حذر علماء من أن قارة إفريقيا تشهد عملية تفكك بوتيرة أسرع مما كان يُعتقد سابقًا. فقد ظهرت شقوق بطول 35 ميلًا في صحراء إثيوبيا عام 2005، وبدأت تتسع بمعدل نصف بوصة سنويًا.

وصرّح كين ماكدونالد، أستاذ في جامعة كاليفورنيا، بأن هذا التفكك سيؤدي إلى نشوء محيط جديد وقارة جديدة على كوكب الأرض، مشيرًا إلى أن الانقسام الذي كان يُتوقع حدوثه على مدى ملايين السنين قد بدأ يتسارع.

وأضاف، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية: «من المحتمل أن تغمر مياه المحيط الهندي المنطقة التي تُعرف حاليًا بالوادي المتصدع الإفريقي الشرقي».

وأوضح ماكدونالد أن الشق يمتد عبر مناطق في الصومال وكينيا وتنزانيا ونصف إثيوبيا، وقد يؤدي إلى ظهور قارة جديدة يُطلق عليها «القارة النوبية». وعبّر عن دهشته من حجم التغيرات بالنظر إلى الامتداد الهائل لقارة إفريقيا، متوقعًا أن يشهد سكان هذه المناطق زلازل وربما نشاطات بركانية.

وأشار ماكدونالد إلى أن هذه التغيرات مصحوبة بانزلاقات وصدوع تسبب نشاطًا زلزاليًا، إلى جانب مؤشرات واضحة على وجود براكين نشطة.

واستندت الدراسة إلى بيانات تم جمعها باستخدام أجهزة استشعار متقدمة، بما في ذلك بيانات جاذبية الأقمار الصناعية والمسح الزلزالي، لفهم العمليات الجيولوجية التي تحدث في أعماق الأرض.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

علماء روس يبتكرون دهانا مثيرا طاردا للماء

بغداد اليوم -  متابعة
في اكتشاف علمي مثير طوّر، علماء روس دهانا جديدا طاردا للماء، يعتمد على مكونات نباتية، وعلى السيليكون.
ويدخل هذا الطلاء بصناعة المظلات والأحذية ومعاطف المطر ومعالجة الزجاج الأمامي للسيارات، وكذلك عدسات النظارات البصرية والمعدات التقنية، إضافة الى ميزته بمقاومة الماء.  
وأكد المتخصصون الجامعيون أن العيب الرئيسي للطلاءات الطاردة للماء الموجودة، هو عدم استقرارها وتآكلها السريع عند ملامستها المستمرة للمواد السائلة، ولهذا السبب، والتكلفة العالية لإنتاج الطلاءات المقاومة للماء، يبحث الخبراء عن مواد طاردة للماء أكثر استدامة وبأسعار معقولة.
وقدم الباحثون تركيبة جديدة لطبقة مقاومة للماء، تعتمد على أكسيد السيليكون، والتي تم الحصول عليها باستخدام تكنولوجيا المواد النانوية، ومكونات من الخشب، والتي كانت بمثابة مثبتات لخواص السيليكون، وساهمت في توزيع أكثر اتساقًا لـ "مراكز التنافر" للمياه. 
وأوضح المختص أن زاوية التلامس هي إحدى الخصائص الرئيسية للطلاءات الكارهة للماء، والتي توضح ميل جدار القطرة إلى السطح المقاوم للماء. على سبيل المثال، بالنسبة للخشب، تتراوح درجة الحرارة بين 10-25 درجة، وللزجاج في الظروف الطبيعية - من 5 إلى 35 درجة، وكلما كبرت هذه الزاوية، قلت قابلية السطح للتبلل وزادت طارديته.
المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تفكك شبكة تهريب البشر عبر ليبيا وتعتقل اثنين من أعضائها
  • علماء: كويكب 2024 YR4 لم يعد يشكل تهديدًا ولن يرتطم بالأرض كما كان يُعتقد
  • علماء روس يبتكرون دهانا مثيرا طاردا للماء
  • بعد تشكيل حكومة منافسة.. مخاوف في مجلس الأمن من تفكك السودان
  • تقرير: تسليح الصين لإيران ينذر بنهاية سيئة
  • مرض غامض يقتل العشرات بالكونغو.. هل ينذر بجائحة عالمية؟
  • تسرّب نفطي في شبوة المحتلّة ينذر بكارثة صحية وبيئية خطيرة
  • اجتماع للمكتب السياسي لحزب "الجرار" الأربعاء ينذر بانقسامات جديدة في الأغلبية الحكومية
  • غوتيريش يحذر من تفكك السودان
  • التقويم القبطي اليوم.. «أمشير» ينذر بدرجات حرارة شبه صيفية خلال أيام