قبلة تشعل الجدل بشأن احتمالية عودة نجم الأرجنتين لزوجته
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ماجد محمد
أثار إنزو فرنانديز، نجم تشيلسي، وزوجته السابقة فالنتينا سيرفانتس، الجدل مؤخرًا بشأن احتمال عودتهما معًا بعد مشهد تبادل القبلات في لندن.
ووفقًا للتقارير فإن إنزو صاحب الـ 23 عامًا يريد العيش بمفرده، كونه تزوج في سن مبكرة، ويملك ابنًا وابنة من صديقة طفولته السابقة .
واعترفت عارضة الأزياء والمؤثرة فالنتينا سيرفانتس، في مقابلة لها، بأنها لا تزال تحب النجم الأرجنتيني، بعد انفصالهما المفاجئ في أكتوبر الماضي بعد 6 سنوات من الارتباط.
وتزامن ذلك مع إعجاب إنزو بصور فالنتينا على منصات التواصل الاجتماعي، مما زاد التكهنات حول تصالحهما واحتمالية عودتهما مرة أخرى.
وذكرت تقارير أرجنتينية، إن الزوجين قررا منح بعضهما بعضًا فرصة ثانية بعد أن شوهدا أثناء زيارة لمتجر ملابس، فيما لا تزال فالنتينا في لندن رغم أنها قالت إنها ستبقى لعدة أيام فقط.
وفي سياق متصل؛ وعلى الرغم من أداء إنزو فرنانديز المستقر في 87 مباراة مع تشيلسي، لم يتمكن اللاعب من تلبية التوقعات العالية منذ انتقاله للنادي في يناير 2023 مقابل 106 ملايين جنيه إسترليني.
ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن ريال مدريد الإسباني مهتم بالتعاقد مع النجم الأرجنتيني، ومستعد للتخلي عن لاعب خط الوسط الفرنسي أوريلين تشواميني في صفقة تبادلية مع البلوز.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إنزو فرنانديز الدوري الإنجليزي نجم تشيلسي
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب تُشعل الجدل حول مختبر ووهان.. CIA تتبنى فرضية جديدة عن أصل كورونا
في تطور لافت يعيد الجدل حول أصول جائحة كورونا إلى الواجهة، تبنت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) تفسيرًا جديدًا لانتشار الفيروس، يشير إلى فرضية تسربه من مختبر أبحاث في ووهان بالصين.
وجاء هذا التقييم بعد عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث كان الجدل حول أصول الفيروس جزءًا من السياسات التي سادت فترة رئاسته السابقة.
فيروس كوروناوفقًا لتقرير نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي، أكدت وكالة المخابرات المركزية أن فرضية تسرب الفيروس من مختبر أبحاث تظل ممكنة، لكنها لم تؤكدها بشكل قاطع، مشيرة إلى أن لديها "ثقة منخفضة" في هذا الحكم. جاء هذا الإعلان بعد أسبوع من أداء جون راتكليف اليمين مديرًا لوكالة المخابرات المركزية.
وفي بيان أرسل بالبريد الإلكتروني للصحفيين، أكدت الوكالة أنها ستواصل تقييم المعلومات الاستخباراتية المفتوحة وأي تقارير جديدة ذات مصداقية قد تغير هذا التقييم. ورغم تبني الوكالة للفرضية، فإنها لم تكشف عن تفاصيل تدعم هذا الادعاء أو عن وجود معلومات استخباراتية جديدة تعزز هذه النظرية.
الفرضية التي تشير إلى تسرب مختبري ليست بجديدة؛ فقد تبناها سابقًا الجمهوريون في الكونغرس استنادًا إلى تقارير تفيد بأن الحالات الأولى للفيروس ظهرت بالقرب من مختبر علم الفيروسات في ووهان، حيث كان يتم البحث في فيروسات كورونا.
لكن على الجانب الآخر، دعم علماء الفيروسات نظرية الأصل الطبيعي للفيروس، مشيرين إلى أنه ربما انتقل من حيوانات مصابة إلى البشر عبر سوق رطبة في ووهان.
انقسام في المجتمع الاستخباراتيفي تقرير صدر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية عام 2023، ظهر انقسام واضح داخل وكالات الاستخبارات الأمريكية حول أصول الوباء.
مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI): أيد فرضية التسرب المختبري بثقة متوسطة.وزارة الطاقة الأمريكية: عبرت عن ثقة منخفضة في هذه النظرية.من جانبه، أشار مدير الاستخبارات الوطنية السابق جون راتكليف إلى أن فشل وكالة المخابرات المركزية في التوصل إلى استنتاج حاسم يعكس "اعتبارات سياسية ومالية"، وليس نقصًا في الأدلة.
وعودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض أعادت الجدل حول أصول كورونا. الجمهوريون في الكونغرس دعموا بقوة فرضية التسرب المختبري، مشيرين إلى أن الأدلة الظرفية ترجح أن الوباء بدأ نتيجة حادث مرتبط بأبحاث مختبرية وليس حدثًا طبيعيًا.
راتكليف، الذي كان مديرًا للمخابرات الوطنية خلال فترة ترامب الأولى، أكد أن غالبية التقارير الاستخباراتية تشير إلى أن الفيروس تسرب نتيجة حادث مختبري، وليس عبر انتقال طبيعي من الحيوانات إلى البشر.
موقف الصينالحكومة الصينية نفت بشكل قاطع أي اتهامات بأن الفيروس نشأ نتيجة تسرب مختبري. ومع ذلك، تزايدت الشكوك حول دور مختبر ووهان مع استمرار الجدل الدولي حول أصول الجائحة.
التفسير الجديد الذي تبنته وكالة المخابرات المركزية يعيد الجدل حول أصول جائحة كورونا إلى الواجهة، وسط انقسام داخل المجتمع الاستخباراتي الأمريكي وتضارب الآراء الدولية. ومع استمرار البحث عن الحقيقة، تبقى أصول الفيروس نقطة خلاف بين القوى الكبرى، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.