أسير أردني محرر لـعربي21: المقاومة وعدتنا بالحرية وأوفت بوعدها (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أفرج الاحتلال، اليوم ضمن صفقة تبادل الأسرى عن 200 أسير من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات، بعضهم تم إطلاق سراحه إلى الضفة الغربية، وتم إبعاد بعضهم إلى قطاع غزة، وآخرون وصلوا إلى مصر.
وكان من ضمن الأسرى المُبعدين إلى قطاع غزة الأسير الأردني ثائر جمال خلف اللوزي.
وفور وصول الأسير الأردني إلى القطاع تم إدخاله إلى المستشفى الأوروبي لفحصه ومعرفة وضعه الصحي.
وفي تصريحات خاصة لـ"عربي21" قال الأسير المحرر: "الحمد لله الذي أكرمني بالحضور إلى غزة وأنني رأيت أهل غزة، انا الحمد لله بصحة جيدة ومعنوياتي عالية ومرتفعة".
وتابع: "رسالتي لأهل الأردن، لم أعد إلى الأردن، لكنني بين أهلي في غزة، والحمد لله أن أكرمني في بلدي الثاني وأهلي أهل غزة الذين احتضنوني وأكرموني خير إكرام، وجزاهم الله كل خير".
وحول رأيه بوفاء المقاومة بوعدها بتحرير الأسرى قال، "أنا وكل الأسرى كنا على ثقة أن المقاومة ستفي بوعدها للأسرى وللشعب الفلسطيني كاملا، واليوم أوفت بوعدها لأسرى المؤبدات والأحكام العالية، وإن شاء الله يتم إفراغ السجون كلها ونحتفل بتحرير فلسطين كاملة".
وطالب اللوزي السلطات في الأردن بالعمل على إعادته إلى المملكة.
في وقت سابق من عام 2020، أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، حكمها على الأسير المحرر ثائر اللوزي، خمس سنوات باعتباره فارا من العدالة، بتهمة "التهديد باستخدام العنف” وذلك بموجب نص المادة 147 والمادة 148 من قانون العقوبات "جرم التهديد بالقيام بأعمال إرهابية”.
واتهم الاحتلال ثائر بمهاجمة عدد من المستوطنين بشاكوش، ما أدى لإصابة عدد منهم أثناء دخوله للعمل في مدينة إيلات المحتلة، المحاذية لمدينة العقبة الأردنية، خلال عمله بمهنة البناء هناك، واتهم بالتخطيط لتنفيذ هجوم ضد أهداف إسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة الاردن اسرى غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أردني: إنجاز المرحلة الثانية من الربط الكهربائي مع العراق نهاية تموز
الاقتصاد نيوز - بغداد
توقع مدير عام شركة الكهرباء الوطنية في الأردن سفيان البطاينة إنجاز مشروع كهربة المرحلة الثانية من خط الربط الكهربائي الأردني - العراقي بنهاية شهر تموز 2025.
وقال البطاينة إن كوادر شركة الكهرباء الوطنية انجزت للان 95 بالمائة من الأعمال المدنية للمشروع، وتواصل العمل على تركيب المعدات الكهربائية واجراء الفحوصات اللازمة، بحسب الغد الأردنية.
وكان الأردن قد بدأ بنهاية شهر آذار عام 2024 بتزويد العراق بالطاقة الكهربائية عبر الشبكة الوطنية ضمن المرحلة الأولى للربط بين البلدين.
بحسب البطاينة تبلغ قدرة التزويد ضمن المرحلة الأولى 40 ميغاواط وصولاً إلى منطقة الرطبة، علماً بأن المشروع بنهاية مرحلته الثانية سيصل إلى منطقة القائم العراقية.
وأوضح ان الأردن والعراق وقعا في شهر شباط 2024 وثيقة التعديل الأول لعقد بيع الطاقة الكهربائية لتزويد الجانب العراقي بالطاقة الكهربائية، بجهد 132 كيلوفولت لتغذية أحمال منطقة الرطبة المقدرة بنحو 40 ميغاواط.
ولفت الى أنه وبعد إستكمال المرحلة الثانية سيكون مجموع القدرة التي سيتم تزويد العراق بها حوالي 150 ميغاواط، ومع تطور مراحل الربط على المدى المتوسط يمكن أن تصل قدرة التزويد الى 500 ميغاواط.
تم وضع حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي الأردني - العراقي في السادس من شهر تشرين الأول عام 2022 تحت رعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ونظيره بشر الخصاونة.
يمثل ملف الطاقة الكهربائية إحدى أبرز المشكلات الخدمية التي يعاني منها العراقيون منذ عام 2003، رغم إنفاق الحكومات المتعاقبة مبالغ طائلة على القطاع في السنوات الماضية، بينما تشهد البلاد انقطاعات طويلة في التيار لاسيما خلال فصلي الصيف والشتاء، لذا يعتمد العراقيون بشكل كبير على شراء كميات محدودة من الطاقة الكهربائية من أصحاب المولدات الأهلية المنتشرة في المناطق السكنية في البلاد.
تشير تقديرات غير رسمية إلى وجود 4.5 مليون مولد كهرباء كبير الحجم في العراق تعمل بالديزل.
في عام 2021، قال رئيس الوزراء وقتها مصطفى الكاظمي، إن العراق أنفق نحو 81 مليار دولار على قطاع الكهرباء، "لكن الفساد كان عقبة قوية أمام توفير الطاقة للناس بشكل مستقر، وهو إنفاق غير معقول دون أن يصل إلى حل المشكلة من جذورها".
ويشير تقرير لوكالة الطاقة الدولية، إلى أن قدرة العراق الإنتاجية من الطاقة الكهربائية تبلغ حوالي 32 ألف ميغاواط، ولكنه غير قادر على توليد سوى نصفها بسبب شبكة النقل غير الفعالة التي يمتلكها، كما تشير التقديرات إلى أن العراق يحتاج إلى 40 ألف ميغاواط من الطاقة لتأمين احتياجاته، عدا الصناعية منها.
في عام 2012، تنبأ نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة آنذاك، حسين الشهرستاني، بأن العراق سيصل إلى مرحلة الاكتفاء الكامل من الكهرباء، بل أنه قد يصدرها إلى الدول المجاورة، لكن وبعد 13 عاماً من هذا التصريح، لازال العراقيون يعانون من مشكلة نقص ساعات تزويد الطاقة الكهربائية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام