أنقذت السلطات القبرصية الأحد 86 مهاجرًا واجه قاربهم صعوبات على بعد 12 ميلًا بحريًا قبالة الساحل الجنوبي للجزيرة الواقعة في البحر المتوسط، حسبما أعلن مسؤولون.
وقال مركز تنسيق الإنقاذ المشترك في قبرص إن العملية كانت ناجحة وأُنقذ خلالها 61 رجلًا وستّ نساء و19 طفلًا.
ومن المتوقع أن يُنقلوا إلى مركز لاستقبال المهاجرين في ضواحي العاصمة نيقوسيا.
وأشار مركز التنسيق في بيان إلى أن زورق دورية للشرطة البحرية وزورقين سريعَين شاركت في عملية الإنقاذ قبالة كاب غريكو قرب آيا نابا.
ولم تتوفر معلومات فورية حول جنسيات الناجين أو المكان الذي أبحر منه قاربهم.
في 15 آب/أغسطس، أنقذت السلطات القبرصية 60 مهاجرًا في المنطقة نفسها.
وتقول السلطات القبرصية إنّ هناك زيادة في عدد المهاجرين الذين يصلون مستخدمين قوارب، مع تسجيل زيادة بنسبة 60 في المئة في الأشهر الخمسة الأولى من العام 2023 مقارنة بالعام الماضي.
وأشارت إلى أنّ معظم المهاجرين الذين وصلوا على متن قوارب انطلقوا من ميناء طرطوس في سوريا التي تشهد حربا منذ أكثر من عقد على الرغم من تراجع حدّة القتال منذ العام 2020.
وفقاً للحكومة القبرصية، يشكل طالبو اللجوء نحو 5% من سكان الشطر الجنوبي البالغ عددهم 915000 نسمة، وهي النسبة الأعلى في الاتحاد الأوروبي. ويُقَدّم 1500 طلب لجوء شهرياً إلى السلطات القبرصية، حسب المصدر نفسه.
المصدر أ ف ب الوسومقبرص مهاجرينالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
نصيحة من محمد سعد أنقذت أحمد حلمي على خشبة المسرح.. «لو نسيت اصرخ»
علاقة قوية جمعت الثنائي أحمد حلمي محمد سعد، وظهرت واضحة عندما هنأ الأول الأخير قبل طرح فيلمه الجديد «الدشاش» في دور العرض السينمائية يوم الأربعاء المقبل، والعلاقة بينهما قديمة ولها جذور تعود إلى سنوات عديدة وعملا معا في السينما والمسرح، وكان سعد سببا فى إنقاذ حلمي على خشبة المسرح في إحدى المسرحيات المشتركة بينهما.
نصيحة محمد سعد لأحمد حلمي على خشبة المسرحالفنان أحمد حلمى فى إحدى ندواته الفنية تحدث عن أول مرة يقف فيها على خشبة المسرح فى مسرحية كان يخرجها الفنان محمد سعد، وحينها فوجئ الأول اختيار الثاني له ليشارك فى المسرحية.
وأثناء التحضيرات والبروفات، أخبر أحمد حلمى الفنان محمد سعد أنه قلق للغاية من أن ينسي أو يخطئ أثناء وقوفه على خشبة المسرح، وحينها أخبره سعد بأنه عندما يتعرض لهذا الموقف يبدأ بالصراخ على الفور.
وبالفعل مع أول لحظة وقف فيها أحمد حلمي على خشبة المسرح توتر فنسي الحوار، وحينها قرر الاستعانة بنصيحة محمد سعد وبدأ بالصراخ ليجد الجمهور يضحكون بشدة على صراخه، وهو الأمر الذي أنقذه أمام الجمهور على خشبة المسرح.