«صحة أبوظبي» تكشف عن مشاريع مبتكرة للتنبؤ بالأمراض والوقاية منها
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستعد دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، لاستعراض رؤيتها الطموحة لقطاع الرعاية الصحية خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي «آراب هيلث» 2025.
وتحت شعار «الابتكار، والتعاون والطموح»، تعتزم الدائرة استعراض دور هذه العناصر الحيوية في صناعة مستقبل الرعاية الصحية في أبوظبي وأثرها العالمي الواسع.
ستكشف دائرة الصحة - أبوظبي، خلال مشاركتها في هذا الحدث السنوي، عن مجموعة من المشاريع المبتكرة والمصممة للتنبؤ بالأمراض والوقاية منها، وترسيخ منهجية للرعاية الصحية الشخصية لكل فرد من أفراد المجتمع. وتنسجم هذه المبادرات مع الرؤية الطموحة لإمارة أبوظبي لتأسيس منظومة ذكية ومستدامة للرعاية الصحية تضع تمتّع المجتمع بالصحة والحياة المديدة على رأس أولوياتها.
وأكدت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، أهمية معرض ومؤتمر الصحة العربي ودوره كمنصة حيوية لاستعراض التطورات الاستراتيجية التي حققتها أبوظبي في قطاع الرعاية الصحية، وتعزيز التفاعل مع الشركاء العالميين.
وأضافت: «تعكس مشاريعنا الطموحة التزامنا بإحداث تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية وتحسين حياة أفراد المجتمع، بدءاً بعلوم الجينوم والبرامج الوقائية الاستباقية، وصولاً إلى أنظمة الاستجابة للحالات الطارئة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وبينما تمضي أبوظبي بخطى ثابتة نحو إعادة صياغة مستقبل الرعاية الصحية، يبقى تركيزنا مُنصباً على إرساء منظومة ذكية واستباقية تضع عافية أفراد المجتمع على رأس قائمة أولوياتها، ما يجعلنا حريصين على مواصلة تطوير قطاع الرعاية الصحية، وإرساء معيار عالمي جديد، مستندين في ذلك إلى الابتكار والتعاون العالمي الوثيق والتقنيات المتطورة».
وستكشف دائرة الصحة - أبوظبي، خلال مشاركتها، عن مجموعة من المشاريع النوعية بما في ذلك تطبيقات الجينوم ومبادرات الطب الشخصي التي تستفيد من البيانات الجينية لتطوير خيارات علاجية فعالة وخطط الرعاية الوقائية. وسيتعرف الزوار على مراكز التميز التي توفر رعاية صحية استثنائية ودقيقة في مجالات طبية عدة. وستسلط الدائرة الضوء أيضاً على تطبيق «صحتنا» ودوره كأداة ثورية تيسّر سبل وصول المرضى إلى مجموعة واسعة من خدمات الرعاية الصحية، وتمكنهم من إدارة رحلتهم في القطاع الصحي بكفاءة.
وتؤكد شتى هذه المبادرات على رؤية أبوظبي الرامية إلى ترسيخ دعائم منظومة صحية ذكية ومرنة تتمحور حول المرضى.
وستستضيف الدائرة، خلال مشاركتها في فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي «آراب هيلث» 2025، سلسلة من الجلسات الحوارية الملهمة التي تجمع نخبة من القادة والمبتكرين في قطاع الرعاية الصحية، حيث ستتناول هذه الحوارات أكثر الموضوعات إلحاحاً التي تشكل مستقبل الرعاية الصحية، بما يشمل استكشاف إمكانات علم الجينوم والطب الشخصي في تطوير العلاج والوقاية، والتحول من الرعاية القائمة على الاستجابة للمرض إلى منهجيات تستبق حدوثه وتضع العافية أولاً. وإضافة لذلك، ستخوض الجلسات في دور البحوث الانتقالية في دفع عجلة الابتكار بقطاع الرعاية الصحية وأثر الذكاء الاصطناعي في نظم الرعاية.
وتدعو دائرة الصحة - أبوظبي الضيوف لزيارة منصتها خلال معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 بدءاً من يوم الاثنين إلى الخميس الموافق 27 - 30 يناير 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك ضمن جناح «صحة الإمارات» في القاعة 5 المنصة B10، للاطلاع على أحدث التطورات التي تصوغ مستقبل الرعاية الصحية في أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الصحة أبوظبي معرض ومؤتمر الصحة العربي آراب هيلث معرض ومؤتمر الصحة العربی مستقبل الرعایة الصحیة قطاع الرعایة الصحیة خلال مشارکتها دائرة الصحة
إقرأ أيضاً:
ضمن جهودها لتعزيز الصحة العامة.. “الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي ومخاطره والوقاية منه
ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الصحة العامة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي في إطار استراتيجيتها الرابعة، أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية رقمية للتعريف بالتسمم الغذائي وأسبابه وطرق الوقاية منه.
وأوضحت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية، تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف.
وبينت أن التلوث الغذائي يحدث لأسباب مختلفة، منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات، أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافة إلى التلوث الفيزيائي، مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.
وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة، سواء أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.
وفي إطار الوقاية أوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
وأكدت ضرورة فصل الأغذية النيئة عن الجاهزة للأكل، وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة في المطبخ، محذرة في الوقت نفسه من غسل الطعام بالصابون أو المعقمات.
وحذرت الهيئة من التسمم الوشيقي، وهو من أندر وأخطر أنواع التسمم، وينتج عن سموم تفرزها بكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم” في ظروف مناسبة لتكاثرها ونشاطها، مثل: بيئة خالية من الأكسجين كالمعلبات، خاصة المعلبات المنزلية، وتوفر درجات حرارة تتراوح بين 5 و60 درجة مئوية، وخصوصًا درجات حرارة الغرفة بين 25 و37 درجة مئوية.
وأفادت بأن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال، منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة.
ويعد هذا النوع من التسمم خطيرًا، إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم.
وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية، وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيء والجاهز للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.