مع اقتراب موعد إطلاق Apple iPhone 17 Pro Max، تتزايد التساؤلات حول مدى قدرة آبل على التفوق في المنافسة الشرسة، خاصة بعد نجاح سامسونج في تقديم Galaxy S24 كبديل قوي لأحدث هواتف آبل. 

في هذا التقرير، نستعرض مواصفات iPhone 17 Pro Max وميزاته الجديدة، ونناقش الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تعزيز تجربة المستخدم.

غرامات على Apple وGoogle في البرازيل بسبب FaceAppآبل تدعم مستخدمي بطاقة Apple Card المتضررين من حرائق لوس أنجلوستحديثات Apple على AirTag وFind My لمعالجة مخاوف سلامة البطارياتمواصفات iPhone 17 Pro Max

تشير التقارير الأولية إلى أن iPhone 17 Pro Max سيأتي بتحسينات كبيرة تشمل:

الشاشة:

حجم 6.7 إنش مع تقنية ProMotion ومعدل تحديث يصل إلى 120 هرتز.شاشة Super Retina XDR OLED بدقة أعلى لتحسين تجربة العرض.حماية من زجاج Ceramic Shield المحسّن لمقاومة الصدمات.

المعالج والأداء:

معالج A18 Bionic الجديد بدقة تصنيع 3 نانومتر، يوفر أداء أسرع بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمعالج A17.وحدة معالجة رسومية مخصصة للألعاب والمهام الثقيلة.

الكاميرا:

نظام كاميرات ثلاثية مع مستشعر رئيسي بدقة 48 ميجابكسل.تقنية التكبير البصري تصل إلى 10x باستخدام عدسة Periscope.تحسينات كبيرة في التصوير الليلي وتصوير الفيديو بدقة 8K.

البطارية والشحن:

بطارية أكبر تدعم الاستخدام المكثف طوال اليوم.شحن سريع بقوة 35 واط ودعم تقنية MagSafe المحسّنة.

الاتصال:

دعم شبكات 5G بتقنية جديدة تزيد من استقرار الاتصال وسرعته.إضافة منفذ USB-C متوافق مع معايير نقل البيانات الأسرع.

نظام التشغيل:

يعمل بنظام iOS 18 الذي يتضمن ميزات ذكاء اصطناعي جديدة لتحسين التفاعل مع الجهاز.هل تتفوق آبل على سامسونج هذا العام؟

شهد عام 2024 نجاحًا كبيرًا لهاتف Galaxy S24 Ultra، حيث تفوق في بعض الجوانب على iPhone 15 Pro Max، خاصة في الكاميرا والتصميم والبطارية. ومع ذلك، يبدو أن آبل تخطط لاستعادة الصدارة من خلال تحسينات شاملة في الأداء والتقنيات المبتكرة.

على سبيل المثال، معالج A18 Bionic الجديد قد يمنح iPhone 17 Pro Max ميزة تنافسية قوية في الأداء، بينما تُعد الكاميرا المحسّنة عاملاً جذابًا لعشاق التصوير. 

ورغم أن سامسونج لا تزال تقدم خيارات جذابة، إلا أن ولاء مستخدمي آبل وخبرة الشركة في التكامل بين الأجهزة والبرمجيات قد تمنحها التفوق.

دور الذكاء الاصطناعي في iPhone 17 Pro Max

أصبح الذكاء الاصطناعي محورًا رئيسيًا في تطوير الهواتف الذكية، وآبل ليست استثناءً.

التصوير بالذكاء الاصطناعي:

تحسين الصور تلقائيًا باستخدام تقنيات تعلم الآلة.ميزة التعرف على العناصر في الصور، مثل النصوص والأجسام، لتحسين تجربة المستخدم.

Siri أكثر ذكاءً:

تحسينات على مساعد Siri ليكون أكثر استجابة ويفهم سياق المحادثات بشكل أفضل.القدرة على تنفيذ أوامر معقدة مثل إرسال رسائل مجمعة أو إنشاء مهام بناءً على المحادثات السابقة.

الخصوصية والأمان:

تقنيات ذكاء اصطناعي جديدة لمعالجة البيانات محليًا على الجهاز لضمان أقصى درجات الخصوصية.

تطبيقات جديدة:

إضافة تطبيقات تدعم الذكاء الاصطناعي مثل إنشاء محتوى مخصص بناءً على أنماط الاستخدام. هل سيكون iPhone 17 Pro Max الأفضل؟

يبدو أن آبل تراهن على iPhone 17 Pro Max لإعادة تأكيد مكانتها كأحد رواد صناعة الهواتف الذكية. مع تحسينات في الكاميرا، الأداء، والذكاء الاصطناعي، يبدو الهاتف مستعدًا لتقديم تجربة متكاملة تنافس بشكل قوي هواتف سامسونج وجوجل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المزيد الذکاء الاصطناعی iPhone 17 Pro Max

إقرأ أيضاً:

شبكة إفريقية للحوار والمصالحات تستخدم الذكاء الاصطناعي

تصدر مشروع إنشاء شبكة إفريقية للحوار والمصالحات أبرز نتائج “الملتقى الخامس للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم” الذي شهدته نواكشوط في الفترة من 21 إلى 23 يناير 2025.
يُشار إلى أن المؤتمر عُقد بالتعاون بين الحكومة الموريتانية، و”منتدى أبوظبي للسلم” برعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وتحت شعار “القارة الإفريقية..واجب الحوار وراهنية المصالحات”وترأسه الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي،رئيس “منتدى أبوظبي للسلم”.
حضر المؤتمر وفقا للمنظمين وزراء وممثلو حكومات إفريقية وعدد من العلماء والمفكرين والأكاديميين وخبراء من دول القارة و العالم .
ناقش المشاركون في الملتقى على مدى ثلاثة أيام، الوضع الراهن في إفريقيا والحاجة إلى ثقافة الحوار وعقد المصالحات، استلهاما من الإرث الحضاري للقارة الإفريقية، وما يتيحه الواقع من اكتشافات علمية جديدة؛ بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي، وكل ما يعين على فتح آفاق واسعة لبناء السلام وتعزيز قيم التسامح في المجتمعات الإفريقية.
منصة رقمية متعددة اللغات
أقر المؤتمر ضمن توصياته “إنشاء منصة رقمية متعددة اللغات، تضم العلماء والمفكرين والقيادات المجتمعية من مختلف دول القارة، تهدف إلى توفير مساحة تفاعلية لتبادل الخبرات والنماذج العملية للمصالحات، و تقديم حلول مبتكرة وتسترشد بالمعرفة المحلية لحل النزاعات، و دعم التواصل بين الأطراف المتنازعة باستخدام تقنيات الترجمة الفورية لتعزيز الفهم المتبادل”.
تضمنت التوصيات”إطلاق برنامج تدريبي متكامل للشباب والنساء في الوساطة المجتمعية، يهدف إلى تمكين الشباب والنساء في المناطق المتضررة من الصراعات من اكتساب مهارات الحوار وحل النزاعات، والمشاركة الفاعلة في جهود المصالحة على المستويين المحلي والإقليمي، ودعمهم ليصبحوا وسطاء فاعلين في مجتمعاتهم بالتعاون مع المؤسسات الدينية والحكومية.”
أوصى المؤتمر بـ”إنشاء صندوق دعم المصالحات والتنمية المحلية” وتم التشديد في هذا الإطار على “تأسيس صندوق إفريقي مشترك بتمويل من الحكومات والشركاء الدوليين، يُخصص لدعم مبادرات المصالحات القبلية، والمجتمعية في القارة الافريقية، وتمويل برامج التعليم والتدريب في المناطق التي تشهد نزاعات”.
ذكاء اصطناعي لتحليل النزاعات وإدارة المصالحات
اتفق المشاركون في الملتقى على “تطوير نظام ذكاء اصطناعي لتحليل النزاعات وإدارة المصالحات، والتعاون مع شركات تكنولوجيا دولية لتطوير تطبيق ذكي قادر على تحليل جذور النزاعات بناءً على بيانات تاريخية واجتماعية واقتصادية، لتمكين الجهات المعنية من اقتراح حلول مخصصة لكل نزاع بناءً على معايير علمية وإنسانية”
أوصى المؤتمر بأن يتم ” إطلاق جوائز سنوية محلية للمصالحة والحوار في إفريقيا تمنح لأفضل المبادرات المجتمعية والفردية التي نجحت في حل نزاعات طويلة الأمد، أو تقليل حدة التوترات في مناطق النزاع، وفي تعزيز الحوار بين المكونات المجتمعية المختلفة، ودعم ثقافة السلم بوسائل إبداعية تجمع بين الإرث الحضاري الإفريقي والابتكار”.
واتفق المشاركون في المؤتمر على أهمية “استحداث لجنة للحوار والمصالحات والتنمية، تجمع بين الحكماء والوجهاء والعلماء في كل بلد، وتعنى بالوساطات والمصالحات لفض النزاعات سواء كان مردها إلى ضغائن تاريخية أو عصبيات عرقية وقبلية، أو كان سببها الفكر المتطرف والإرهاب.
تشمل وظائف هذه الهيئة المقترحة”تطوير مقرر دراسي بعنوان “ثقافة الحوار”، في المدارس والمعاهد الحكومية ومؤسسات التعليم الشرعي العتيق على مستوى القارة الافريقية”و”إنشاء مركز متخصص للحوار يتبع المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، وإصدار مجلة السلم الإفريقية، وتكون خاصة بالقارة، ويكتب فيها أبناء القارة الإفريقية”.
تم الاتفاق على “إعداد برنامج صيفي للمشاركين يتضمن دورات تدريبية وتكوينية على مفاهيم السلم وقيم التسامح ومصطلحات الحوار، لتزويدهم بعدة مفهومية وأدوات حجاجية، تساعد على قوة البراهين والقدرة على الإقناع، ليقوم المشاركون بالدور المرجو منهم في الحوار والصلح”.
كما نصت التوصيات على كتابة ميثاق إفريقي للحوار، يتضمن مجموعة من الأسس والمبادئ الحاكمة، لتشكل أرضية للتوافق بين الساعين إلى الإصلاح والمصالحة في إفريقيا، ويكون هذا الميثاق دستورا ومرجعا للمتحاورين في القارة، ، ومائدة إفريقية عالمية يجلس إليها كل محتاج”.
رسالة عبد المحمود أبو واقتراحاته
شارك الدكتور عبد المحمود أبو إبراهيم الأمين العام لـ “هيئة شؤون الأنصار ” في السودان في المؤتمر بتقديم بحث بعنوان ” الحوار في الإسلام حقائق ونتائج”.
نوه أبو بأهمية الملتقى وقال إنه يهدف لاعتماد آلية الحوار باعتباره الوسيلة المثلى لفض النزاعات وحل المشاكل بالحسنى، بالإضافة لتشجيع أساليب الوساطات والتحكيم وتفعيل أدوات الصلح وإنشاء هيئات وأجهزة ووزارات للمصالحة والسلم في الدول.
رأى عبد المحمود أن المؤتمر جاء في وقته نظراً لما تعيشه منطقتنا من حروب وصراعات مدمرة تؤدي إلى الفشل وذهاب الريح.
أضاف أن موضوع المؤتمر صادف هوى في نفسي؛ وقال “ظللت أتناول هذا الأمر منذ أكثر من عشرين سنة في محاضراتي وفي خطب الجمعة، فضلاً عن المشاركة في ورش عمل ومؤتمرات تهدف لتعزيز الحوار وقد أصدرت كتاباً في 2010م عن الحوار في الإسلام يبين أن الحوار هو الأصل في معالجة المشكلات والأزمات.
لفت إلى أن “من مظاهر أزمة إفريقيا الصراعات والغلو والتطرف والحروب”.
وشدد على “أن مساحة الحوار في الإسلام كبيرة ومتنوعة، وأن أهمية هذا الملتقى تأتي في ظل ظروف وجد العنف فيها مساحة أكبر نتيجة للغلو الداخلي والهيمنة الخارجية، ما يتطلب رسم طريق ثالث يُلقي الضوء على القواسم الإنسانية المشتركة ويؤصل لثقافة الحوار في المجتمع”. ووصف الأوضاع الحالية بأنها استثنائية لا بد من تجاوزها، .
وتضمن بحث الدكتور أبو محاور عدة شملت “تعريف الحوار وأساسياته”
دعوة لأصحاب الديانات
خاطب دكتور أبو في بحثه أصحاب الديانات بقوله “مطلوب من أصحاب الديانات كافة من منطلق الحرص على وفاء له مستقبل، ومستقبل له وفاء، أن يؤكدوا تمسكهم بمبادئ تحقق تعايشاً سلمياً على كافة الأصعدة العالمية، والإنسانية، والإقليمية، والوطنية تهدي الإنسانية سواء السبيل وتجنبها التدين المتعصب والانتماء الثقافي المنكفئ، والاندفاع في حداثة مستلبة وعولمة عمياء”.
قال إن الصدامات الدامية التي يرفدها التعصب بعناصر التغذية، وسوء الفهم يغرس الكراهية مما يجعل الصدام أمرا محتوما، وإن مغذيات البغض والكراهية لا يمكن مواجهتها إلا بالوعي بالقواسم المشتركة التي ينبغي أن تحل محل عوامل الصدام، وبهذا تنتشر في ثقافة المجتمع معاني التسامح والتواصل والتعاون، ليتشكل الرأي العام الذي يؤثر على متخذي القرارات وعندها سيراعون تطلعات المجتمع ويسعون للاستجابة لها.”
أهمية الإقرار بالتنوع
تناول بحث عيد المحمود موضوع ” الإقرار بالتنوع الإنساني، وقال إن الإسلام أكد أن التنوع والتمايز والتعدد والاختلاف حقيقة يقتضيها منطقُ الحياة وطبيعة الخلق في مختلف الأعصار والأمصار، وهي تعددية وتنوع في إطار وحدة الأصل الذي خلقه الله، فالإنسان مخلوق لخالق واحد، ومن نفس واحدة، ثم تكاثر أزواجاً وألواناً وألسنة، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ).
استئصال الأخر سبب الحروب
عن الحروب قال أبو إن معظم الحروب التي وقعت في تاريخ الإنسان سببها محاولات استئصال الآخر ومَـحْوه من الوجود، وترجع محاولات الإزاحة من الوجود والإفناء لعدة أسباب، منها: الحسد، وتوهُّم نقاء العنصر، وادعاء احتكار الحقيقة، والطمع في الثروات، وغير ذلك.
وأكد أن الإقصاء والاضطهاد ومحاولة إلغاء الآخر نهج يؤدي إلى ظهور التعصُّب للأعراق، ومن ثمَّ يدفع إلى حروب مُدمِّرة.
اقتراحات قدمها عبد المحمود
اقترح دكتور عبد المحمود في المؤتمر إدخال مادة الحوار في المناهج التعليمية في المراحل الدراسية كافة ليتعلم الدارس ثقافة الحوار ويعيشها في كل مراحل حياته.
اقترح إنشاء مركز متخصص في الحوار يتبع لمنتدى السلم، يُعنى بتدريب القادة الدينيين ورموز المجتمع و المؤثرين في المجتمع ليعززوا وينشروا ثقافة الحوار في واقترح التشجيع على البحث في الحوار وتخصيص جوائز لأفضل بحوث تقدم في مجال الحوار وثقافة الحوار، وتنظيم حوارات بينية تشمل مجالات التقاطع في القارة الأفريقية، وتشجيع العمل المشترك بين الشباب في العمل الإنساني والاجتماعي والتعليمي والمحافظة على البيئة وغيرها من المجالات التي تعزز التعايش السلمي بين الشعوب.
كما اقترح إنشاء وزارات ومفوضيات وجمعيات تُعنى بالحوار في كل دولة من دول القارة الأفريقية، ويتم التنسيق بينها لتبادل الخبرات، وقوبلت اقتراحاته بالترحيب والتقدير.

mohamedelmaki.com  

مقالات مشابهة

  • مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعي.. وكيل ذكي لتحسين حياة المستخدمين عبر الإنترنت
  • ثلاثة أسباب قد تؤدي إلى تباطؤ زخم الذكاء الاصطناعي في 2025
  • زوكربيرج يكشف عن خطة بـ65 مليار دولار لتعزيز أهداف الذكاء الاصطناعي
  • شبكة إفريقية للحوار والمصالحات تستخدم الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي ينجح في تشخيص أمراض الرئة بأستراليا
  • لتحسين تجربة المهام اليومية على الإنترنت.. تفاصيل إطلاق وكيل للذكاء الاصطناعي
  • آبل: 68% من جميع أجهزة iPhone تعمل بنظام iOS 18
  • ترامب متّهم باستخدام الذكاء الاصطناعي.. تعرّف على الأسباب
  • ترامب يوقع أمراً تنفيذياً بشأن الذكاء الاصطناعي