«حالة استثنائية»، بهذه الجملة وصف الجميع الحالة التى خلقها فيلم «الحريفة» منذ جزئه الأول، ويأتى هذا بسبب النجاح الكبير الذى حقّقه فى شباك التذاكر بجزأيه الأول والثانى، رغم عدم وجود نجم شباك بارز، بل كانوا مجرد فنانين شباب يثبتون أنفسهم للمرة الأولى فى تجربة كانت مجازفة بالنسبة لجميع العناصر فيها.

المنتج طارق الجناينى، بمشاركة المخرج رؤوف السيد والمؤلف إياد صالح، قرّروا اختيار مجموعة من الشباب، منهم «كزبرة» فى تجربته التمثيلية الأولى، ومعه كل من نور النبوى، وأحمد غزى، وسليم الترك، ومحمد عبدالرحمن، وخالد الذهبى، ليحملوا على عاتقهم تجربة البطولة للمرة الأولى.

من جانبهم، كان هناك عدد آخر من الفنانين لدعمهم، من بينهم بيومى فؤاد، وفراس سعيد، وشريف دسوقى، وشارك معهم لاعب منتخب مصر السابق أحمد حسام ميدو.

بهذه التركيبة من أبطال وسيناريو وإخراج، نجح فيلم «الحريفة» الجزء الأول بشكل غير متوقع، ليتمكن من تصدّر شباك التذاكر وتحقيق إيرادات وصلت إلى 70 مليون جنيه قبل سحبه من دور العرض السينمائية.

هذا النجاح دفع المنتج طارق الجناينى للتفكير فى الجزء الثانى، وبالفعل نجح فى تقديمه فى العام نفسه، وكانت سابقة تحدث للمرة الأولى أن يتم تقديم جزأين من عمل فى عام واحد، ونجح الجزء الثانى فى تحقيق إيرادات تجاوزت حاجز الـ118 مليون جنيه، ولا يزال فى دور العرض السينمائية حتى الآن.

فى الجزء الثانى، رغم الحفاظ على الأبطال الرئيسيين، حدثت بعض التغييرات، منها غياب المخرج رؤوف السيد، وحضور المخرج كريم سعد، وغياب أحمد حسام ميدو، وحضور خاص للنجم العالمى مايكل أوين، وكذلك غياب بيومى فؤاد وفراس سعيد وشريف دسوقى، وحضور آسر ياسين ودونا إمام، إضافة إلى عدد من ضيوف الشرف، منهم أحمد فهمى وأسماء جلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحريفة 2 النجوم الشباب البطولة المطلقة

إقرأ أيضاً:

هل تنتظر أميركا ظهور أعاصير خارقة من الفئة السادسة للمرة الأولى؟

منذ أكثر من 50 عاما استخدم المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة الأميركية مقياس "سافير-سيمبسون" لتوضيح خطر الأضرار التي قد تلحق بالممتلكات بالتزامن مع سرعة الإعصار، لكن فريقا بحثيا من جامعة باركلي الأميركية يرى أنه بات من الواجب تعديل هذا التصنيف بإضافة فئة جديدة منتظرة من الأعاصير.

ويستخدم مقياس "سافير-سيمبسون" لتصنيف شدة الأعاصير المدارية بناء على سرعة الرياح، ولا يأخذ في الاعتبار عوامل أخرى، مثل كمية الأمطار أو ارتفاع أمواج العواصف.

وتبدأ فئات المقياس من الفئة الأولى، إذ تكون سرعة الرياح 119 إلى 153 كيلومترا في الساعة، ومع هذه السرعة تكون هناك أضرار طفيفة في المنازل والأشجار، وقد يؤدي إعصار من هذه الفئة إلى انقطاع التيار الكهربائي بسبب الأسلاك المتضررة.

أما إعصار الفئة الخامسة فتزيد سرعة الرياح خلاله على 252 كيلومترا في الساعة، ويسبب دمارا شاملا في البنية التحتية، ويؤدي إلى تدمير منازل بالكامل وفيضانات مدمرة تجبر السكان على الإخلاء الكامل.

لكن في دراسة نشرت بدورية "بي إن إيه إس" يتساءل العلماء عما إذا كانت الفئة الخامسة المفتوحة كافية لتوضيح خطر الأضرار التي قد تلحقها الأعاصير في ظل تصاعد التغير المناخي، لذا فقد قدموا فئة افتراضية سادسة لمقياس "سافير-سيمبسون" للرياح، والتي تشمل العواصف التي تزيد سرعة الرياح فيها على 309 كيلومترات في الساعة.

يستخدم المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة الأميركية مقياس "سافير-سيمبسون" لتوضيح خطر الأضرار التي قد تلحق بالممتلكات بالتزامن مع سرعة الإعصار (رويترز) تطرف الأعاصير

ويذكر العلماء أن هناك 3 عوامل أساسية تربط بين التغير المناخي وشدة الأعاصير أو درجة تدميرها، وأول تلك العوامل ذو علاقة بارتفاع درجة حرارة سطح الماء في بحار ومحيطات العالم بسبب الاحترار العالمي، وما يربطه بالأعاصير هو ببساطة أن أي إعصار يستقي طاقته من تلك الحرارة، إذ يستخدمها لتغذية ماكينته الضخمة التي تسرّع رياحه.

إعلان

لذلك، أصبح من المؤكد للعلماء أنه كلما ارتفعت درجة الاحتباس الحراري أصبحنا عرضة لأعاصير أكثر قسوة وسرعة عن ذي قبل، لأن مياه المحيطات تصبح أكثر سخونة، وربما يشرح ذلك التأثير التدميري المتعاظم للإعصار "إيرما" في عام 2017، والذي نشأ في منطقة من المحيط ترتفع درجة حرارة سطحها بمقدار درجة مئوية واحدة عن المتوسط.

أما العامل الثاني الذي يتدخل في تلك العلاقة فيرتبط بارتفاع مستوى سطح البحر، إذ تشير العديد من الدراسات إلى ارتباط وثيق بين ارتفاع مستوى سطح البحر ودرجة قوة وكارثية الأعاصير في أماكن عدة، مما يرفع معدلات الأعاصير المهولة التي تحدث بمعدل "مرة في القرن" لتصبح "مرة كل 10 سنوات".

أضف إلى ذلك أن هناك عاملا ثالثا مهما في هذا السياق، إذ يرتفع متوسط نسبة الرطوبة بمعدل 3% مع كل ارتفاع بمعدل 0.5 درجة مئوية في حرارة الطقس، مما يعني 9% تقريبا بالنسبة للوضع العالمي الحالي والذي ارتفعت فيه الحرارة بمقدار درجة ونصف.

ويعني هذا الارتفاع في نسبة الرطوبة ارتفاعا مماثلا في كم الأمطار الساقطة أثناء الإعصار، والتي تتسبب في فيضانات غير مسبوقة.

إعصار إيرما في عام 2017 (مواقع التواصل الاجتماعي) الفئة السادسة

ويوضح الباحثون في دراستهم أن الاحتباس الحراري العالمي الناجم عن الأنشطة البشرية أدى إلى زيادة كبيرة في درجات حرارة سطح المحيط والهواء التروبوسفيري في المناطق التي تتشكل فيها الأعاصير والأعاصير المدارية والأعاصير المدارية وتنتشر، مما يوفر طاقة حرارية إضافية لتكثيف الأعاصير.

وعندما أجرى الفريق تحليلا تاريخيا لبيانات الأعاصير من عام 1980 إلى عام 2021 وجدوا 5 أعاصير كانت تصنف من الفئة السادسة.

وبالإضافة إلى دراسة الماضي حلل الباحثون المحاكاة لاستكشاف كيف تؤثر المناخات الدافئة على تكثيف الأعاصير.

وأظهرت نماذجهم أنه مع ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة فإن خطر العواصف من الفئة السادسة يزداد بنسبة تصل إلى 50% بالقرب في جنوب شرق آسيا والفلبين وخليج المكسيك.

إعلان

وحتى في ظل أهداف الاحتباس الحراري المنخفضة نسبيا لاتفاقية باريس -والتي تسعى إلى الحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية فقط فوق درجات حرارة ما قبل الصناعة بحلول نهاية هذا القرن- فإن زيادة فرص العواصف من الفئة السادسة كبيرة في هذه المحاكاة.

مقالات مشابهة

  • "الحريفة 2" يحصد 118 مليون جنيه خلال 53 ليلة عرض
  • الفورمولا إي تُطلق خاصية تعزيز الطاقة PIT BOOST للمرة الأولى بجدة ..فيديو
  • سليم الترك: لم أتلق تدريبات في كرة القدم قبل «الحريفة» لأنني كنت لاعبا في الأهلي
  • أحمد غزي: قبلت التحدي بـ«ششتاوي» لاختلافه عن شخصيتي الحقيقية
  • عبدالرحمن محمد: الإنسانيات جذبت الجمهور لفيلم «الحريفة 2»
  • نور النبوي: تحمست جدا لـ«الحريفة» منذ طرح الفكرة.. والتجربة مرعبة لكن مميزة
  • «الحريفة 2» الريمونتادا.. يتربع على عرش إيرادات شباك التذاكر بـ118 مليون جنيه (ملف خاص)
  • ماديسون كيز تحرز بطولة استراليا المفتوحة للتنس بالفوز على المصنفة الأولى
  • هل تنتظر أميركا ظهور أعاصير خارقة من الفئة السادسة للمرة الأولى؟