معز الناصري رئيسا جديدا للاتحاد التونسي لكرة القدم
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
انتخب الاتحاد التونسي لكرة القدم معز الناصري رئيسا له -اليوم السبت- خلال اجتماع استثنائي للجمعية العمومية، وتفوقت قائمة الناصري في التصويت على قائمتي المرشحين الآخرين محمود الهمامي وجلال تقية.
وحصلت قائمة الناصري على 274 صوتا، مقابل 136 لقائمة الهمامي، بينما نالت قائمة جلال بن تقية 55 صوتا فقط.
وتضم قائمة الناصري كلا من حسين جنيح في منصب نائب الرئيس، والأعضاء مروة السخيري وريم البجاوي ومنوبي الطرودي ووسام اللطيف وناجي الشاهد وأنيس المؤمني.
وفور إعلان نتائج فرز الأصوات، تقدم الناصري بالشكر للهيئة التي تولت تسيير أمور الاتحاد خلال الفترة الماضية ولممثلي الاتحاد الدولي (الفيفا) والاتحاد الأفريقي (الكاف).
وسيتولى الناصري قيادة الاتحاد التونسي خلال الفترة ما بين عامي 2025 و2029، سيتولى الناصري قيادة الاتحاد لمدة أربع سنوات خلال الفترة من 2025 إلى 2029، وسيكون ملف المدرب الجديد للمنتخب الأول هو الأبرز أمامه.
وأكد الناصري أنه يتطلع إلى أن تكون قائمته على المستوى المطلوب وتلبي الطموحات، متمنيا التغلب على كل الصعوبات لخدمة الكرة التونسية.
وعاش الاتحاد التونسي فترة فراغ منذ حبس رئيسه وديع الجريء في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إثر شكوى تقدمت بها وزارة الرياضة التونسية في إطار تحقيق يتعلق بشبهات فساد.
إعلانوشهدت تلك الفترة تولي رئيسين مؤقتين الإشراف على الاتحاد، وهما واصف جليل نائب الرئيس السابق الذي صعد آليا للمنصب، وكمال إيدير الذي تم تعيينه من قبل الفيفا رئيسا للجنة التسوية في مهمة انتهت رسميا اليوم بعد انتخاب الرئيس الجديد.
وأُلغيت انتخابات الاتحاد مرتين من قبل في التاسع من مارس/ آذار و11 مايو/أيار 2024 بعد قرار استبعاد جميع القوائم المرشحة.
وعمل الناصري محاميا خلال فترة الرئيس السابق للاتحاد، وديع الجريء، وتولى منصب رئيس لجنة الانتخابات وكذلك لجنة الاستئناف، كذلك شغل عضوية اللجنة التأديبية بالكاف وكان مسؤولا سابقا بالبنزرتي التونسي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تدخل سافر في الشأن الداخلي.. أول رد من الرئيس التونسي علي انتقاد محاكمة سياسيين
استنكر الرئيس التونسي قيس سعيّد بشكل حادا الانتقادات الدولية المتعلقة بالوضع الداخلي في تونس، بقوله إن بلاده "ليست ضيعة".
وشدد الرئيس التونسي قيس سعيّد، إنّ التصريحات والبيانات الصّادرة عن جهات أجنبية "مرفوضة شكلا وتفصيلا وتُعدّ تدخلا سافرا في الشأن الداخلي التونسي".
وأكد سعيد، أن تونس ليست ضيعة ولا بُستانا، وإذا كان البعض يُعبّر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين فإنّ تونس يمكن أيضا أن تُوجّه مراقبين إلى هذه الجهات التي عبّرت عن قلقها وعن أرقها المزعوم وتُطالبها أيضا بتغيير تشريعاتها واستبدال إجراءاتها".
وذكر الرئيس التونسي: "هذه الجهات تقلق حين تُريد أن تظهر القلق ولا يصيبها الأرق حين تنظر إلى حاضرها قبل ماضيها"، وفق تعبيره.
ويشار إلى أن تونس تعرضت لانتقادات دولية إثر محاكمات لمعارضين تونسيين.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية