دراسة مذهلة: ثلاثة عوامل رئيسية وراء انتشار سرطان القولون بين الشباب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في دراسة علمية حديثة نشرت في مجلة Neoplasia، كشف فريق من الباحثين الدوليين عن ثلاثة عوامل خطر رئيسية تساهم في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان القولون لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا.
الدراسة، التي تناولت موضوع "سرطانات القولون والمستقيم المبكرة جدًا"، قدمت نتائج مقلقة حول ارتباط أنماط الحياة بعوامل الخطر التي قد تؤدي إلى تطور المرض في سن مبكرة، حسبما أفادت صحيفة نيويورك بوست.
ـ العوامل الرئيسية المسببة للسرطان:
نقص الكالسيوم في النظام الغذائي: وفقًا للدراسة، يعد النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الكالسيوم العامل الأبرز المرتبط بسرطان القولون في هذه الفئة العمرية.
يشير الباحثون إلى أن نقص الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى تغيير في البنية الخلوية للأمعاء، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان. وقد أظهرت الأبحاث أن هذا النقص في النظام الغذائي هو السبب وراء حوالي 20% من حالات الوفاة بسبب سرطان القولون بين الشباب.
استهلاك الكحول: عامل خطر آخر حددته الدراسة هو استهلاك الكحول، حيث تبين أن شرب الكحول بشكل مفرط مرتبط بزيادة فرص الإصابة بسرطان القولون.
وقد أظهرت البيانات أن الأشخاص الذين يتناولون الكحول بكميات كبيرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بتغييرات في الخلايا المعوية التي قد تتحول إلى أورام سرطانية.
السمنة: كما تم تحديد السمنة كأحد العوامل المساهمة في الإصابة بسرطان القولون، حيث تبين أن الزيادة في الوزن تؤدي إلى تغييرات هرمونية وبيولوجية في الجسم قد تحفز نمو الأورام في القولون.
السمنة تعتبر من المشاكل الصحية المتزايدة عالميًا، وقد أظهرت الدراسة أن لها تأثيرًا ضارًا على صحة الأمعاء بشكل عام.
دراسة أخرى تقدم نصائح غذائية لمكافحة السرطان: ومن اللافت أن الدراسة التي تم نشرها في وقت سابق من هذا الشهر، والتي بحثت في العلاقة بين استهلاك الحليب وخطر الإصابة بسرطان القولون، أشارت إلى نتائج إيجابية بالنسبة للنساء.
إذ تبين أن تناول كوب كبير من الحليب يوميًا قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، مما يفتح النقاش حول أهمية التغذية السليمة في الوقاية من الأمراض.
الخلاصة: الدراسة الجديدة تسلط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية مبكرة في أنماط الحياة للحد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون، خاصة في فئة الشباب الذين يعانون من نقص الكالسيوم، والسمنة، واستهلاك الكحول.
كما تشير إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن قد يساعد في تقليل هذه المخاطر بشكل ملحوظ.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الإصابة بسرطان القولون
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف عوامل الخطورة في الإصابة بالشريان التاجي (فيديو)
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عوامل الإصابة بالشريان التاجي.
حسام موافي يحذر من قياس الضغط بالصيدليات لهذا السبب (فيديو) حسام موافي يكشف عن تأثير تضخم الغدة الدرقية على صحة الإنسان (فيديو) ارتفاع الضغطوقال الدكتور حسام موافي، خلال تقديمه ببرنامج "رب زدني علمًا"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "عوامل الإصابة تتمثل في ارتفاع الضغط، أو السكر وارتفاع الكوليسترول أو التدخين، بالإضافة إلى وجود ألم في الصدر أو الكتف الأيسر"..
أوضح أن حالات الوفاة المفاجئة قد شهدت تزايدا ملحوظا في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أهمية إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لضمان سلامة الشريان التاجي.
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن القلب يحتوي على بؤرة كهربية مسؤولة عن انقباضه بشكل منتظم، حيث تولد هذه البؤرة ما بين 60 إلى 90 صدمة كهربائية في الدقيقة.
وأكد حسام موافي خلال تقديمه برنامج 'رب زدني علمًا' على قناة صدى البلد، إلى أن القلب يستجيب لبؤر الكهرباء السريعة، موضحًا أن كهرباء القلب أصبحت الآن تخصصًا طبيًا في كلية الطب.
كهرباء القلب أصبحت الآن تخصصًا طبيًا في كلية الطب
أوضح أستاذ الحالات الحرجة أن تسارع ضربات القلب قد يؤدي إلى ضخ كمية أقل من الدم، مضيفًا أن هناك بؤرة كهربائية ثانية قد تتطلب العلاج بالكي، خاصة إذا كانت تنتج 200 صدمة في الدقيقة، معلقا: تسارع ضربات القلب غالبًا ما يكون نتيجة لخلل في النظام الكهربائي للقلب.
وأضاف حسام موافي أن قياس ضغط الدم في الصيدليات قد يعطي نتائج غير دقيقة، على عكس جهاز 'الهولتر' الذي يساعد في مراقبة عدد ضربات القلب لمدة تتراوح بين 24 و72 ساعة.
وفي سياق آخر، حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، الأشخاص، من الغيرة، قائلاً: «الغيرة قاتلة وتعود على اللي بيغير وضغطه بيعلى».
وأضاف موافي أن «ربنا يقول لنا "واستعينوا بالصبر والصلاة"، فالصابرون قد يكونون في مرتبة أعلى من المصلين».
كما وجه الدكتور حسام موافي، رسالة طمأنه للمواطنين في ظل ارتفاع الأسعار، قائلاً: «اصبروا.. ولما الحاجة تغلى شوية محدش يزعل».
وعن الدعاء، سرد موافي قصة له قائلًا: «أنا ممكن أحكي عن أسرع دعوة استجابت لي، واللي كانت لما دعيت ربنا وأنا في السعودية، إنه لا يحرمني من متعة السجود، وبعدها مباشرة سمعت المغرب بيأذن، وكان معايا كرسي بصلي عليه، ووقتها لقيتني قومت صليت عادي وركبي خفت».
ووجه نصيحة للأسر والأمهات الذين يشتكون من عدم التزام أبنائهم بأداء الصلاة، قائلا «اوعوا تضربوا الأطفال اللي مبيرضوش يصلوا، ولكن خلوا أبوهم ياخدهم معاه المسجد ويحببهم في الصلاة».
وتابع : ضرب الأطفال غير مستحب، والصلاة ليست بالشكل السهل الذي يسهل على الأطفال أداءه، لذا يجب اتخاذ أساليب ليّنة.
وعن الرضا، أوضح موافي، أن كثرة الأموال ليست بالضرورة تعني رضا الله عنّا، مستعينًا بقول الله تعالى: «لئن شكرتم لأزيدنكم».
وأردف حسام موافي: «الراجل البسيط بيكون اختبارات ربنا ليه قليلة، على عكس الراجل اللي معاه فلوس؛ بيكون اختبارات ربنا ليه كثيرة على قدر ما هو عليه».
ولفت إلى أن إعمال العقل مطلوب في الدين، ويجب على الجميع التحلي بالتواضع، مشيرا إلى أنه لا يوجد زوج يقدر على العيش مع شريك لا يقبل به.
وتابع الدكتور حسام موافي: عيب أوي اتنين عاشروا بعض؛ وتنتهي حياتهم في النهاية بالمحكمة ويتطلقوا أو حد منهم يخلع الثاني.
واستطرد موافي: «إبليس يعز عليه الأسرة جدًا، لذا فإنه يجب على كل زوج وزوجه أن يراجعوا نفسهم 1000 مرة قبل المشي في طريق الطلاق».