أكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، اليوم السبت، أن أجهزة السلطة منعت أهالي الأسرى المحررين ضمن صفقة "طوفان الأحرار"، من رفع رايات المقاومة أثناء استقبال حافلات المحررين في الدفعة الثانية من صفقة التبادل.

وأشارت لجنة الأهالي في بيان، إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية منعت المواطنين وأهالي الأسرى من استقبال شعبي لهم، في طريقهم إلى وسط رام الله.



بدورها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، من تداعيات ما وصفته بـ"تنغيص" عناصر أجهزة السلطة لفرحة استقبال الأسرى المحررين في الضفة الغربية.

وقال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "ندين تواصل مثل هذه السلوكيات في هذا اليوم الوطني الكبير، والذي يحتفل فيه شعبنا بتحرير عدد من المحررين الذين كانوا قد حكم عليهم بالمؤبدات والأحكام العالية في سجون الاحتلال"، إلى جانب التطاول والتعدي على عدد من  أهالي الأسرى المفرج عنهم.

وتابع قائلا: "نبرق بالتهنئة الكبيرة إلى الأسرى المحررين المفرج عنهم في الدفعة الثانية لصفقة "طوفان الأحرار"، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونبارك لشعبنا الفلسطيني العظيم تحرير أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الصهيوني المجرم، في مشهد وطني يسجل انتصارا جديدا لإرادة شعبنا على المحتل".



واستدرك بقوله: "لكن هذه السلوكيات لن تغير صورة المشهد العظيم ورمزيته الوطنية، وحقيقة أن الأسرى تحرروا بصفقة مشرفة وبعطاء وبذل أهلنا في قطاع غزة ومقاومتنا، ونطالب الكل الوطني باستقبالهم والاحتفاء بهم وبأهلهم".

وأثارت سلوكيات أجهزة السلطة في منع رايات المقاومة خلال استقبال الأسرى المحررين، ردودا غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وترصد "عربي21" أبرزها.

سلطة لا تستحي...حماس حررت أسرى #فتح و #السلطة_#السلطة_الفلسطينية تمنع المستقبلين من رفع رايات #حماس وتصادرها...مسموح فقط رفع رايات فتح والفصائل الميكروسكوبية الموالية لها.
إن لم تستح فافعل ما شئت.#صفقة_تبادل_الأسرى #طوفان_الأقصى #فلسطين_قضية_الشرفاء

— Oraib Al Rantawi (@OraibAlRantawi) January 25, 2025

على فكرة حرص السلطة على منع الرايات الخضراء ورفع شرايطهم الصفراء، ليس الهدف منه أن ينسبوا الإنجازات إليهم ولا الظهور بمظهر البطل لشعبنا، بل هدفه أن يثبتوا للاحتلال أنهم يصلحون للقيام بعمل حرس الحدود (مشمار قفول) والجيش الإسرائيلي.

السلطة تستميت لاقناع الاحتلال أنها تصلح لأن تكون…

— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) January 25, 2025

عناصر أجهزة عباس الأمنية في #الضفة لم يستطيعوا منع الحشودات من التجمهر ابتهاجًا بتحرير أسرانا الأبطال الذين انتزعت #المقاومة حرياتهم رُغمًا عن أنف الاحتلال؛ فذهبوا لجمع رايات حركة #حماس من الأيادي .. pic.twitter.com/u3tfFqyuvq

— ماجد الزبدة - فلسطين (@majed_zebda) January 25, 2025

مشهد مهيب رسمته المقاومة ودم غزة باخضاع الكيان للصفقة ، عوضاً عن ان يكون مشهد جامع للكل الفلسطيني ، تنشغل اجهزة امن السلطة بمصادرة رايات حركة حماس في الاستقبال برام الله ...
كل محاولاتكم لتنغيص المشهد وتخريبه لن تجدي نفعاً .. الاسرى واهاليهم وشعبهم يدرك من حررهم ..#فلسطين pic.twitter.com/H1qxPcCByX

— maysa Qadi ???????????? (@qadi_maysa) January 25, 2025

قليل من الخجل يا #سلطة_العار
مشهد مهيب لعملية تحرير اسرانا من سجون الخنازير وبقعة سوداء ستبقى عالقة في اعماق كل الاحرار بان تقوم السلطة بمصادرة رايات القسام ورفع رايات من ادمنوا الذل وتبنوا الركوع ..
نبشركم رايات المقاومة زرعت في ملايين القلوب وسقطت راياتكم منذ الخيانة الاولى pic.twitter.com/yvQSkQhLVF

— وائل أحمد الحوراني (@wael19591) January 25, 2025

وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال منازل عدد من الأسرى المنوي الإفراج عنهم، وبينهم زكريا الزبيدي بمدينة جنين، وقامت بالتنكيل بعائلاتهم.

وداهمت قوات الاحتلال منزل الزبيدي في حي الجابريات، وقامت بتقييد زوجته وابنته آلاء، إضافة إلى تقييد وتعصيب عيني طفله أيهم (14 عاما)، واحتجزت العائلة لساعات في ساحة المنزل.

ولم يقتصر الاقتحام على منزل زكريا الزبيدي، بل امتد ليشمل منزلي شقيقيه يحيى وجبريل، إذ قامت قوات الاحتلال بتخريب محتوياتهما وإلحاق أضرار جسيمة بهما.

ويُعَد زكريا الزبيدي أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة فتح- في جنين، وهو من الرموز البارزة في الانتفاضة الفلسطينية الثانية، واشتهر بدوره في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال تلك الفترة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الضفة السلطة الأسرى المقاومة الأسرى السلطة المقاومة الضفة الصفقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسرى المحررین

إقرأ أيضاً:

حافلات الأسرى المحررين تصل إلى مدينة رام الله / شاهد

#سواليف

وصلت قافلة #الأسرى_الفلسطينيين المحررين إلى بلدة #بيتونيا في طريقها باتجاه #رام_الله، وسط استقبال شعبي كبير بعد تحررهم ضمن #صفقة ” #طوفان_الأحرار “.

وقالت مصادر فلسطينية إن “٣ حافلات تقل ١١٤ أسيرا محررا تصل إلى مدينة رام الله، بعد تحررهم ضمن صفقة طوفان الأحرار”.

وأعلن “مكتب الشهداء والأسرى” في حركة “حماس”، و”هيئة شؤون الأسرى والمحررين” (تابعة للسلطة)، القائمة الثانية من أسماء الأسرى المحررين في المرحلة الأولى لعملية التبادل اليوم السبت، وتتضمن القائمة 200 من الأسرى أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية.

مقالات ذات صلة محمد الطوس.. “المعتقل الطفل” و”الشهيد الحي” وعميد أسرى الضفة وغزة 2025/01/25

حافلات الأسرى الفلسطينيين تتجه إلى رام الله بعد الإفراج عنهم pic.twitter.com/DQdb4Zsbb9

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) January 25, 2025

اللحظات الأولى لوصول حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة طوفان الأحرار إلى مدينة رام الله. pic.twitter.com/BHxDPyQ5eq

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) January 25, 2025

الأسرى يرفعون شارة النصر من داخل الحافلات التي نقلتهم من سجن عوفر إلى بلدة بيتونيا ضمن صفقة طوفان الأحرار. pic.twitter.com/zJwf23D2Z7

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 25, 2025

مقالات مشابهة

  • شكروا المقاومة وأعلنوا الفرحة.. شهادات مؤثّرة للأسرى الفلسطينيين المحررين (شاهد)
  • أجهزة السلطة تمنع رفع رايات المقاومة خلال استقبال محرري الصفقة
  • استقبال الأسرى الفلسطينيين المحررين في رام الله ضمن صفقة التبادل (فيديو)
  • فلسطين تستقبل أبناءها والسلطة تعتقل راية حماس / شاهد
  • شاهد | أمن السلطة يصادرون رايات حماس من موكب استقبال الأسرى
  • حافلات الأسرى المحررين تصل إلى مدينة رام الله / شاهد
  • سلاح نخبة جيش الاحتلال بيد عناصر القسام خلال عملية تسليم الأسيرات (شاهد)
  • لقطات جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة.. تفاعل غير مسبوق (شاهد)
  • لقطات جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة (شاهد)