"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى "فضل الإسراءوالمعراج
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى" تعرف على فضل الإسراء والمعراج..ليلة الإسراء والمعراج: صيام مستحب وذكرى عظيمة في تاريخ الإسلام وما حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج؟.
إقرأ أيضًا..ماهي ليلة الإسراء والمعراج؟ تعرف على أعظم معجزة في تاريخ الإسلام وفضلها
ليلة الإسراء والمعراج المعجزة الخالدة في التاريخ الإسلامي
تحظى ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، التي توافق ذكرى الإسراء والمعراج، بمكانة خاصة لدى المسلمين، حيث يتساءل كثيرون عن حكم صيام هذا اليوم.
وفقًا لدار الإفتاء المصرية، فإن صيام هذا اليوم مستحب، فهو من الأشهر الحرم التي يُشرع فيها الإكثار من الطاعات، ومنها الصيام، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام يومًا في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا."
الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراجمشروع أكدت دار الإفتاء أن إحياء ذكرى الإسراء والمعراج بشتى أنواع العبادات والطاعات هو أمر مشروع ومستحب.
وقد وصفت الآراء التي تحرم الاحتفال بهذه المناسبة بأنها آراء باطلة، لا سند لها من السنة النبوية أو أقوال الصحابة.
وبيّنت أن الاحتفال بها يُعبر عن الفرح بالنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيم جنابه الشريف.
ليلة الإسراء والمعراج فضل شهر رجب وصيام يوم 27 منه ليلة الإسراء والمعراجأوضح الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن شهر رجب من الأشهر الحرم التي تُستحب فيها الأعمال الصالحة، ومنها الصيام.
وأشار إلى أن صيام يوم الإسراء والمعراج لا حرج فيه، بل هو طاعة محببة لتأهيل النفس لاستقبال شهر رمضان.
و أكد عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن صيام يوم 27 رجب يعتبر وسيلة للاقتراب من الله سبحانه وتعالى، خاصةً أنه يتزامن مع ذكرى نزول أعظم فريضة في الإسلام، وهي الصلاة.
فرض الصلاة معجزة ليلة الإسراء والمعراجتذكّرنا هذه الليلة المباركة بفرض الصلاة على الأمة الإسلامية، وهو ما جاء كتكريم للنبي صلى الله عليه وسلم.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الليلة: "رجعت إلى ربي مرارًا حتى قال: يا محمد، إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة، لكل صلاة عشر، فذلك خمسون صلاة.
دعوة للطاعة في هذه الليلة العظيمة ليلة الإسراء والمعراجإحياء ليلة الإسراء والمعراج يكون بالصلاة، الذكر، الدعاء، والصيام لمن استطاع.
إنها فرصة للتقرب إلى الله واستذكار فضله العظيم على الأمة الإسلامية بنعمة الصلاة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 27 رجب استقبال شهر رمضان الإسراء والمعراج الاحتفال الإفتاء المصرية التاريخ الإسلامي السنة النبوية العبادات والطاعات العبادات الصيام حكم صيام ليلة الاسراء والمعراج حكم صيام دار الإفتاء المصرية ذكرى الاسراء والمعراج ذكرى الاسراء رمضان شهر رجب شهر رمضان صيام ليلة الاسراء والمعراج فضل الاسراء والمعراج فضل شهر رجب ليلة السابع والعشرين ليلة الإسراء ليلة الاسراء والمعراج لیلة الإسراء والمعراج صلى الله علیه وسلم ال م س ج د
إقرأ أيضاً:
ماذا نقول عند بداية الطواف؟ تعرف على أبرز الأدعية المستحبة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال أدعية الطواف، يقول (هل يوجد دعاء أو ذكر محدد يُستحب أن يقوله الإنسان عند الطواف بالبيت؟ وهل يجوز الدعاء في الطواف بدعاءٍ غير مأثور؟
وقالت دار الإفتاء إن الدعاء وذكر الله سبحانه وتعالى عند الطواف بالبيت أمرٌ مستحبٌّ شرعًا، وأحسنه ما ورد في السنة النبوية من الأدعية والأذكار.
وأضافت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يدعو بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَالْحَجَرِ فيقول: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار» أخرجه الإمام أحمد وابن خزيمة والحاكم عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه.
ومنها أيضًا: ما جاء عنه صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: «مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَلَا يَتَكَلَّمُ إِلَّا بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشَرَةُ دَرَجَاتٍ» رواه الإمام ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وأوضحت أنه يجوز الذكر والدعاء بغير الوارد؛ سواء كان ذكرًا ينشئه بنفسه أو ذكرًا مرويًّا عن بعض الصالحين مما فتح الله تعالى به عليهم.
أدعية الطواف«رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار»
«مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَلَا يَتَكَلَّمُ إِلَّا بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشَرَةُ دَرَجَاتٍ»
«اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلَّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ»
فضل الطواف بالكعبة
الطواف بالكعبة المشرَّفة عبادة من أفضل العبادات وقُربة من أشرف القُربات، ويُثاب عليه المسلم ثوابًا عظيمًا؛ قال تعالى: ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [الحج: 26]، وقال تعالى: ﴿وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ [الحج: 29].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ طَافَ بِالبَيْتِ خَمْسِينَ مَرَّةً خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» أخرجه الترمذي.
وأخرج الفاكهي في "أخبار مكة" عن الحجاج بن أبي رقية قال: كنت أطوف بالبيت فإذا أنا بابن عمر رضي الله عنهما، فقال: يا ابن أبي رقية استكثروا من الطواف؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ حَتَّى تُوجِعَهُ قَدَمَاهُ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ تَعَالَى أَنْ يُرِيحَهُمَا فِي الْجَنَّةِ».