إسرائيل تحذر اللبنانيين من العودة إلى منطقة الحدود
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
حذر الجيش الإسرائيلي، السبت، سكان عشرات القرى اللبنانية قرب الحدود، من العودة إليها حتى إشعار آخر، بعد يوم من إعلان إسرائيل أن قواتها ستبقى، بعد انتهاء الموعد النهائي لرحيل القوات، يوم الأحد.
وبموجب الاتفاق، الذي أبرم بين حزب الله وإسرائيل، بوساطة الولايات المتحدة وفرنسا، يتعين على القوات الإسرائيلية الانسحاب مع إخلاء المناطق الواقعة جنوبي نهر الليطاني، من أسلحة حزب الله ومقاتليه وانتشار الجيش اللبناني هناك.
????Located in Southern Lebanon:
-A vehicle loaded with weapons under a mosque
-A weapons cache inside of a mosque
-Hundreds of mortar shells, explosives, rockets, weapons, and additional Hezbollah military equipment
We will continue our efforts to remove threats in southern… pic.twitter.com/qs1Hqj0LQ4
ولكن إسرائيل قالت أمس الجمعة، إن الدولة اللبنانية لم تطبق الشروط بشكل كامل، مما يعني استمرار بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة بعد الموعد المحدد، ولم تحدد مدى زمنياً لبقاء قواتها.
واتهم الجيش اللبناني إسرائيل بالمماطلة في سحب قواتها من جنوب لبنان.
ونشر الجيش الإسرائيلي في بيان له على منصة إكس، خريطة تظهر منطقة في الجنوب تضم عشرات القرى، مصحوبة بتحذير للسكان من العودة إليها حتى إشعار آخر.
????????????????????BREAKING:
Israel officially announces that it will not withdraw from southern Lebanon on Sunday, the day marking the end of the agreed-upon 60-day withdrawal period. pic.twitter.com/v3OQiksgUH
وجاء في البيان أن "أي شخص يتحرك جنوبي هذا الخط يعرض نفسه للخطر". ويمتد الخط من قرية شبعا على بعد أقل من كيلومترين من الحدود شرقاً، إلى قرية المنصوري غرباً، على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود.
وأنهى وقف إطلاق النار أعمالاً قتالية استمرت لما يزيد عن عام واندلعت عقب حرب غزة، وبلغت ذروتها مع حملة إسرائيلية واسعة لاستهداف حزب الله المدعوم من إيران، وهو ما أجبر ما يربو على مليون شخص في لبنان، على النزوح وتسبب في إضعاف حزب الله بشدة.
وقال النائب عن حزب الله علي فياض، في بيان نشره الحزب،: "إن عدم إكمال الإسرائيلي لانسحابه من أرضنا انسحاباً كاملاً ضمن المهلة المقررة، وعدم قيام اللجنة الدولية بدورها المفترض لإلزام العدو بذلك وفقاً للإجراءات التنفيذية للقرار 1701، إنما يشكل معطى شديد الخطورة، ويهدد مسار الالتزامات والاتفاقات التي وافقت عليها الحكومة اللبنانية، ويضعها في مهب الريح".
الجيش اللبناني يدعو سكان المناطق الحدودية للتريث في العودة إلى الجنوب - موقع 24طالب الجيش اللبناني مواطنيه بالتريث قبل التوجه إلى المناطق الحدودية.وأضاف أن "تأخير الانسحاب يفرض على الحكومة اللبنانية إعادة تقييم الموقف، لاستكشاف السبل الأكثر فاعلية في حماية السيادة اللبنانية، وفرض الانسحاب الإسرائيلي وطمأنة اللبنانيين، وبالأخص المجتمع الجنوبي، الذي يعيش حالة غضب وغليان شديدين".
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يستولي على أسلحة لحزب الله ويفكك بنية أساسية تستخدمها الجماعة. وذكر البيت الأبيض أن تمديد وقف إطلاق النار لفترة مؤقتة وقصيرة أمر ضروري.
وذكرت الرئاسة اللبنانية في بيان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال لنظيره اللبناني جوزيف عون، إنه يجري اتصالات للحفاظ على وقف إطلاق النار واستكمال تنفيذ الاتفاق. وشدد عون لماكرون على ضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاق للحفاظ على الاستقرار في الجنوب.
ماكرون يطلع عون على جهود تمديد وقف إطلاق النار في لبنان - موقع 24قال بيان للرئاسة اللبنانية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ نظيره اللبناني جوزيف عون أنه يجري اتصالات للإبقاء على وقف إطلاق النار، بين حزب الله وإسرائيل.ودعا الجيش اللبناني في بيان، اليوم السبت، المواطنين اللبنانيين إلى التريث قبل التوجه إلى منطقة الحدود بسبب وجود ألغام وذخائر إسرائيلية غير منفجرة. وأكد الجيش أنه يواصل تنفيذ خطة تعزيز انتشاره جنوب الليطاني منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وجاء في البيان "حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنه يحافظ على الجهوزية لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجيش اللبناني لبنان إسرائيل وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني يزور الحدود مع سوريا للتأكد من الوضع الأمني
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن قائد الجيش اللبناني الجديد، العماد رودولف هيكل، قام بزيارة ميدانية إلى الحدود الشرقية والشمالية للبنان، وذلك في ظل توترات أمنية متصاعدة شهدتها تلك المناطق خلال الأسابيع الأخيرة، موضحا أن الهدف من الزيارة هو رفع معنويات القوات المنتشرة في المنطقة، والاطلاع على الإجراءات الأمنية المتخذة عند الحدود مع سوريا. كما شدد قائد الجيش، خلال كلمته للعسكريين، على ضرورة التصدي لأي محاولات لانتهاك السيادة اللبنانية.
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الزيارة تعد الثانية للعماد هيكل منذ توليه منصبه، حيث كانت الزيارة الأولى إلى الجنوب اللبناني الأسبوع الماضي، في ظل تصاعد التحديات الأمنية، لا سيما على الحدود الجنوبية، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية اللبنانية أعربت عن امتنانها لمنظمة اليونسكو، تقديرًا لدورها الكبير في دعم لبنان خلال الفترة الماضية، خاصة في مجالات حماية التراث الثقافي والتعليمي، وتوثيق الاعتداءات الإسرائيلية.
وأوضح أن اليونسكو عملت على إدراج عدد من المواقع الأثرية اللبنانية ضمن قائمة التراث العالمي، كما قدّمت دعمًا مباشرًا للبنان خلال الحرب الأخيرة، التي شهدت استهداف مواقع أثرية وصحفيين ومنشآت حيوية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وعن الشأن الأمني، كشف سنجاب عن أن مجلس الوزراء اللبناني قرر خلال جلسته الأخيرة في قصر بعبدا التقدم بطلب إلى مجلس الأمن الدولي لتمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل" لمدة عام إضافي.
وأوضح أن مهام "اليونيفيل" تطورت منذ تأسيسها عام 1978، حيث باتت تعمل بشكل مكثف بالتنسيق مع الجيش اللبناني، خصوصًا في منطقة جنوب نهر الليطاني. ومن المقرر أن تُعرض الإفادات المتعلقة بهذا التمديد على مجلس الأمن في جلسة تعقد بشهر أغسطس المقبل، مشيرا إلى أن هذا القرار يأتي في وقت تشهد فيه المناطق الجنوبية تصعيدًا إسرائيليًا متكررًا، تمثّل آخره في استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لسيارة على أوتوستراد الغازية في قضاء صيدا، ما أسفر عن سقوط شهيد على الأقل، إضافةً إلى قصف منازل في بلدة حبيب بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
وفي ختام مداخلته، أكد سنجاب أن القوى الأمنية اللبنانية بدأت تنفيذ خطة انتشار أمني واسعة لتأمين الاحتفالات بالأعياد، وذلك منذ مساء أمس وحتى مطلع الأسبوع المقبل، وأشار إلى أن القوات الأمنية والجيش اللبناني كثفا من وجودهما في محيط الكنائس والمرافق العامة والمطار، في ظل ازدياد حركة الوافدين إلى بيروت لقضاء عطلة العيد، مشددًا على أن هذا الانتشار يُعد الأوسع منذ فترة طويلة، ويشمل أيضًا حملات لضبط المخالفات وحفظ الأمن في كافة المناطق اللبنانية.