تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع شروع الرئيس دونالد ترامب فى ولايته الثانية، أصبحت زعامته منارة للحركات الشعبوية المحافظة فى جميع أنحاء العالم. وقد لاقى موقفه المتشدد بشأن الهجرة والقيم التقليدية والتشكك تجاه المؤسسات العالمية صدى لدى الأحزاب القومية واليمينية المتطرفة فى جميع أنحاء أوروبا. وفى حين تشترك هذه الأحزاب فى موضوعات شاملة، فإن خطابها وسياساتها ونهجها قد يختلف حسب طبيعة كل دولة.


المشهد الشعبوى 
من حزب "البديل من أجل ألمانيا" فى ألمانيا إلى "إخوة إيطاليا" فى إيطاليا، و"التجمع الوطني" فى فرنسا، وحزب "الحرية" فى النمسا، تكتسب الحركات الشعبوية المحافظة أرضية. وتدافع العديد من هذه الأحزاب عن السياسات القومية، وتتحدى المعايير الديمقراطية الليبرالية، وتعارض الهجرة. ومع ذلك، فإنها تختلف فى مستوى التطرف والدرجة التى تتبنى بها الميول الاستبدادية.
على سبيل المثال، ناضل حزب البديل من أجل ألمانيا للتخلص من ارتباطه بخطاب الحقبة النازية، فى حين خففت جورجيا ميلونى فى إيطاليا من مواقفها بعد صعودها إلى السلطة. وفى النمسا، تبنى حزب الحرية هويته اليمينية المتشددة بالكامل، مستخدمًا شعارات تذكرنا بالدعاية النازية لحشد الدعم.
ردود الفعل 
يتميز خطاب ترامب بأنه أحد أكثر الشخصيات صراحة فى هذه الحركة. إن موقفه الصريح بشأن الهجرة، بما فى ذلك الوعود بالترحيل الجماعي، يذهب إلى أبعد من العديد من نظرائه الأوروبيين. وفى حين خففت ميلونى من لغتها بشأن الهجرة، يواصل ترامب استخدام المصطلحات التحريضية، واصفًا الهجرة بأنها "غزو".
ومع ذلك، يظل نفوذ ترامب قوياً. تشير ناتالى توتشي، عالمة السياسة الإيطالية، إلى أن نهج ترامب غير المنضبط قد يغرى القادة الأوروبيين بتبنى موقف أكثر مواجهة.
وتمثل الحرب فى أوكرانيا إحدى القضايا الرئيسية التى تفرق بين الشعبويين اليمينيين الأوروبيين. لقد تعهد ترامب بإنهاء الحرب لكنه لم يوضح كيف. وعلى النقيض من ذلك، وضعت ميلونى نفسها كمؤيد قوى لأوكرانيا، متحالفة مع التيار الرئيسى الأوروبي، فى حين حافظ فيكتور أوربان رئيس وزراء المجر وحزب الحرية النمساوى على مواقف مؤيدة لروسيا، حيث ألقيا باللوم على العقوبات الغربية فى الصراعات الاقتصادية. أما حزب القانون والعدالة الحاكم السابق فى بولندا، والذى كان متحالفاً ذات يوم مع أوربان، فقد نأى بنفسه عن روسيا بسبب اختلاف وجهات النظر بشأنها.
الخطاب المتطرف
فى حين يتقاسم ترامب وحلفاؤه الأوروبيون مواضيع قومية وشعبوية، سعى البعض إلى تخفيف خطابهم لرفع درجة جاذبيتهم بين الناخبين. لقد نأى التجمع الوطنى الذى تقوده مارين لوبان فى فرنسا بنفسه عن ماضيه المتطرف، وركز على القضايا الاقتصادية بدلاً من سياسات الهوية. وعلى نحو مماثل، حاول حزب البديل من أجل ألمانيا، على الرغم من جذوره المتطرفة، استقطاب الناخبين من التيار السائد من خلال اختيار أليس فايدل، الخبيرة الاقتصادية المثلية، كمرشحة رئيسية له.
ولكن فى النمسا، كثف حزب الحرية موقفه. فقد تبنى هربرت كيكل، زعيم الحزب، لغة استفزازية وإشارات تاريخية تعكس الدعاية النازية. ويشير هذا الموقف إلى أنه فى حين تخفف بعض الأحزاب اليمينية المتطرفة من حدة خطابها، فإن أحزاباً أخرى تضاعف من خطابها المتشدد.
قضية أساسية 
يتناقض تعهد ترامب بترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين بشكل صارخ مع بعض الأحزاب اليمينية الأوروبية، التى تبنت سياسات أكثر دقة. على سبيل المثال، يدعم حزب البديل من أجل ألمانيا ترحيل المهاجرين المجرمين ولكنه يقدم مسارات التكامل للآخرين. ويواصل حزب فيدسز المجري، بقيادة أوربان، تصوير المهاجرين باعتبارهم تهديدا للأمن القومي، باستخدام لغة معادية للأجانب لحشد الدعم.
ومع تطور حركة اليمين العالمية، يظل السؤال مطروحًا: هل يشكل نموذج ترامب للشعبوية غير المفلترة قادة المستقبل، أم أن الحركات الأوروبية ستشق طريقها بنفسها؟.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البدیل من أجل ألمانیا فى حین

إقرأ أيضاً:

ماكرون: السلام في أوكرانيا لا يعني الاستسلام..وبوتين يوافق على مشاركة الأوروبيين في المحادثات

عواصم " وكالات": حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أنّ السلام لا يمكن أن يعني "استسلام" أوكرانيا، قائلا إن المحادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أظهرت طريقا للمضي قدما لإنهاء الحرب على الرغم من المخاوف من نشوب خلاف عبر الأطلسي.

وفي لقاء جمعهما في البيت الأبيض في الذكرى السنوية الثالثة لبدأ الحرب في اوكرانيا، كشف الزعيمان الأمريكي والفرنسي أن هناك تقدما يتعلق بفكرة إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، على الرغم من إصرار ترامب على أن أوروبا يجب أن تتحمل هذا العبء.

وتزامنت محادثاتهما مع دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه زعماء أوروبيين في كييف إلى السلام "هذا العام"، بعيدا عن المخاوف المتزايدة من ميل ترامب إلى الموقف الروسي.

وفي الأمم المتحدة، انحازت الولايات المتحدة إلى روسيا مرتين الإثنين، حيث سعت واشنطن إلى تجنّب أيّ إدانة التدخل العسكري لموسكو لجارتها الموالية للغرب.

وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع ترامب إنّ "هذا السلام لا يمكن أن يعني استسلام أوكرانيا".

وأضاف أنه يريد "اتفاقا سريعا" في ما يتعلق بتسوية الصراع في أوكرانيا، محذّرا في الوقت نفسه من أنّه سيرفض "اتفاقا هشا".

وأكد ماكرون أنه "لدى الرئيس ترامب سبب وجيه لتجديد الحوار مع الرئيس بوتين". لكنه قال إنه من الضروري أن تقدم واشنطن "الدعم" لأي قوة أوروبية لحفظ السلام.

وقال ماكرون إنه سيعمل مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي يزور البيت الأبيض بعد غد الخميس، على مقترح لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق.

وأضاف أنه "بعد التحدث مع الرئيس ترامب، أعتقد تماما أن هناك مسارا للمضي قدما".

وهرع الرئيس الفرنسي إلى واشنطن بعدما أحدث ترامب صدمة في أنحاء العالم عندما أعلن استعداده لاستئناف الدبلوماسية مع روسيا وإجراء محادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا بدون مشاركة كييف.

وأثار احتضان ترامب لروسيا مخاوف ليس فقط من أن ذلك قد يعني نهاية الدعم الأميركي لكييف، بل لبقية أوروبا أيضا.

وأكد الرئيس الأمريكي أنه واثق من إمكانية إنهاء الحرب في أوكرانيا عقب محادثاته مع بوتين.

وقال ترامب في وقت سابق في المكتب البيضوي مع ماكرون "أعتقد أننا نستطيع إنهاء هذا النزاع في أسابيع إذا كنا أذكياء. وإذا لم نكن أذكياء، فسوف يستمر".

وأضاف ترامب أنّ بوتين مستعد "لقبول" انتشار قوات أوروبية في أوكرانيا لضمان اتفاق إنهاء القتال.

وقال ماكرون لاحقا في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية "أولا نحن بحاجة إلى هدنة. أعتقد أنه يمكن التوصل إليها في الأسابيع المقبلة".

من جهته، قال ترامب إنّ بوتين مستعد "لقبول" انتشار قوات أوروبية في أوكرانيا لضمان إنهاء القتال.

لكنّ الملياردير الجمهوري كرر مطالبه بأن تتحمل أوروبا عبء الدعم المستقبلي لأوكرانيا، وأن تسترد الولايات المتحدة مليارات الدولارات من المساعدات التي قدمتها لكييف.

كما رفض وصف بوتين بالديكتاتور - على الرغم من أنه فعل ذلك مع زيلينسكي الأسبوع الماضي - أو التعليق على قرارات الأمم المتحدة.

من جانبه، ينتظر بوتين الوقت المناسب منذ مكالمته الهاتفية مع ترامب لكسر الجمود قبل أقل من أسبوعين.

بوتين: يمكن للأوروبيين " أن يشاركوا" في المحادثات بشأن أوكرانيا

من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه بإمكان الأوروبيين، إضافة إلى أطراف أخرى، أن "يشاركوا" في عملية حلّ النزاع في أوكرانيا، في وقت يخشى فيه الاتحاد الأوروبي من تهميشه منذ بدأت محادثات مباشرة بين موسكو وواشنطن.

وفي مقابلة نقلها التلفزيون الروسي الرسمي، أعرب بوتين عن توافقه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العديد من النقاط، لكنه قال إن الدول الأوروبية يمكن أن تلعب أيضا دورا بإنهاء القتال في أوكرانيا.

وقال بوتين ردا على سؤال حول رأيه في إصرار الدول الأوروبية على الحصول على دور في المحادثات بشأن أوكرانيا "لا أرى أي خطأ في هذا موضحا موافقته بمشاركتهم".

وأضاف "يمكن للأوروبيين، وأيضا لدول أخرى، المشاركة ولديهم الحقّ في ذلك".

وأضاف "حسنا، ربما لا يستطيع أحد أن يطالب بأيّ شيء هنا، وخاصة من روسيا".

وتابع "لكنّ مشاركتهم في عملية المحادثات مطلوبة"، متهما الدول الأوروبية بأنها "رفضت بنفسها التواصل معنا"، وبأنها تريد لأوكرانيا الانتصار في ساحة المعركة.

وأردف "إذا أرادوا العودة فمرحبا بهم"، متابعا "في هذه الحالة، بطبيعة الحال، نحن لا نرفض مشاركة بلداننا الأوروبية".

وقال بوتين، مع ذلك، إن روسيا تحترم أيضا آراء "أصدقائنا في مجموعة البريكس"، التكتل الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وغيرها من الاقتصادات الناشئة.

وأضاف "نحن ممتنّون لجميع شركائنا الذين يطرحون هذه الأسئلة، ويسعون إلى تحقيق السلام. ولهذا السبب أقول ليس الأوروبيين فقط، بل دول أخرى لها الحق بالمشاركة، ونحن ننظر إلى هذا الأمر بهدوء".

وانتقد بوتين ردّ فعل الدول الأوروبية على الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي بين مسؤولين روس وأمريكيين في الرياض ووصفه بأنه "عاطفي"، قائلا إنه جزء من عملية تحسين "مستوى الثقة" بين البلدين.

وقال بوتين إنه في المحادثة الهاتفية الأخيرة مع ترامب وفي اجتماع الرياض "تمّ التطرق إلى المشاكل المتعلقة بالأزمة الأوكرانية".

وأضاف "لكن لم تتمّ مناقشة هذا الأمر من حيث الجوهر. لقد اتّفقنا فقط على أنّنا سنتعامل مع هذا الأمر".

ووصف بوتين مقترحات ترامب بشأن أوكرانيا بأنّها مبنية على "منطق بارد"، فهو بصفته رئيسا منتخبا حديثا فإن "يديه طليقتان".

وسخر بوتين أيضا من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد أن زعم ترامب أنه غير محبوب و"ديكتاتور".

مجلس الأمن الدولي يعتمد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا بتأييد روسي

في غضون ذلك، اعتمد مجلس الأمن الدولي مساء امس بدعم من روسيا مشروع قرار أمريكي يدعو إلى إرساء سلام في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن، لكن من دون أن يتضمّن أيّ إشارة إلى وحدة أراضي هذا البلد، رغم تحفّظات حلفاء كييف الأوروبيين.

والقرار الذي "يحضّ على إنهاء النزاع في أقرب وقت ممكن ويدعو إلى سلام دائم"، حصل على تأييد 10 أعضاء، بمن فيهم روسيا، وامتناع الأعضاء الخمسة الباقين عن التصويت وهم فرنسا وبريطانيا وسلوفينيا واليونان والدنمارك.

ووصفت السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة بالوكالة دوروثي شيا القرار الذي أعدّته بلادها وأقرّه المجلس بأنّه "اتّفاق تاريخي".

وقالت السفيرة "ندعو كل الدول الأعضاء للانضمام إلى الولايات المتحدة في الدفع نحو تحقيق سلام دائم (...) ونحن فخورون بأنّ مجلس الأمن قد فعل ذلك للتو، من خلال اعتماد اتفاق تاريخي، يمثّل إنجازا كبيرا، هو الأول منذ ثلاث سنوات" حين بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأضافت أنّ "هذا القرار يمثّل طريقا نحو السلام"، مندّدة بـ"تنافسات خطابية في نيويورك (...) لا تنقذ أرواحا في ساحة المعركة".

ومع أنّ بريطانيا وفرنسا تمتلكان حقّ الفيتو في مجلس الأمن إلا أنّها فضلتا الامتناع عن التصويت عوضا عن استخدام هذا الحقّ.

ولم تستخدم بريطانيا أو فرنسا حقّ النقض في مجلس الأمن منذ 1989.

من جانبها، قالت السفيرة البريطانية في الأمم المتحدة باربرا وودوارد إنّ "هذه الحرب غير قانونية، وهي انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة وتهديد للمبادئ التأسيسية للأمم المتحدة".

وأضافت "لا أحد يريد السلام أكثر من أوكرانيا، لكنّ شروط هذا السلام مهمة".

بدوره، شدّد نظيرها الفرنسي نيكولا دي ريفيير على ضرورة التوصّل إلى "سلام لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن يكون مرادفا لاستسلام المعتدى عليه".

الكرملين يشيد بموقف واشنطن "المتوازن" بعد تصويتها بشأن أوكرانيا

وفي السياق، أشاد الكرملين اليوم الثلاثاء بـ"الموقف المتوازن" لواشنطن بعدما صوتت الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ضد قرار أعدته كييف والأوروبيون يدين الهجوم الروسي في أوكرانيا.

وانحازت الولايات المتحدة إلى جانب روسيا في تصويتين في نيويورك الاثنين، ما يظهر التبدل في السياسة الأميركية تجاه أوكرانيا.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحافي الثلاثاء إن "الولايات المتحدة تتخذ موقفا أكثر توازنا يهدف إلى محاولة حل الصراع الأوكراني. ونحن نرحب بذلك".

وأضاف بيسكوف أن تصريحات القادة الأوروبيين "لا تشير إلى توازن"، مضيفا "لكن، نتيجة للاتصالات بين الأوروبيين والأميركيين، قد تتجه أوروبا بطريقة أو بأخرى نحو توازن أكبر".

بعد ثلاث سنوات من بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا، صوتت الأمم المتحدة الاثنين على قرارات عدة بشأن الصراع شهد بعضها معارضة الولايات المتحدة.

واعتمد قرار أعدت مشروعه أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون في الجمعية العامة بأغلبية 93 صوتا مقابل معارضة 18 دولة، من بينها الولايات المتحدة وروسيا، وامتناع 65 عن التصويت، من بين 193 دولة أعضاء.

ويطالب القرار خصوصا بالانسحاب الفوري للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.

وفي تحدٍّ لكييف وحلفائها الأوروبيين، طرحت الولايات المتحدة مشروع قرار على الجمعية العامة للامم المتحدة يطالب بـ"إنهاء سريع" للنزاع في أوكرانيا من دون الإشارة إلى وحدة أراضي البلاد، بينما بدأ دونالد ترامب تقاربا مع الكرملين وكثف انتقاداته لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

قبل عرض نص القرار المقتضب الذي يدعو إلى "إنهاء الحرب فورا وارساء سلام دائم" على التصويت تم تعديله بمبادرة الدول الأوروبية التي حملت بوضوح روسيا مسؤولية هذا الصراع مؤكدة تمسكها بوحدة أراضي أوكرانيا ودعت إلى "سلام عادل".

أوكرانيا تعترض صواريخ كروز الروسية

وعلى الارض، قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الثلاثاء إنها أسقطت 133 مُسيرة روسية وستة من بين سبعة صواريخ كروز أطلقتها روسيا خلال الليل.

وأوضحت أن روسيا أطلقت على أوكرانيا 213 مُسيرة من أنواع مختلفة وسبعة صواريخ من طراز إكس-101 من قاذفات استراتيجية من طراز تو-95.

جاء ذلك بعدما أطلقت السلطات الأوكرانية صباح اليوم الثلاثاء إنذارا جوّيا في سائر أنحاء البلاد للتصدّي للقصف الروسي، مشيرة إلى أنّها رصدت صواريخ كروز متّجهة نحو العاصمة كييف.

وأضافت القوات الجوية الأوكرانية "أسطقت ستة صواريخ كروز من طراز X-101 و133 مُسيرة من طرازات مختلفة في مناطق بولتافا وسومي وكييف وتشرنيغوف وتشيركاسي وكيروفوغراد وجيتومير وميكولايف ودنيبرو".

ووصف رئيس الإدارة العسكرية في جيتومير فيتالي بونتشكو الهجوم على منطقته بأنه "ضخم"، وقال إنه تسبب بإصابة امرأة بجروح وبأضرار في المباني.

وفي منطقة كييف، أصيبت امرأة تبلغ من العمر 44 عاما، ولحقت أضرار بمنازل سكنية، وفق الإدارة العسكرية.

وقالت وزارة الداخلية الأوكرانية أن شخصين أصيبا في هجوم بمسيرة في منطقة سومي.

من جانبها، قالت روسيا إنها استهدفت "منشآت" عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "الضربة حققت أهدافها".

مقالات مشابهة

  • ثمن سياسات القوة التي ينتهجها ترامب
  •  خبير سياسات دولية: قبرص من أكثر دول أوروبا المساندة لمصر في مواقفها
  • خبير سياسات دولية: تحركات الرئيس السيسي أعادت القضية الفلسطينية لمركزها الرئيسي
  • مسؤول سابق بالناتو: ترامب سيفرض رؤيته على الأوروبيين وبوتين ليس محل ثقة
  • ماكرون: السلام في أوكرانيا لا يعني الاستسلام..وبوتين يوافق على مشاركة الأوروبيين في المحادثات
  • 6 صناديق رأس مال عالمية ستفتح مقار لها في قطر 
  • القصة الكاملة لظهور ائتلاف كينيا في انتخابات ألمانيا
  • القوى العاملة تعلن توفير 210 فرص عمل شاغرة بالقليوبية 
  • الهجرة الدولية تكشف عن موجة نزوح جديدة في اليمن!
  • أسامة الحديدي: العودة إلى منهج الله هو الحل لأزمات العالم