حقق النجم نور النبوى نجاحاً كبيراً من خلال شخصية «ماجد» فى الجزء الأول من فيلم «الحريفة»، وفى الجزء الثانى شهدت الشخصية تطوراً كبيراً، حيث سعى «ماجد» وراء حلمه رغم الصعوبات التى واجهها.

تحدث «النبوى» عن الشعور الذى سيطر عليه قبل عرض الجزء الثانى، وقال إنه كان مرعوباً للغاية نتيجة المسئولية الكبيرة التى كان يشعر بها تجاه العمل، خاصة مع النجاح الكبير الذى حققه الجزء الأول، مشيراً إلى أنه كان يريد ألا يخيب ظن الجمهور.

وعبر عن رأيه فى تقديم جزء ثانٍ من فيلم «الحريفة»، مؤكداً أنه كان متحمساً للغاية منذ اللحظة الأولى لطرح الفكرة، لأنه يؤمن بالعمل منذ البداية، ويرى أنه يقدم حالة خاصة ومختلفة، مشيراً إلى أن هناك «كيميا»رائعة بين صانعى العمل.

أما بخصوص لعب كرة القدم، فأوضح «النبوى» أنه كان لديه بعض الأساسيات فى اللعب، لأنه كان يمارس اللعبة فى صغره، لكنه احتاج إلى التدريب لكى يظهر الأمر بشكل صحيح فى الفيلم، مضيفاً: «أنا مبسوط جداً وفخور بالفيلم وبالنجاح اللى حققه، وأتمنى أن يستمر هذا النجاح وحب الناس لأن ده أهم حاجة».

 الكواليس ممتعة للغاية.. و«الكيميا» بين صانعي العمل سر نجاح الفيلم

وعن كواليس العمل، قال إنها كانت ممتعة للغاية، لأن الجميع أصبحوا أصدقاء مقربين. وعن العمل مع كزبرة، قال: «كزبرة ده أخويا، وهو من الناس اللى بتخلى الكواليس لذيذة وبيموتنا من الضحك طول الوقت، وهو فنان محترف، وأعتبر معرفته مكسباً حقيقياً».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحريفة 2 النجوم الشباب البطولة المطلقة أنه کان

إقرأ أيضاً:

إيرادات تخطّت مليار دولار.. موانا 2 تجربة مسلية للأطفال وباهتة للكبار

شهران من العرض وإيرادات تجاوزت مليار دولار ولا يزال فيلم "موانا 2" (Moana 2) قادرا على المنافسة مُتصديًا بجدارة لباقي الأفلام على اختلاف فئاتها وحتى تلك التي أنتجها الأستوديو نفسه.

ومع ذلك جاءت مراجعاته الفنية متوسطة وسط خيبة أمل جمهوره من الكبار، وإن كان لا يمكن اعتبار العمل إخفاقا جديدًا يُضاف إلى سجل ديزني التي حاولت خلاله إعادة إحياء أعمال قديمة في سبيل ضخ قبلة الحياة بشباك التذاكر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القائمة النهائية لترشيحات أوسكار 2025list 2 of 2فيلم "ريبيل ريدج".. اختبر قدرتك على مواجهة الفسادend of list

في 2016 صدر الجزء الأول من "موانا"، حقق الفيلم نجاحات ساحقة فنية ومادية وأثنى الجميع على محتواه ورسالته وتجربته البصرية. وفي حين كان من المفترض أن يستكمل الأستوديو الحكاية عبر مسلسل تعرضه منصة "ديزني بلس"، تراجع القائمون على العمل فجأة وجرى تحويله إلى فيلم لجني مزيد من الدولارات وتمهيد لأجزاء أخرى.

الأمر الذي أثّر على جودة العمل فجاء أشبه بالقصاصات السريعة القابلة للحرق والإسكتشات العاجلة دون تفسيرات منطقية أو مُقنعة، فكل عدو للبطلة سرعان ما يتحول إلى حليف مفاجئ، وعوضًا عن الحوار والأحداث لجأ صانعو العمل للأغاني لحل المشكلات والانتقال من صراع للتالي على الفور قبل أن يتورط المشاهدون معه عاطفيا.

‘MOANA 2’ has finally crossed $1 BILLION at the global box office.

The 3rd 2024 film to reach this mark. With all of them being from Disney. pic.twitter.com/I8AW6crLFG

— The Hollywood Handle (@HollywoodHandle) January 19, 2025

إعلان  صراعات مكررة

تماما مثل الجزء الأول تُقرر موانا أن تخوض مغامرة بحرية جديدة من أجل عشيرتها، تذهب لمواجهة الأقدار بشجاعة وبعض من التهور، فيتقاطع طريقها مع ماوي -حليفها السابق- ومن ثمّ يتحدان لتحقيق الهدف المرجو.

هذا التكرار والاستنساخ الباهت للأحداث بل ومحاولة محاكاة الأغنيات تسبب بإحباط كل من تمنوا مشاهدة شيء جديد خاصة من الكبار، أما الأطفال الذين ذهبوا للمتعة البصرية والحصول على بعض من البهجة فتحقق لهم غرضهم بالكامل.

وعلى عكس العمل الأصلي، حيث تطورت الشخصيات وحظوا بنضج جلي لم يجن الأبطال هذه المرة مزيدًا من الوعي أو يخوضوا صراعات أكثر عمقًا، حتى شخصية الشرير أتت مُبهمة الدوافع والهوية، لهذا لم يتعلق المشاهدون بهم بقدر ما تعلّقوا بالشخصيات الثانوية من أبناء القرية الذين انضموا إلى موانا في رحلتها، إذ أضافوا إلى القصة بعضًا من المرح والدماء الطازجة.

وهو عكس ما جرى تقديمه بالجزء الثاني من فيلم "قلبا وقالبا" (Insidout) الذي عُرض في 2024 وفاجأ العديدين، إذ شهدنا خوض بطلته لمرحلة عمرية جديدة وتحدياتها المُستحدثة، الأمر الذي راق للمهووسين بالعمل القديم وناسب هو الآخر تقدمهم بالعمر، مؤكدًا استسهال ديزني مع "موانا 2" من حيث الإعداد الجيد للحبكة وصقل عناصر العمل الفنية.

مجرد أغنيات مسلية

أحد أهم عناصر نجاح "موانا" هو الأغنيات القوية التي يصعب نسيانها، ورغم الإصرار على تطابق غالبية العناصر إلا أن الأغنيات هنا لم تتجاوز حدود التسلية وهو ما يمكن إعادته لعدة أسباب يأتي على رأسها عدم مشاركة لين مانويل ميراندا، مؤلف أغنيات الجزء الأول بهذا الجزء وإسناد كتابة الأغنيات إلى كل من أبيجيل بارلو وإميلي بير اللتين نجحتا بتقديم أغنيات قد تليق بالحكاية المعروضة على الشاشة لكنها ليست عاطفية بما يكفي لترك انطباع خاص.

It's also insane how the songs from Moana (2016) are more popular than those from Moana 2 despite them being over 8 years old pic.twitter.com/kVzsFzW2ST

— Mufasa: The Lion King Updates (@MufasaUpdate) January 12, 2025

إعلان

 

انتصار الهوية والسرد القصصي

رغم العيوب السابق ذكرها، تظل رسالة العمل إحدى نقاط قوته وأهم امتيازاته خاصة وأنه يُخاطب الصغار حيث يهدف إلى سحبهم بعيدًا عن عالم التيك توك ومنصات التواصل الاجتماعي وقصص الرسوم المتحركة التقليدية والزج بهم داخل عالم مختلف شكلا وموضوعا، عالم يحترم تاريخ الأسلاف ويحرص على تناقل القصص باعتبارها ممارسة ثقافية تحافظ على الهوية وتُبقي الجذور ممتدة في الأرض لا يقوى على اقتلاعها شيء.

#Moana2 was full of vibrant colors & gorgeous animation, but it sadly did not live up to its predecessor’s magic, warmth, entertainment, or especially the music for me. Still a fun watch w/ many endearing moments, and sequels can be tough, but I had hoped for & expected much more pic.twitter.com/53yLB2h34u

— Jane Blatz Meissner (@Jane_Blatz) January 14, 2025

فيلم "موانا 2" يعد خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن فيلم لطيف مستوحى من كلاسيكيات ديزني. ومع ذلك، فإنه لا يلبي توقعات من يرغبون في عمل أصلي يلامس القلوب بشكل أعمق، ما يجعله، على الأرجح، موجهًا للأطفال فقط، على عكس الجزء الأول. وفي ضوء نهاية الفيلم، يبدو أن صانعيه يخططون لتقديم أجزاء جديدة تتضمن مغامرات إضافية.

قام بإخراج الفيلم 3 مخرجين: جيسون هاند، ودانا ليدوكس ميلر، وديفيد جي ديريك جونيور، الذين لم يسبق لهم إخراج أي عمل روائي طويل. وعلى الرغم من أنها كانت تجربتهم الأولى، إلا أن العمل كان مبهرًا بصريًا، حيث تم استغلال التقنيات البصرية والصوتية بشكل مميز، مما أضاف متعة خاصة لأولئك الذين شاهدوه عبر شاشات الآيماكس أو 4D.

أما في مجال التأليف، فقد شارك فيه كل من دانا ليدوكس ميلر، وغاريد بوش، وبيك سميث، في حين تم تقديم الأداء الصوتي من قبل أولي كارافالو، ودواين جونسون، وريتشل هاوس، وتيمويرا موريسون، ونيكول شيرزينجر، وكاليسي لامبرت تسودا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • "الحريفة 2" يحصد 118 مليون جنيه خلال 53 ليلة عرض
  • سليم الترك: لم أتلق تدريبات في كرة القدم قبل «الحريفة» لأنني كنت لاعبا في الأهلي
  • «كزبرة»: إضحاك الجمهور مسؤولية كبيرة.. واستعنت بمدرب كرة لممارسة اللعبة
  • عبدالرحمن محمد: الإنسانيات جذبت الجمهور لفيلم «الحريفة 2»
  • «الحريفة 2» حالة استثنائية بجيل جديد من المواهب.. وطارق الجنايني يغامر بشباب الـ«ريمونتادا»
  • «الحريفة 2» الريمونتادا.. يتربع على عرش إيرادات شباك التذاكر بـ118 مليون جنيه (ملف خاص)
  • صور وكواليس جديدة من شخصيات مسلسل جودر ٢
  • إيرادات تخطّت مليار دولار.. موانا 2 تجربة مسلية للأطفال وباهتة للكبار
  • (خاص) .. خالد النبوي: سعيد بردود أفعال الجمهور على مسلسل "سراب"