رئيس الأساقفة يفتتح القسم الداخلي للأطفال بمستشفى هرمل الأسقفية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
افتتح الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، القسم الداخلي للأطفال بمستشفى منوف الأسقفية، بحضور الدكتور سمير رزق الله مدير المستشفى، والدكتورة منال مكرم مدير القطاع الطبي للأبروشية.
المستشفى الأسقفيةبدأ الاحتفال برفع الستار عن النصب التذكاري للقسم الداخلي للأطفال وقص الشريط، كما تضمن الاحتفال جولة تفقدية، لباقي عيادات المستشفى.
وقال رئيس الأساقفة: الخدمة في المجال الطبي هي دعوة إلهية، حيث إنها خدمة شفاء ومحبة، مضيفًا: بدون جهود وأمانة العاملين بالقطاع لما كنا قادرين على تحقيق الحلم.
ووجه كلمة للعاملين بالقطاع: أنتم الأيادي التي قدمت الشفاء، إذ جعلتم شعار حياتكم هو تقديم المعونة للمحتاج.
واختتم: أنه يوم تاريخي في المستشفى الأسقفية اليوم، إذ أتقدم بالشكر لكل من ساهم للوصول لهذا الإنجاز.
وتحدثت دكتور منال مدير القطاع الطبي بالأبروشية قائلة: نشكر الله على وجود أشخاص مخلصين يعملون من أجل خدمة هذا المكان، لقد كان لدعم المطران أثر كبير في تحفيزنا على العطاء وبذل أقصى جهد.
مضيفة: نستعد الآن بكل حماس للمشروع المقبل الذي يهدف إلى تدريب النواب، راجين أن يكون خطوة أخرى ناجحة في مسيرتنا.
العاملين بالقطاع الطبيوخلال الحفل تم تكريم المهندس إيهاب إدوارد مدير المشروعات للأبروشية، والدكتورة نيفين شوقي مديرة الصيدلية بالمستشفى، والدكتور شادي فايق أخصائي الجراحة العامة، وبعض الأطباء المتطوعين، لما قدموه من جهود.
الجدير بالذكر أن مستشفى هرمل منوف أسسها الدكتور فرانك هاربر وهو طبيب مرسل إيرلندي عام 1910، إذ كان الدكتور هاربر -هرمل كما دعاه المصريون- قد وصل إلى مصر عام 1889، وكان حلمه أن يقدم خدمة طبية للقرويين البسطاء المحرومين، إما لضيق ذات اليد أو لبعدهم عن مكان تقديم الخدمة الطبية.
وفي عام 1894، بدأ يتجول بقارب في بعض فروع نهر النيل للوصول لهؤلاء القرويين وعلاجهم، ونظرًا للحاجة لوجود مستشفى ثابت لعلاج الحالات الأكثر تعقيدًا، وكذلك زيادة عدد المرضى، تم إنشاء مستشفى هرمل منوف عام 1910، وكان هاربر أول مدير لها.
واستمر المستشفى يعمل من ذلك التاريخ واضعًا نصب عينيه الهدف الذي من أجله تم إنشاء المستشفى، وتناوب على إدارتها عدد من الأطباء بعد وفاة الدكتور هاربر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية الكنيسة الأسقفية المستشفى الأسقفية
إقرأ أيضاً:
مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق يستقبل حالات حرجة من مصابي حريق 6 أكتوبر
استقبل مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق عددًا من الحالات الحرجة جراء الحريق المؤسف الذي وقع في منطقة 6 أكتوبر. ورغم امتلاء الغرف الداخلية ووحدات العناية المركزة، تمكن الفريق الطبي والتمريضي بكفاءة عالية من الاستجابة الفورية وتقديم الرعاية العاجلة اللازمة لإنقاذ حياة المصابين.
وفي خطوة عاجلة تعكس مستوى الاستعداد وحس المسؤولية، قامت إدارة المستشفى بتحويل وحدات الطوارئ مؤقتًا إلى وحدات رعاية مركزة، لاستيعاب الأعداد الكبيرة، وقد أتاج هذا الإجراء تقديم التدخلات الطبية اللازمة على وجه السرعة وبدء رحلة علاج المصابين داخل المستشفى.
وساهمت تجهيزات قسم الطوارئ المسبقة في مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، والتي أُعدّت ليكون وحدة عناية مركزة متكاملة قادرة على التعامل مع الحوادث الكبرى والمعقدة، في تمكين الفريق الطبي من استقبال خمس حالات حرجة من هذا الحادث وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم على الفور. بالإضافة إلى استقبال طفلين وثلاث سيدات من حوادث أخرى في نفس الوقت.
وعزز هذا المستوى العالي من الجاهزية قدرة المستشفى على تقديم استجابة فورية وفعالة لجميع الحالات الحرجة التي استقبلها خلال هذا الظرف الاستثنائي.
يتميّز قسم الطوارئ في مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بتصميم متطور وتنفيذ عالي الكفاءة، يتيح تقديم خدمات طبية متخصصة لمختلف أنواع إصابات الحروق. وتصل الطاقة الاستيعابية للقسم إلى 30 مريضًا في الوقت ذاته، ويضم فريقًا طبيًا وتمريضيًا متكاملًا من مختلف التخصصات ذات الصلة، يتمتع بكفاءة عالية وتأهيل متخصص للتعامل مع الحالات كافة.
ويتوفر في قسم الطوارئ مجموعة من الأجهزة المتطورة لمتابعة المؤشرات الحيوية للمرضى بدقة، مع تجهيز كل سرير بجهاز تنفس صناعي. كما يلتزم القسم بمعايير تعقيم صارمة تتوافق بالكامل مع معايير وحدات العناية المركزة، وهي تجهيزات تُوفّر عادة في هذه الوحدات المتخصصة فقط. ويعكس هذا المستوى من التجهيزات المتقدمة حرص المستشفى الدائم على تقديم أعلى مستويات الخدمة الطبية، بما يضمن استجابة سريعة للحالات الطارئة وتوفير رعاية شاملة ومتقدمة عند الحاجة.
وفي هذا السياق، يؤكد مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق أهمية وجود بنية تحتية مرنة وقابلة للتكيّف مع الظروف الطارئة، بما يضمن توفير الرعاية الطبية اللازمة للمرضى في الوقت المناسب. ويتقدّم مستشفى أهل مصر بخالص التعازي لأسر ضحايا الحادث الأليم، ويتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين.
ويُجدد المستشفى تأكيده على التزامه
الراسخ بتقديم خدمات علاج الحروق مجانًا، وفقًا لأعلى معايير الجودة، لجميع مرضى الحروق في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا. كما يُؤكد دوره الرائد كأول وأكبر صرح طبي متخصص في هذا المجال على مستوى المنطقة.