ضمن أسبوع الموضة في باريس، نال المصمم البريطاني الشهير كيم جونز، المدير الفني لدار ديور، تكريمًا رفيعًا من الحكومة الفرنسية، وحصل جونز على وسام "جوقة الشرف"، وهو أعلى وسام فرنسي، تقديرًا لإسهاماته البارزة في صناعة الأزياء. 

وجاء هذا التكريم في الوقت الذي قدم فيه جونز أحدث مجموعاته الرجالية لدار ديور في العرض المذهل الذي شهدته العاصمة الفرنسية.

لحظة تاريخية في عالم الموضة


في عرض الأزياء الأخير، الذي يعد من أبرز الأحداث في أسبوع الموضة، قدم كيم جونز مجموعة مستوحاة من الأرشيف الغني لدار ديور، مستعينًا بعناصر من مجموعة Ligne H التي أطلقها كريستيان ديور في الخمسينيات. 

كما تأثر بتجربة الكاتب الإيطالي الشهير كازانوفا في القرن الثامن عشر، ما أضفى طابعًا فنيًا على المجموعات التي تميزت بالجمع بين الذكورة والأنوثة، وتلاعبت بالحدود التقليدية للأزياء الرجالية، من خلال استخدام ألوان وردية، لمسات براقة، وأزياء تعكس الترف والأناقة.

في حفل تسليم الوسام، كانت آنا وينتور، رئيسة تحرير مجلة فوج الأمريكية، هي من قدمت الجائزة لجونز، ليحصل بذلك على لقب "فارس" في مجال الموضة. وفي تصريح له، وصف جونز هذا التكريم بـ "الحدث التاريخي"، مؤكدًا أن هدفه ليس الشهرة بل الاستمرار في تقديم أزياء ترتقي بالمجتمع.

شائعات حول انتقاله إلى مناصب جديدة في عالم الموضة
بالرغم من هذا التكريم المميز، لم تخلُ الأجواء من التكهنات حول مستقبل كيم جونز المهني. فقد أشار العديد من الخبراء في صناعة الموضة إلى احتمال انتقاله إلى مناصب رفيعة في دور أزياء كبرى مثل غوتشي، بربري، أو حتى مارجيلا. هذه الشائعات تعززتها تصريحاته السابقة، بما في ذلك قراره بالرحيل عن منصبه في فندي، حيث كان يشرف أيضًا على تصميم الأزياء النسائية والأزياء الراقية. وقد أثار تقربه من دلفين أرنو، التي تشغل منصب رئيسة ديور، تكهنات حول تغييرات محتملة في دار الأزياء.

تعتبر بربري، التي يواجه مديرها الفني الحالي دانييل لي تحديات كبيرة في تحديث هوية العلامة التجارية، واحدة من الوجهات المحتملة لجونز، وفقًا للمراقبين. لكن البعض يشكك في قدرة بربري على تحمل تكلفة تعيينه، أو ما إذا كانت مجموعة LVMH ستسمح له بالانتقال بسهولة.

رؤية مستقبلية واهتمامات شخصية


على الرغم من الإشاعات المستمرة حول مستقبله المهني، يظل جونز ملتزمًا برؤيته الفنية وإبداعه داخل ديور. وقد أكد في مقابلة سابقة أنه يفضل الابتعاد عن الأضواء والتركيز على عمله، معترفًا أن الشهرة ليست هدفه الأساسي، بل الاستمرار في تطوير أفكار مبتكرة ومؤثرة في عالم الأزياء.

من جهة أخرى، يبقى التكريم الذي ناله كيم جونز بمثابة لحظة فارقة في مسيرته المهنية، حيث ينضم إلى قائمة المبدعين الذين حصلوا على وسام جوقة الشرف مثل فالنتينو جارافاني وديان فون فورستنبرج.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ديور دار ديور أسبوع الموضة في باريس أسبوع الموضة صناعة الأزياء العاصمة الفرنسية

إقرأ أيضاً:

ميريام فارس تكشف سراً عن “لحبيبي” وتواصل تصدّرها

متابعة بتجــرد: تواصل النجمة اللبنانية ميريام فارس حصد النجاح الكبير لأغنيتها الخليجية الجديدة “لحبيبي”، التي أصبحت ترند في مختلف الدول العربية منذ إطلاقها على موقع يوتيوب قبل أسبوعين، متجاوزة حاجز 12 مليون مشاهدة، وسط تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

الأغنية التي جاءت بتوقيع ميريام غناءً وكلمات وألحاناً، بمشاركة يوسف العماني في الكتابة والتلحين، تعكس أجواء الربيع بحيويّتها وألوانها، وهو ما ظهر جلياً في مشاهد الكليب الذي جمع بين العفوية والأنوثة والرومانسية.

سر كلمة “اسمك” في الأغنية

وفي تعليق لافت عبر حسابها الرسمي، شاركت ميريام فارس الجمهور بكواليس كتابة الأغنية، كاشفةً أنها كانت تنوي ذكر اسم زوجها “داني” في المقطع الشهير، قبل أن تتراجع عن الأمر. وقالت: “لما كتبت هيدا المقطع من الغنية، كنت حابة أذكر اسم ‘داني’ مشان هيك كانت القافية كلها ‘ي’، بس بعدين… قلت لحالي ما تكوني أنانية يا بنت!! حطي كلمة ‘اسمك’ وخلي كل بنت تغني اسم عريسها.”

توزيع خاص من قلبها

وتابعت فارس أنها وزّعت الأغنية بنفسها بعد أن لم يلامس أي توزيع سابق إحساسها، قائلة: “بعد ما شاركت بكتابة وتلحين أغنية لحبيبي وزعتها 8 مرات، لكن ولا توزيع لمس مشاعري، فقررت أوزعها بإيدي… كل نغمة فيها طلعت من قلبي، والآلات استوحيتها من الأصوات البسيطة اللي بترافقني كل يوم.”

حالة فنية متوهّجة

تعيش ميريام فارس حالياً حالة من النشاط الفني اللافت، إذ شاركت متابعيها مؤخراً جلسة تصوير ربيعية ظهرت خلالها بإطلالة زاهية وتسريحة شعرها الكيرلي المعتادة، ولاقت الصور تفاعلاً واسعاً من جمهورها، في وقت تستمر فيه أغنيتها “لحبيبي” بتصدر قوائم الاستماع والمشاركة على المنصات الرقمية.

View this post on Instagram

A post shared by Myriam Fares (@myriamfares)

View this post on Instagram

A post shared by Myriam Fares (@myriamfares)

main 2025-04-24Bitajarod

مقالات مشابهة

  • الموضة البطيئة.. كيف تستفيد من الحرب التجارية بين أميركا والصين؟
  • القطيف.. مبادرات متنوعة احتفاءً بأسبوع البيئة ودعمًا للسعودية الخضراء
  • نانسي عجرم تضج أنوثةً بفستان ترتر من توقيع طوني ورد
  • خيار وبيض ومايونيز.. الطعام يزين الأزياء ويتحول إلى رمز للمكانة الاجتماعية
  • منة شلبي تفوز بجائزة أفضل ممثلة.. ورسالة مؤثرة بعد التكريم
  • ميريام فارس تكشف سراً عن “لحبيبي” وتواصل تصدّرها
  • ميريام فارس تظهر مع أبنائها.. فيديو وصور
  • هيئة الأزياء تنظّم جلسة حوارية حول مفهوم الجمال والصحة في قطاع الأزياء
  • الاحتفال بأسبوع سلامة الغذاء بجنوب الباطنة
  • مصمم ملابس البابا فرنسيس: لم نصنع شيئًا خاصا بالجنازة نزولا عند رغبته قداسته