الإخوان والشائعات.. أداة ممنهجة لزعزعة استقرار مصر وتفكيك الظهير الشعبي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
منذ ظهور جماعة الإخوان الإرهابية على الساحة المصرية، اتخذت الجماعة وعناصرها مختلف الأزمات والأحداث كوسيلة للهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها، وقد انتهجت الجماعة أسلوبًا دقيقًا ومنهجيًا في نشر الشائعات، مستهدفة الأوضاع الداخلية المصرية لتقويض استقرارها، بعيدًا عن العشوائية والعفوية، حيث اتبعت استراتيجيات مدروسة لتحقيق أهدافها.
وأوضح سامح عيد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الجماعة استندت إلى أطر فكرية محددة لتوظيف الشائعات، معتمدة على ما يُعرف، بـ«السيكولوجية النفسية»، للاستفادة من تأثير تلك الشائعات في خلق سيناريوهات مدروسة لنشر الفوضى، وعلى مدار تاريخها، اكتسبت جماعة الإخوان خبرات واسعة في ترويج الشائعات، بدءًا من العهد الملكي، ومرورًا بالمرحلة الناصرية التي شهدت حملات مكثفة من الشائعات ضد نظام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بما في ذلك التشكيك في وطنيته وعقيدته، وصولًا إلى شائعات حفلات التعذيب في السجون.
وقال عيد إن جماعة الإخوان تعتمد على الشائعات كجزء من صراعها مع الأنظمة السياسية، في إطار ما يُعرف بـ«تفكيك الظهير الشعبي»، وقد ظهر ذلك بوضوح في المرحلة الناصرية، إذ استهدفت الجماعة تقويض شعبية الرئيس جمال عبدالناصر.
تحقيق الاستقرار الأمنيولفت إلى أن الجماعة استمرت على النهج ذاته بعد سقوط حكمها في 30 يونيو 2013، إذ سعت إلى تشويه سمعة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومحاولة النيل من مكانته بعدما تمكن من تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي داخل مصر وخارجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان اخوان فاشلون
إقرأ أيضاً:
النائبة مها شعبان: زيارة الرئيس السيسي وماكرون لخان الخليلي أبرزت حالة التلاحم الشعبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة مها شعبان، عضو مجلس النواب، أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، وانعقاد القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية خلال الفترة الراهنة، خاصة مع تأكيد الرئيس الفرنسي على إرادة فرنسا الثابتة في المساهمة في التنمية ورخاء مصر والشعب المصري، ودعمه لأجندة 2030 للتنمية عن طريق استثمارات الشركات الفرنسية والمساعدة الثنائية الأوروبية والمتعددة الأطراف.
وقالت شعبان في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، إنه خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لخان الخليلي، استعرضت مصر حالة التلاحم الشعبي ما بين المصريين والرئيس السيسي، والذي يؤكد دعم الشعب المصري لجهود الرئيس ومواقفه السياسية.
وأوضحت شعبان، أن القمة تؤكد تناغم المصالح والرؤى بين المشاركين، وتعزيز العلاقات الاستراتيجية، وترفيع العلاقات إلى مستوي الشراكة الاستراتيجية، إذ أكد الرئيس الفرنسي خلال كلمته بفعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، فخره بالشراكة مع مصر، فهي الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال الطاقة، بحسب تصريحاته.
وشددت على أهمية ما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن توقيع الوكالة الفرنسية للتنمية أكثر من 260 مليون يورو لمشروعات في مصر، ما يسهم في تحقيق رؤية التنمية الشاملة التي تقوم بها مصر في المرحلة الراهنة.
كما أشارت إلى أهميتها حول المواقف الدولية تجاه الوضع في غزة، إذ من شأنها أن تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حل الدولتين، ومواجهة مخطط التهجير القسري لأهالي قطاع غزة، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.
ولفتت إلى أن الموقف المصري ثابت وداعم للقضية الفلسطينية وسيظل رافضًا لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينيين حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.