويقع في الجهة الجنوبية، وينسب إلى الصحابي الجليل حبر الأمة عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-.
ويؤكد المؤرخ عيسى بن علوي أن أبواب الطائف ارتبطت بالجانب الثقافي وبالعديد من الشعراء العرب مثل جرير، والأحوص، وعروة بن أذينة، إذ ورد ذكر المدينة وأبوابها في قصائد تتغنى بجمالها وموقعها الجغرافي الفريد، ورمزيتها في الحماية والانتماء، ما جعلها جزءًا من الإرث الثقافي للحجاز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أبواب الطائف التاريخية.. رحلة الثقافة والأدب في رمضان - واس (3)
ولفت إلى أن الأبواب تجاور القصور التاريخية مثل قصر شبرا، الكعكي، قلعة باب الريع، الكاتب، قصر الدهلوي ومسجد عبدالله بن عباس.
وتنقل هذه الأبواب من خلالها الأفراد والعائلات في المجتمع، إلى منصة الشعر والثقافة والأدب في الموروث التاريخي.