وصف رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك العلاقات اليمنية الأمريكية بانها علاقاتنا استراتيجية، وأضاف في حوار مطول مع قناة الحرة الأمريكية " نتشارك مع الإدارة الأمريكية في قضايا رئيسية، فيما يتعلق بفهمنا المشترك لقضايا المنطقة والشراكة في مكافحة الإرهاب.

واضاف بن مبارك في حوار مع قناة الحرة الأمريكية تابعها موقع مأرب برس "اليمن بموقعه الاستراتيجي المهم يمكن له أن يلعب دورا في الأمن والاستقرار الإقليمي.

إهمال اليمن لفترة طويلة والنظر لها فقط من الزواية الإنسانية تسبب في كثير من التداعيات، وبالتالي نرى ضرورة أن يتم التعاطي مع اليمن على المستوى السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي بالإضافة للجوانب الإنسانية. 

 

وأضاف رئيس الوزراء قائلا " نقدر الاهتمام الكبير من قبل الولايات المتحدة بالجوانب الإنسانية.. وواشنطن هي الداعم الأكبر من الجانب الإنساني من الدول الغربية، لكن نريد استخدام أدوات ضغط أكبر وتعامل مباشر مع الحكومة اليمنية وتمكين سياسي واقتصادي ودعم استراتيجي عسكري وأمني.

  

وحول موضوع الانفصال طرح مذيع قناة الحرة على رئيس الوزراء تساؤلا قال فيه" دعني أنقل لكم ما قاله نائب رئيس مجلس القيادة عيدروس الزبيدي مؤخرا في مؤتمر دافوس حيث أشار إلى أن لا حل سوى في العودة إلى يمنيين اثنين ، فرد بن مبارك قائلا "القضية الجنوبية ليست جديدة، منذ عام 1994 ثم في 2006 و2007 صار هناك حراك عرف في حينها بالحراك الجنوبي، ثم اقتربنا كثيرا من إيجاد تسويات ثم جاء الحوثي واجتاح كل مناطق البلاد وتوجه بعدها نحو الجنوب.

مجلس الانتقالي الجنوبي لديه مشروع واضح ولا يخفيه، لكن في حديث الزبيدي قال نحن الآن مجتمعين نمثل اليمن في مجلس القيادة ولدينا هدف واحد ومعركة واحدة تتمثل في استعادة الدولة ودحر الحوثيين وإضعاف الوجود الإيراني في اليمني، بعدها قال إن لدينا مشروعنا الذي سنتناقش فيه ونتفاوض فيه سلميا بعد إنهاء الحوثي. هذا خطاب متقدم، وهو لا يفرض مشروعه بالقوة على الناس.

وحول أحداث التوتر التي حصلت بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي ومنع دخول رئيس الوزراء من دخول القصر الرئاسي قال بن مبارك " فيما يتعلق بمسألة السماح لي بدخول القصر، هذه خطابات شعبوية لا يمكن أن تصدر من قيادات.

الكتلة الوزارية الأكبر في مجلس الوزراء تتبع للمجلس الانتقالي الجنوبي وهي منسجمة جدا وخطابها موحد ووتوافق معنا في كثير من القضايا ولم أشعر يوما من الأيام بهذه اللغة المتشددة من قبلهم، بالتالي دعك من الخطاب الإعلامي.

 

للاطلاع على.بقية المقابله انقر هنا.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

"حكماء المسلمين" و"بيت العائلة الإبراهيمية" ينعيان رئيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية

نعى مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والحكماء أعضاء المجلس، والأمين العام للمجلس المستشار محمد عبد السلام، بمزيدٍ من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره، الدكتور محمد حُسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، ورئيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ورئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والدعاة والمفتين.

وتوفى الدكتور محمد حُسين المحرصاوي الخميس، بعد مسيرة حافلة من الإخلاص والعطاء والتفاني في خدمة دينه ووطنه ونشر رسالة الأزهر الشريف وفكره الوسطي المستنير.

وأكد المجلس أن الفقيد الراحل كان رائداً من رواد الحوار والتسامح والتعايش المشترك، الذين حملوا رسالة الإسلام السمحة للعالم، فترك أثراً كبيراً على طريق بناء جسور التفاهم والأخوة الإنسانية، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه وطلابه وجميع محبيه الصبر والسلوان.

كما تقدم بيت العائلة الإبراهيمية بخالص التعازي وصادق المواساة إلى فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وإلى أسرة الأزهر في وفاة الدكتور محمد المحرصاوي.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. الغارات الأمريكية هي الأعنف خلال 48 ساعة على مواقع الحوثيين
  • تشكيل الزبيدي "مجلس شيوخ الجنوب" يُثير الجدل.. هل تكريس للانفصال أم هروب من الفشل؟
  • دبرز: المجلس الرئاسي تجاوز مهامه ولا يملك صلاحية طرح مبادرات سياسية
  • ماذا كشفت تسريبات سيغنال عن الهجمات الأمريكية على الحوثيين في اليمن؟
  • سعيا لأجندته الإنفصالية.. الزبيدي يصدر قرارات في صفوف مليشياته وتشكيل "مجلس شيوخ الجنوب العربي"
  • على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
  • بعد 3 سنوات من تشكيله.. العليمي يصدر قرارا بشأن القواعد المنظمة لأعمال المجلس الرئاسي
  • بعد ثلاث سنوات من الانتظار.. الرئاسي اليمني يصدر قانوناً لتنظيم أعمال المجلس وهيئاته المساندة
  • "حكماء المسلمين" و"بيت العائلة الإبراهيمية" ينعيان رئيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية
  • وزير الشؤون الاجتماعية: اليمن لن يخضع للضغوط الأمريكية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية