المؤتمر: عيد الشرطة تجسيد لقيم التضحية والفداء من أجل الوطن
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تقدم مصطفى أبو بكر ، أمين حزب المؤتمر بمحافظة أسيوط، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية، وضباط وأفراد الشرطة بمناسبة الذكري الـ73 لعيد الشرطة المصرية، قائلا: تمر هذه الذكرى اليوم لتذكرنا بقيم التضحية والشجاعة والفداء التي تجسدت في بطولات رجال الشرطة الذين قدموا أرواحهم من أجل الدفاع عن الوطن.
وأشار أبو بكر، في بيان له، إلى أن ذكرى عيد الشرطة، تأتي اليوم بالتزامن مع تحديات جسيمة تواجهها الدولة المصرية، ما يجعلها فرصة لتجديد التقدير لكل من يبذل الجهد والروح لحماية أمن مصر واستقرارها، مشيراً إلى أنه إذا كانت معركة الإسماعيلية عام 1952 قد شكلت لحظة فاصلة في تاريخ النضال الوطني ضد الاحتلال، فإن المعركة الراهنة التي تخوضها الدولة لا تقل خطورة أو أهمية بين الحرب على الإرهاب وحماية الحدود الداخلية والخارجية، وبين مواجهة أخطر الأسلحة الحديثة وهي حرب الشائعات والأكاذيب الممنهجة التي تستهدف زعزعة الثقة بين الشعب ومؤسساته.
وأكد أمين حزب المؤتمر بأسيوط، على أهمية الاصطفاف الوطني والتلاحم الشعبي كخط الدفاع الأول ضد كل المخططات التي تهدد أمن البلاد، مشيرا إلى أن الشعب المصري يمتلك وعيا تاريخيا وقدرة على التمييز بين الحقائق ومحاولات التضليل، ولكنه أيضا بحاجة إلى استمرار العمل المشترك مع مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الأجهزة الأمنية، لدرء المخاطر وإحباط كل محاولات بث الفتنة ونشر الإحباط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الشرطة الدولة المصرية عيد الشرطة مصطفى أبو بكر المزيد
إقرأ أيضاً:
ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم
من أغرب أنواع الاختزال التحليلي الذي لا يصمد لثواني من الفحص قول بعض أهل اليسار أن الداعمين للدولة، وبالضرورة جيشها، هم صفوة حضرية غرضهم هو حماية إمتيازاتهم الإقتصادية التاريخية. هذا التبسيط مصاب بعمي الشعب الطوعي لانه يتعمد ألا يري عشرات الملايين من البسطاء من كل القبائل والمناطق يقفون مع الجيش – ومن معه من غاضبون وملوك إشتباك ومجموعات مني وجبريل ومتطوعين – لعدة أسباب منها بربرية الجنجويد غير المسبوقة التي استباحت دمهم وعرضهم ومالهم وأذلتهم وشردتهم. هذا الاختزال اليساري يعني أن معظم داعمي الدولة ضد الميلشيا هم من أثرياء المدن أو الريف ولكن هذا كلام لا تسنده الحقيقة التي يعرفها كل سوداني.
ولا أدري ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم أو كيف يفسر إستشهادها أصحاب الاختزال الطبقي. المهم، جاءت قناة الجزيرة بخبر وفيديو لقاء المواطن حماد مع البرهان، وهذا حماد لا أعرف عنه شيئا سوي أنه من الدندر. سؤالي لاصحاب التحليل الطبقي هو هل يملك السيد حماد إمتيازات طبقية متوارثة تدفعه للوقوف مع الدولة لحماية هذه إمتيازات أم أنه مواطن بسيط لا يحب أن تنتهك حرماته؟ أم أن الحق في سلامة الجسد والمال من الاستباحة صار إمتيازا غير مشروعا في كتاب اليسار يدان من يطلبه بتهمة الأنانية الطبقية؟
** بدون التورط في شرعنة انفلات اللغة ولا التبرير له ولا لأي كائن، لا أملك من سطحية ونفاق التأدب البرجوازي ما يكفي لإدانة السيد حماد. أوفر غضبي لما فعل الجنجويد باهل منطقته واترك إدانة غضب الضحية لآخرين.
معتصم اقرع معتصم اقرع