الاحتلال الإسرائيلى يواصل مداهماته واعتقالاته فى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
في إطار التصعيد العسكري المستمر، أكدت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، ولا السلامين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات المداهمة والاعتقال في مختلف مناطق الضفة الغربية، حيث دخلت قوات الاحتلال إلى حي كفر عقب شمال القدس، واعتدت على الشبان الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت أثناء استقبال الأسرى المحررين.
وأفادت بتدمير قوات الاحتلال للبنية التحتية في مدينة جنين ومخيمها، حيث لا تزال العملية العسكرية مستمرة لليوم الخامس على التوالي، كما قامت قوات الاحتلال بتفجير مركبة فارغة، وواصلت اقتحام القرى المجاورة لمخيم جنين، مثل بلدتي قباطية وسيلة الحارثية، واعتقلت عددًا من الفلسطينيين.
وأوضحت السلامين، أن قوات الاحتلال تقوم بتدمير المنازل وإحراقها في مخيم جنين، كما تسعى لتهجير العائلات الفلسطينية من منازلها من خلال الضغط عليها بشكل مكثف، فالعديد من العائلات نزحت إلى القرى المجاورة، في حين تم تخصيص مراكز إيواء للنازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم بسبب القصف والتهديدات المستمرة من قبل الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الغربية قوات الاحتلال القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيلى المزيد قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم جنين لليوم الرابع على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، عدوانها العسكري على مخيم جنين (شمالي الضفة الغربية) لليوم الرابع على التوالي، بعد أن فرضت عليه حصارا شاملا، وسط اشتباكات متقطعة مع مقاومين.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال فرضت حظر التجوال في المخيم من ساعات المساء وحتى الصباح، كما أغلقت كل المنافذ المؤدية إليه، وفقا لوكالة “قدس برس”.
وأضافت المصادر أن القوات المهاجمة ما تزال تحاصر المراكز الطبية والمستشفيات في المخيم.
وصباح اليوم، حلقت طائرات مسيرة إسرائيلية بكثافة في سماء المخيم، بحسب مصادر فلسطينية.
وفرض الاحتلال حظر التجوال على الفلسطينيين داخل المخيم بعد أن أجبر مئات العائلات في على ترك منازلها تحت تهديد السلاح وبالقوة، وفتح ممرا واحدا يضطر فيه المواطنون إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم، وسط تهديدات بهدم وتجريف عدد من المنازل.
وقطعت قوات الاحتلال الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، كما منعت طواقم شركة الكهرباء من العمل على إصلاح الشبكة.