OpenAI تطلق برنامج Operator لتصفح الويب نيابة عنك
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلنت OpenAI عن معاينة أداة جديدة تُسمى "Operator"، وهي أداة قادرة على التنقل داخل متصفح الويب، وفقًا لمنشور مدونة نُشر يوم الخميس، تعتمد الأداة على تقنية "وكيل استخدام الكمبيوتر" التي طورتها الشركة.
وتوضح OpenAI أن النموذج الجديد قد تم تدريبه على التفاعل مع واجهات المستخدم الرسومية (GUIs)، مثل الأزرار والقوائم وحقول النص التي يظهرها المستخدم على الشاشة، وهو ما يتيح له أداء المهام الرقمية بدون الحاجة لاستخدام واجهات برمجة التطبيقات الخاصة بنظام التشغيل أو الويب.
الإصدار الحالي من برنامج Operator يعتمد على نموذج GPT-4 من OpenAI، وهو يجمع بين قدرات الرؤية الخاصة بالخوارزمية والمنطق المتقدم المدعوم بالتعلم التعزيزي.
بفضل هذه التقنية، يتمتع Operator بالقدرة على تقسيم المهام المعقدة إلى خطوات متعددة، بالإضافة إلى القدرة على تصحيح الأخطاء ذاتيًا وتكيفها مع التحديات التي قد تنشأ أثناء أداء المهمة.
وفقًا لـ OpenAI، تمثل هذه القدرة خطوة متقدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، مما يجعل الأداة أكثر كفاءة في التعامل مع المهام المتعددة.
تعاون OpenAI وSoftBank لإطلاق مراكز بيانات بـ500 مليار دولار شقيقة رئيس OpenAI تقاضيه بتهمة الإساءة الجنسيةيمكن لـ Operator التفاعل مع مجموعة متنوعة من مواقع الويب، بما في ذلك منصات طلب الطعام مثل "Instacart". ومع ذلك، كما هو الحال مع معاينات الأبحاث السابقة، تحذر OpenAI من أن برنامج "Operator" لا يزال في مرحلة مبكرة ويعاني من بعض القيود.
على سبيل المثال، قد لا يعمل بشكل موثوق في جميع السيناريوهات، وفي حالة تعطل الأداة أثناء أداء مهمة معينة، يمكن للمستخدم استعادة السيطرة وإعادة توجيه الطلبات.
كما تتيح OpenAI للمستخدمين التحكم في الأداة في الحالات التي يطلب فيها الموقع معلومات حساسة، مثل بيانات اعتماد تسجيل الدخول، وتؤكد الشركة أن "Operator" تم تصميمه بشكل يضمن رفض الطلبات الضارة وحظر المحتوى غير المسموح به.
حالياً، يتم توفير "Operator" لمستخدمي اشتراك ChatGPT Pro فقط، والذي يتطلب دفع 200 دولار شهريًا، بالإضافة إلى ذلك، تعمل OpenAI على التعاون مع بعض الشركات مثل Instacart لتقديم تكامل الأداة مع منصاتها، لكن يتطلب هذا أيضًا اشتراكًا في ChatGPT Pro لاختبار المزايا.
وبهذه الطريقة، ينضم "Operator" إلى مجموعة متزايدة من أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها التفاعل مع متصفح الويب أو النظام بشكل كامل، وكانت شركة Anthropic هي الأولى في تقديم هذه القدرة من خلال إصدار نموذج Claude 3.5 Sonnet في أكتوبر الماضي، تلتها شركة جوجل التي أطلقت نموذج Gemini 2.0 وProject Mariner في وقت لاحق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوجل
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تطلق برنامج ”التلمذة الصناعية“ لتمكين الكوادر الوطنية
أطلقت وزارة التعليم برنامج التلمذة الصناعية (Apprenticeship)، الذي يُعد أحد البرامج الاستراتيجية الهادفة إلى تمكين الكوادر الوطنية ورفع كفاءتها بما يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030.
يستهدف البرنامج خريجي المرحلة الثانوية وحملة الدبلوم والباحثين عن العمل والموظفين التقنيين الراغبين في تطوير مهاراتهم المهنية وتعزيز فرصهم الوظيفية في سوق العمل.
أخبار متعلقة الجامعة الإلكترونية في أبها تعلن تعليق الدراسة الحضورية اليومأجواء إبداعية.. "مسيرة الأمم" تستعرض ثقافات عالمية في حي السفاراتيرتكز البرنامج على ثلاثة مستويات رئيسية، تشمل التلمذة التأهيلية التي تُعنى بإعداد الكفاءات الجديدة، والتلمذة المستمرة لإعادة التمهير (Reskilling) لتغيير التخصصات المهنية بما يتناسب مع احتياجات القطاعات المختلفة، والتلمذة المستمرة لرفع المهارات (Upskilling) لتطوير المهارات التخصصية للممارسين الحاليين في سوق العمل. ويعتمد البرنامج على تصميم وتنفيذ نماذج تشغيلية ومالية وحوكمة بالتعاون مع القطاع الخاص لضمان كفاءة التنفيذ واستدامة الأهداف.
يأتي هذا البرنامج ضمن إطار برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، الذي يهدف إلى تعزيز جاهزية المواطنين في جميع مراحل حياتهم المهنية، من خلال الاستثمار في تطوير المهارات والكفاءات الوطنية، وضمان المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل المتغيرة. كما يسعى البرنامج إلى دعم الابتكار وريادة الأعمال، وترسيخ القيم الوطنية، إلى جانب تعزيز الاعتزاز باللغة العربية وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات.
يسهم البرنامج في تحقيق أثر مباشر على المستفيدين، حيث يتيح لهم اكتساب المهارات العملية اللازمة للتوظيف قبل التخرج، مما يرفع من جاهزيتهم للعمل ويزيد من فرص توظيفهم بعد إنهاء دراستهم. كما يوفر البرنامج توجيهًا مهنيًا متخصصًا يساعد المتدربين على اتخاذ قرارات مهنية مستنيرة بناءً على خبرات عملية ورؤية واضحة لمتطلبات سوق العمل، بما يساهم في تعزيز جودة الأداء المهني ودعم الاقتصاد الوطني.
تؤكد وزارة التعليم أن برنامج التلمذة الصناعية يعكس التزامها بتطوير رأس المال البشري الوطني من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، حيث تشارك منظومة التعليم والتدريب في تحقيق أربعة عشر هدفًا استراتيجيًا من أصل ستة عشر هدفًا ضمن برنامج تنمية القدرات البشرية. وتأتي هذه الجهود كجزء من التوجه الوطني نحو بناء اقتصاد مستدام قائم على الكفاءات الوطنية، وتعزيز تنافسية المملكة على المستوى الإقليمي والعالمي.
يعكس هذا البرنامج الطموح رؤية المملكة نحو إعداد جيل من الكفاءات المتميزة التي تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يضمن مستقبلًا مشرقًا يقوم على الإبداع والتميز والعمل الدؤوب.