«حالة استثنائية»، بهذه الجملة وصف الجميع الحالة التى خلقها فيلم «الحريفة» منذ جزئه الأول، ويأتى هذا بسبب النجاح الكبير الذى حقّقه فى شباك التذاكر بجزأيه الأول والثانى، رغم عدم وجود نجم شباك بارز، بل كانوا مجرد فنانين شباب يثبتون أنفسهم للمرة الأولى فى تجربة كانت مجازفة بالنسبة لجميع العناصر فيها.

المنتج طارق الجناينى، بمشاركة المخرج رؤوف السيد والمؤلف إياد صالح، قرّروا اختيار مجموعة من الشباب، منهم «كزبرة» فى تجربته التمثيلية الأولى، ومعه كل من نور النبوى، وأحمد غزى، وسليم الترك، ومحمد عبدالرحمن، وخالد الذهبى، ليحملوا على عاتقهم تجربة البطولة للمرة الأولى.

من جانبهم، كان هناك عدد آخر من الفنانين لدعمهم، من بينهم بيومى فؤاد، وفراس سعيد، وشريف دسوقى، وشارك معهم لاعب منتخب مصر السابق أحمد حسام ميدو.

بهذه التركيبة من أبطال وسيناريو وإخراج، نجح فيلم «الحريفة» الجزء الأول بشكل غير متوقع، ليتمكن من تصدّر شباك التذاكر وتحقيق إيرادات وصلت إلى 70 مليون جنيه قبل سحبه من دور العرض السينمائية.

هذا النجاح دفع المنتج طارق الجناينى للتفكير فى الجزء الثانى، وبالفعل نجح فى تقديمه فى العام نفسه، وكانت سابقة تحدث للمرة الأولى أن يتم تقديم جزأين من عمل فى عام واحد، ونجح الجزء الثانى فى تحقيق إيرادات تجاوزت حاجز الـ118 مليون جنيه، ولا يزال فى دور العرض السينمائية حتى الآن.

فى الجزء الثانى، رغم الحفاظ على الأبطال الرئيسيين، حدثت بعض التغييرات، منها غياب المخرج رؤوف السيد، وحضور المخرج كريم سعد، وغياب أحمد حسام ميدو، وحضور خاص للنجم العالمى مايكل أوين، وكذلك غياب بيومى فؤاد وفراس سعيد وشريف دسوقى، وحضور آسر ياسين ودونا إمام، إضافة إلى عدد من ضيوف الشرف، منهم أحمد فهمى وأسماء جلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحريفة 2 النجوم الشباب البطولة المطلقة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يسمح لمئات رجال الدين الدروز السوريين بزيارة الجليل للمرة الثانية

قالت وسائل إعلام عبرية، إن سلطات الاحتلال، ستسمح لقرابة 600، من رجال الدين الدروز السوريين، بالدخول إلى الأراضي المحتلة، لزيارة قبر النبي شعيب في الجليل.

وقال موقع "واللا" العبري: "سمح وزير الدفاع يسرائيل كاتس لمئات الشيوخ الدروز من سوريا بالدخول إلى إسرائيل غداً بغرض الاحتفال بعيد في قبر النبي شعيب في الجليل الأسفل".

وستكون هذه هي الزيارة الثانية من نوعها بعد الأولى التي أجرى خلالها 100 رجل دين من الطائفة الدرزية بسوريا للمناطق المحتلة، منتصف آذار/مارس الماضي وكانت الأولى منذ 50 عاما.

ولكن خلافا للزيارة الأولى التي اختتمت في اليوم نفسه فإن الاحتلال سيسمح لرجال الدين الدروز بالمبيت لليلة واحدة، وفق الموقع.



وأضاف: "على عكس المرة الأولى التي وصل فيها 100 شيخ درزي من سوريا، قرر كاتس هذه المرة زيادة العدد، ومن المتوقع وصول 600 منهم".

وتابع: "وبالإضافة إلى ذلك، فقد سمح لهم هذه المرة بقضاء ليلة واحدة في إسرائيل والعودة إلى سوريا في اليوم التالي".

ويقدر عدد الدروز في فلسطين المحتلة بنحو 150 ألفا يخدم قسم منهم بجيش الاحتلال، فيما يعتبر القسم الآخر، بأن هضبة الجولان أرض سورية محتلة ويرفضون الحصول على جنسية الاحتلال.

ومنذ عام 1967 تقبع معظم مساحة هضبة الجولان السورية، للاحتلال، وأعلن ضمها في العام 1981 في خطوة لم تعترف بها إلا الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس المتوقعة اليوم
  • طقس السبت.. استمرار الأمطار الرعدية والرياح على أجزاء من 7 مناطق
  • تأهل تاريخي.. بيراميدز في نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى
  • دوري أبطال أفريقيا.. بيراميدز يخطط لعبور أورلاندو والتأهل للنهائي للمرة الأولى
  • 2267 طبيبا وطبيبة يجلسون لأداء امتحان الجزء الأول لمجلس التخصصات الطبية
  • سلطان يكشف عن منجزه التاريخي الجديد «البرتغاليون في بحر عُمان» اليوم الخميس
  • الاحتلال يسمح لمئات رجال الدين الدروز السوريين بزيارة الجليل للمرة الثانية
  • سلطان يكشف عن منجزه التاريخي الجديد «البرتغاليون في بحر عُمان»
  • واتس: أبوظبي توفّر فرصاً استثنائية لتطوير المواهب
  • إعلام العدو : صاروخ يمني يستهدف للمرة الأولى شمال فلسطين المحتلة