استضافت قاعة فكر وإبداع عددًا كبيرًا من الجمهور والشخصيات العامة، لإجراء مناقشة حول رواية لعنة الخواجة، للكاتب وائل السمري، ضمن فعاليات الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأدارتها الإعلامية سهير جودة، التي تمنت أن تصبح منتجة في هذه اللحظة، لتحويل الرواية إلى عمل فني، خاصة أنها جاهزة للتصوير.

أوضحت الإعلامية سهير جودة، التي أدارت الحلقة النقاشية، حول رواية «لعنة الخواجة»، للكاتب وائل السمري، في قاعة فكر وإبداع، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن «عقدة الخواجة» من الروايات الملهمة والمدهشة بالنسبة لها، لأنها تُعتبر اكتشافًا جديدًا لـ«السمري»، الذي خاص التحدي وقرر الكتابة عن شخصية عالمية، وأسطورة من الأساطير، بالإضافة إلى استخدامه عدة أشكال للوصف، يمتع من خلالها القارئ بالرواية.

تتميز شخصيات رواية «لعنة الخواجة» بالاكتمال

تتميز شخصيات رواية «لعنة الخواجة» بالاكتمال، لذا تمنت سهير جودة أن تصبح مُنتجة، ولديها أموال كثيرة لإنتاج الروايات، وتبدأ مشوارها بإنتاج «عقدة الخواجة»، خاصة أن الرواية لا تحتاج إلى سيناريو فهي جاهزة للتصوير، وتعتمد على شخصية رئيسية ومحفوظة، بالإضافة إلى استطاعة وائل السمري الكشف والكتابة عن هذه الشخصية، بجمع أكبر قدر من المعلومات.

عدد من الشخصيات المهمة

حضر الندوة عدد من الشخصيات المهمة، لإجراء النقاش حول رواية لعنة الخواجة للكاتب وائل السمري، وإعطاء مجموعة من الآراء المختلفة عن القصة، أبرزهم الناقد الدكتور سمير مندي، والكاتب والروائي مصطفى عبيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب لعنة الخواجة وائل السمری سهیر جودة

إقرأ أيضاً:

درة : “وين صرنا” وثيقة تاريخية عن معاناة الشعب الفلسطينى.. كنت أتمنى التصوير فى قطاع عزة .. حوار

درة لـ صدى البلد : وثيقة تاريخية عن معاناة الشعب الفلسطينىكنت أتمنى التصوير فى قطاع عزة الإخراج لم يكن سهلا بالنسبة لى

الفنانة درة صاحبة فلسفة خاصة، تعشق التحدى، تمتلك قدرات فنية جعلتها واحدة من أبرز النجمات على الساحة الفنية، ولكونها تبحث دائما عن التفرد وتحقيق الانجازات على المستوى المهنى، قررت أن تخوض تجربة فريدة من نوعها ولكن هذه المرة خلف الكاميرا وليس أمامها، لتجلس بمقعد الإخراج من خلال فيلمها الأول “وين صرنا”، وتعيش عالم أخر مليئ بالسحر والإبهار، وبرغم المعاناة التى تعرضت لها بسبب تنفيذ فيلمها الإخراجى الأولى الا أن الإبداع يولد دائما من رحم هذه المعاناة، لتقدم لجمهورها عملا وثائقيا معبرا عن القضية الفلسطينية ومدى الأوجاع والآلام التى تعرضوا لها، عن هذه التجربة وصعوباتها تحدثنا درة. 

درة كيف بدأت فكرة تقديم فيلم عن القضية الفلسطينية وتتولين إخراجه ؟ 

بدأت الفكرة عندما تواصلت مع نادين، إحدى أفراد العائلة الفلسطينية التي هجرت من فلسطين إلى مصر بعد اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر، وتحدثت لي عن معاناتهم وآلامهم التي لا تعد ولا تحصى، ومع مرور الوقت وازدياد علاقتي بهذه العائلة وتعلقهم بي، قررت أن أقدم قصتهم في عمل فني. كانت تلك فرصة حقيقية لدعم القضية الفلسطينية بطريقة غير تقليدية، مما دفعني إلى حلم طالما راودني: تجربة الإخراج، ولم يكن الإخراج في حد ذاته سهلًا بالنسبة لي، لكن الحلم تحقق من خلال فيلم وثائقي، وهو نوع سينمائي يتطلب مقاربة إخراجية وإنتاجية مختلفة عن الأفلام الروائية، وبدأت دراسة هذا النوع من الأفلام، إذ يمتلك لغة سينمائية خاصة. قررت أن أبدأ بتوثيق القصة عبر جلسات مع العائلة، بالإضافة إلى تصوير مشاهد من غزة، واخترت أن يظهر الفيلم من خلال أفراد العائلة أنفسهم دون الاستعانة بممثلين، ليكون العمل أكثر صدقًا وتأثيرًا”.

درة فى كواليس تصوير فيلم “وين صرنا” وماذا عن الصعوبات التى واجهتك أثناء تصوير العمل ؟ 

واجهتنى تحديات عديدة أثناء تصوير بعض المشاهد داخل قطاع غزة، حيث لم أتمكن من التواجد هناك بشكل شخصي، مما دفعنى إلى الاستعانة بمصور داخل القطاع ليقوم بتوثيق الانفجارات والاعتداءات، مما منح المشاهد طابعًا واقعيًا حقيقيًا، وأن من أبرز الصعوبات التي اعترضتني كانت استحالة إعادة تصوير أي مشهد، كما يحدث في الأفلام الروائية، بسبب تتابع الأحداث بشكل سريع والقصف المتواصل على القطاع، بالإضافة إلى إغلاق المعابر، مما حال دون القدرة على التعديل أو إعادة المشاهد في حال حدوث خطأ تقني، وكان لدي رغبة في إضافة مشاهد أخرى، لكن غلق المعبر حال دون ذلك، رغم كل هذه التحديات، تمكنت في النهاية من إخراج العمل إلى النور، ليبقى شاهدًا على ما مر به القطاع. 

إيرادات الأفلام.. محمد سعد في القمة ومين يصدق يواجه شبح الانسحابأول ناس تطعنك في ضهرك.. صدمة منة فضالى فى عشرة عمرهافيلم وين صرنا فيلم وين صرنا تضمن عدد من المشاهد التى توضح معاناة الشعب الفلسطينى والتى تعاطف معها الجمهور.. كيف كان تعاملك معها ؟ 

كنت حريصة على اختيار مشاهد العمل بعناية شديدة وركزت بشكل كبير على اللحظات المليئة بالانفعالات والمشاعر والأحاسيس الإنسانية التى تعبر عن الشعب الفلسطينى ككل وليس العائلة التى ظهرت بالفيلم فقط، وتم تصوير أكثر من عشر ساعات واخترت فقط ساعة وثلث ليكون أكثر تأثيرا وحتى لا يشعر المشاهد بالملل واهتميت بالتفاصيل مختلفة تخص العائلة الفلسطينية القائم عليها الفيلم، وخاصة ركزت على دور المرأة والمعاناة التى تتحملها أثناء الحرب. 

درة ما الفارق بين تجربتك الإخراجية والتمثيلية؟ 

لكل منهما متعة خاصة حيث أرى ان تجسيد شخصية على الشاشة وأن تعيش معها كل تفاصيلها وحواسها لها متعتها الخاصة خاصة عندما تحقق المرادج منها وهو ان يتفاعل معها الجمهور، أما الإخراج فها تجربة كانت بالنسبة لى مؤجلة وعندما تجسدت فى فيلم “وين صرنا” شعرت بمتعة خاصة لان العمل خلف الكاميرا له متعته أيضا حيث يحملك مسئولية أكبر خاصة أن المخرج مسئول عن كل تفاصيله فى العمل بعكس الممثل الذى يتعمل عبء تجسيد الشخصية فقط، وأرى أن كل منهما له متعته ومذاقه المختلف. 

درة

مقالات مشابهة

  • «أفضل مبادرة لتحويل النفايات» لـ «بيئة أبوظبي»
  • "ضوء من المريخ".. للكاتب مؤمن ممدوح فى معرض الكتاب
  • «عملات مصر والسودان» للكاتب محمد مندور في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وائل السمري: رواية «لعنة الخواجة» تمثل حلقة مكتملة من الأحداث غير المملة
  • درة : “وين صرنا” وثيقة تاريخية عن معاناة الشعب الفلسطينى.. كنت أتمنى التصوير فى قطاع عزة .. حوار
  • 4 لاعبين.. لعنة الرباط الصليبي "كابوس" يُطارد الزمالك
  • مثقفون: لعنة الخواجة رواية تنصف باني السد العالي وتعيد كتابة التاريخ المصري
  • مجدي احمد علي: أتمنى تقديم فيلم عن محمد عبده
  • مجدي أحمد علي: أتمنى تقديم فيلم عن محمد عبده.. ولن أنسى هذه المقولة