أستاذ قانون دولي: الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية التحدي الأكبر في وقف النار
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
شهد اليوم، تطورا جديدا ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وذلك بعدما قامت الجماعة بتسليم 4 مجندات بجيش الاحتلال للحكومة الإسرائيلية، وفي المقابل تم إطلاق سراح 200 مسجون فلسطيني بسجون الاحتلال.
ومنذ حوالي أسبوع تم إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات مقابل حوالي 70 مسجونا فلسطينيا.
وتعليقا على هذه التطورات، أكد د. أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي أن التحدي الأكبر لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل يتمثل في سلاسة الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأشار أستاذ القانون الدولي، إلى إنه في المرحلة الأولى يتطلب الأمر وقفاً فورياً لإطلاق النار، بينما في المرحلة الثانية يجب العمل على خلق بيئة مستقرة تسمح بمفاوضات وتقديم الحلول للأزمات الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها سكان غزة.
موضحا أن صعوبة هذا الانتقال تكمن في أن أي خرق من أي طرف قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق بشكل كامل، كما أن إسرائيل هددت بمواصلة القتال إذا استمرت الهجمات على أراضيها، وهو ما يزيد من تعقيد الأمور.
وأضاف الدكتور أيمن سلامة، أن التحدي الآخر يتمثل في الدور الكبير الذي يلعبه الوسطاء الدوليون والضامنون في تنفيذ الاتفاق، فهؤلاء الضامنون يقع على عاتقهم مسؤولية مراقبة تنفيذ بنود الاتفاق بشكل صارم، بما في ذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والإشراف على وقف إطلاق النار، ومنع أي تصعيد قد يؤدي إلى تجدد الأعمال القتالية، موضحا أن الدور الذي تم تكليفهم به يتطلب قدرة عالية على التفاوض والتعامل مع الأطراف المختلفة بحذر شديد.
وشدد سلامة على أن الضامنين يجب أن يوازنوا بين ضغوط الأطراف المختلفة، خاصة مع تعقيد الوضع السياسي في المنطقة؛ فالتعامل مع تطلعات حماس، التي تطالب بضمانات قوية لحقوق الفلسطينيين في غزة، مقابل مطالب إسرائيل الأمنية، يشكل تحدياً مزدوجاً.
وأكد أستاذ القانون القانون، أن لذلك فأن نجاح تنفيذ الاتفاق يعتمد على قدرة الأطراف الدولية على التحرك بسرعة وفعالية لضمان عدم تفجر الأوضاع مجدداً، مع أهمية وجود آليات متفق عليها لرصد تنفيذ الاتفاق بشكل مستمر.
واختتم أن المجهودات الماراثونية التي قامت بها مصر فضلا عن قطر و الولايات المتحدة الأمريكية، تؤكد الموقف المصري الداعم والمستمر للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية جيش الاحتلال وقف إطلاق النار الوضع السياسي حماس وإسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار حق الشعب الفلسطيني مفاوضات وقف إطلاق النار المساعدات الإنسانية سجون الاحتلال الوسطاء الدوليون المزيد من المرحلة الأولى إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إزالة 186 حالة تعدٍ على أملاك الدولة بأسوان ضمن المرحلة الثانية من الموجه الـ 25
أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، أنه تم تكثيف الجهود المبذولة بالمرحلة الثانية من الموجه الـ 25 لإزالة التعديات بالتعاون مع مديرية الأمن بإشراف اللواء محمد أبو الليل.
تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتنظيم الموجات المتتالية لإزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة، وكذا التعديات بالبناء على الأراضى الزراعية لإسترداد حق الدولة والشعب فى أراضيه.
لافتاً بأنه يتم إداراج مختلف الحالات المستهدفة بهذه الموجه فى ظل المتابعة الدقيقة من القيادة السياسية لهذا الملف، والإشراف المتواصل من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وأيضاً وزارة التنمية المحلية بقيادة الدكتورة منال عوض.
حيث أسفرت عن إزالة 186 حالة تعدى بمساحة 60 ألف و 835 م2 بمختلف المدن والمراكز، وفى هذا الصدد قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان برئاسة إبراهيم سليمان بإزالة 32 حالة تعدى بمساحة 13 ألف و 120 م2 بنطاق حى شرق، وسط مشاركة لمساعد مدير الأمن، ولنواب رئيس المدينة، ورئيس حى الجنوب والعاملين بالوحدة المحلية مدعمين بالمعدات الثقيلة.
فيما قامت الوحدة المحلية لمدينة الرديسية بقيادة يحيى مصطفى بإزالة حالتى تعدى بمساحة 5500 الأف م2، وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المتعدى، كما قامت الوحدة المحلية لمدينة أبو سمبل السياحية بقيادة عادل مرغنى بإزالة 4 حالات تعدى فى المهد بمساحة 1400 م2.