10 أفلام تتنافس على شباك التذاكر.. والدشاش يحتفظ بالصدارة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تشهد دور العرض السينمائية منافسة شرسة بين 10 أفلام، لتصدر قائمة شباك التذاكر، وذلك بعدما خرج فيلم المستريحة لـ ليلى علوي من المنافسة، في حين احتل محمد سعد المركز الأول بفيلمه الدشاش، الذي ظهر من خلاله بشخصية مختلفة تماما عما اعتاد عليه في أعماله السابقة
ويرصد لكم موقع «الأسبوع» في السطور التالية القائمة الكاملة لأفلام السينما 2025.
يشهد فيلم «6 أيام» صعودًا ملحوظًا في الإيرادات ليصل إلى المركز الثالث بعد أول أسبوع عرض، بسبب الآراء الإيجابية التي تنشر عنه بعد المشاهدة، حيث حقق أمس الجمعة، مليونًا و46 ألف جنيه، بنسبة هبوط قدرها 5.72% عن إيراداته في اليوم السابق، فيما حقق مبيعات تذاكر قدرها 8 آلاف و321 تذكرة، ليصل إجمالي ما حققه بعد أسبوع عرض إلى 7 ملايين و553 ألف جنيه، والفيلم من تأليف وائل حمدي، وإخراج كريم شعبان، وبطولة أحمد مالك، وآية سماحة، وتدور أحداثه خلال 5 حقب زمنية مختلفة بين رحلة بطلي العمل، وهما آية سماحة وأحمد مالك، منذ علاقتهما وقت الدراسة وافتراقهما لظروف قهرية، وكيف تتطور علاقتهما بعد عودتهما مرة أخرى بالصدفة، والتى تشهد تطورًا كبيرًا في علاقتهما.
صدارة شباك التذاكر، فاحتفظ بها فيلم «الدشاش»، للأسبوع الرابع على التوالي، حيث حقق إيرادات بلغت مليوني و735 ألف جنيه، بنسبة صعود 21.41% عن إيراداته، في اليوم السابق، فيما حقق مبيعات تذاكر قدرها 17 ألفًا و540 تذكرة، ليصل إجمالي ما حققه الفيلم بعد 3 أسابيع عرض إلى 49 مليونًا و126 ألف جنيه، و يعيد الفنان محمد سعد إلى صدارة شباك التذاكر بعد عدة أفلام لم تحقق النجاح الجماهيري، من تأليف جوزيف فوزي، وإخراج سامح عبد العزيز، ويشارك في بطولته زينة، وباسم سمرة، ونسرين أمين، ونسرين طافش، ومريم الجندي، بالإضافة إلى ظهور خاص للفنان خالد الصاوي، وتدور أحداثه حول شخصية «الدشاش» الذي يمتلك ملهى ليليًا، ويخوض العديد من العداوات، لكن حينما يتعرض لأزمة تنقلب حياته رأسًا على عقب، ويسعى للتحول إلى شخص أفضل.
وفي المركز الثاني، جاء فيلم «الهنا اللي أنا فيه»، محققًا مليون و61 ألف جنيه، بنسبة صعود 10.45%، فيما حقق مبيعات تذاكر قدرها 8 آلاف و536 تذكرة، ليصل إجمالى إيراداته بعد 5 أسابيع عرض إلى 42 مليونًا و910 آلاف جنيه، والفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج خالد مرعي، وبطولة كريم محمود عبد العزيز، ودينا الشربيني، وياسمين رئيس، وحاتم صلاح، ومريم الجندي، والطفلة دالا حربي، وتدور أحداثه حول شخصية «دكتور أحمد»، المهتم بإعطاء نصائح لمتابعيه حول بناء الشخصية والسعادة الزوجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أنه يواجه مشاكل في حياته الزوجية، ويتفاجأ بزوجته تعرض على صديقتها الزواج منه.
واما المركز الرابع، جاء فيلم «الحريفة 2»، محققًا 971 ألف جنيه، بنسبة صعود 2.14% عن إيراداته في اليوم السابق، فيما حقق مبيعات تذاكر قدرها 8 آلاف و725 تذكرة، ليصل إجمالى إيراداته بعد 7 أسابيع عرض إلى 117 مليونًا و 859 ألف جنيه، والفيلم من تأليف إياد صالح، وإخراج كريم سعد، ويشارك في بطولته الفنانون نور النبوي، وكزبرة، وأحمد غزي، وعبد الرحمن محمد، وسليم الترك، وخالد الذهبي، وتدور أحداثه حول دخول «الحريفة» إلى الجامعة لأول مرة، وانبهارهم بما فيها، وعودتهم للعب كرة القدم مع وجود «حريفة جدد» داخل الفريق سواء من العنصر النسائي أو الرجالى.
وفي المركز الخامس، جاء فيلم «بضع ساعات في يوم ما»، محققًا 875 ألف جنيه، بنسبة صعود 10.87% عن إيراداته في اليوم السابق، فيما حقق مبيعات تذاكر قدرها 7 آلاف و229 تذكرة، ليصل إجمالي ما حققه بعد 4 أسابيع عرض إلى 27 مليونًا و750 ألف جنيه، والفيلم من تأليف محمد صادق، وإخراج عثمان أبولبن، ويشارك في بطولته هشام ماجد، وهنا الزاهد، ومي عمر، وأحمد صلاح السعدنى، وأسماء جلال، ومحمد سلام، وتدور أحداثه في إطار تشويقي رومانسي خلال فترة زمنية قصيرة، حيث تتشابك قصص مجموعة من الشخصيات التى تجمعهم الحب.
وفي المركز السادس، جاء فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، محققًا 499 ألف جنيه، بنسبة هبوط 0.38% عن إيراداته، في اليوم السابق، فيما حقق مبيعات تذاكر قدرها 4 آلاف و167 تذكرة، ليصل إجمالى إيراداته بعد 3 أسابيع عرض إلى 11 مليونًا و 788 ألف جنيه، والفيلم من إخراج خالد منصور، الذي شارك فى الكتابة إلى جانب محمد الحسينى، وهو من بطولة عصام عمر، وركين سعد، وأحمد بهاء، وسما إبراهيم، وهاجر حاتم، وتدور أحداث الفيلم حول «حسن»، الشاب الثلاثينى الذى يتورط برفقة «رامبو»، كلبه وصديقه الوحيد، في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قِبل جاره «كارم»، ما يدفعه إلى البحث عن طريقة آمنة لإنقاذ نفسه و«رامبو».
و حقق الجزء الثاني من فيلم «سُكر» إيرادات ضعيفة ليحتل المركز السابع، حيث حقق في ثالث أيام عرضه 86 ألف جنيه، بنسبة صعود 13.96% عن اليوم السابق، فيما حقق مبيعات تذاكر قدرها 678 تذكرة، ليصل إجمالى إيراداته بعد 3 أيام عرض إلى 203 آلاف جنيه، والفيلم يعرض تحت عنوان «سُكر - سبعبع وحبوب الخرزيز»، وهو رؤية وكلمات النص الغنائي لهبة مشاري حمادة، وإخراج تامر مهدي، ويُشارك في بطولته حلا الترك، ومعتز هشام، وبافلي ريمون، وياسمين العبد، وديمة أحمد، ومحمد حربي، وهاجر محمد، والفنانة القديرة ماجدة زكي، ومحمد ثروت وماريا جمعة، وعبد الله خالد، وعمر خالد، وريهام الشنواني، وسلسله أفلام «سُكر» مستوحاة من رواية «Daddy Longs Legs» العالمية الشهيرة بـ«صاحب الظل الطويل»، والتي تدور أحداثها حول يوميات مجموعة من الأطفال واليافعين الذين يعيشون في دار للأيتام ويتعاونون معًا لمواجهة ظروفهم الحياتية الصعبة تحت إدارة قاسية للدار، وبنفس الوقت يرسمون فيه أحلامًا وردية لمستقبل مشرق ينتظرهم.
وفي المركز الثامن، جاء فيلم «الهوى سلطان»، محققًا 21 ألف جنيه، بنسبة صعود 2.3% عن إيراداته في اليوم السابق، فيما حقق مبيعات تذاكر قدرها 206 تذكرة، ليصل إجمالي إيراداته بعد 11 أسبوعا عرض إلى 81 مليونًا و940 ألف جنيه، والفيلم تأليف وإخراج هبة يسري، وبطولة منة شلبي، وأحمد داود، وأحمد خالد صالح، وسوسن بدر، وجيهان الشماشرجي، تدور أحداثه في إطار رومانسي اجتماعي لايت، حيث يستعرض العلاقات والحب بين الأصدقاء من خلال قصة شاب وفتاة تربطهما علاقة صداقة قوية منذ الطفولة، و يواجهان معًا العديد من المواقف والمشكلات المختلفة مع أصدقائهما و أسرتيهما.
وفي المركز التاسع، جاء فيلم «سنووايت»، محققًا ألفي جنيه، بنسبة هبوط 51.62% عن إيراداته، في اليوم السابق، فيما حقق مبيعات تذاكر قدرها 22 تذكرة، ليصل إجمالي ما حققه بعد أسبوع عرض إلى 453 ألف جنيه، و«سنووايت» للمخرجة تغريد أبوالحسن عرض فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى، وفازت بطلته، مريم شريف، على جائزة اليُسر لأفضل ممثلة عن دورها فى الفيلم، ويحكي الفيلم في إطار درامي كوميدي عن «إيمان»، شابة مصرية قصيرة القامة التي تسعى إلى تحقيق حلمها بالحب والزواج، لكنها تواجه الصعوبات، بسبب معايير الجمال التقليدية، ولذلك تلجأ إلى مواقع التعارف عبر الإنترنت لتتمكن من التعبير عن نفسها بحرية، وفى الوقت ذاته، تصارع من أجل المساعدة فى إتمام زواج أختها.
وفي المركز العاشر والأخير، جاء فيلم «مين يصدق»، محققًا ألف جنيه، بنسبة هبوط 46.17% عن إيراداته، في اليوم السابق، فيما حقق مبيعات تذاكر قدرها 14 تذكرة، ليصل إجمالى إيراداته بعد 8 أسابيع عرض إلى 3 ملايين و832 ألف جنيه، الفيلم من إخراج زينة عبد الباقي، التي تشارك في التأليف بجانب مصطفى خالد بهجت، ومن بطولة يوسف عمر، وچيدا منصور، إلى جانب أشرف عبد الباقي، وشريف منير، وأحمد رزق، وعارفة عبد الرسول، و سليمان عيد، تدور أحداثه حول «نادين»، الفتاة المرفهة التى تتعرف على الشاب «باسم»، وتُعجب به، وتكتشف لاحقًا احتياله عليها، وبالرغم من ذلك تقع فى حبه، وتشاركه عمليات النصب على الأغنياء لمساعدة الفقراء.
فيما خرج من المنافسة فيلم «المستريحة»، لتتوقف إيراداته بعد 3 أسابيع عرض عند مليون و303 آلاف جنيه، بما يوازى 9 آلاف و714 تذكرة، والفيلم من إخراج عمرو صلاح،
وتأليف محمد عبد القوي، وأحمد أنور، وبطولة ليلى علوي، وبيومي فؤاد، ومحمود الليثي، ونور قدري، ومصطفى غريب، وعمرو وهبة، وتدور أحداثه حول «شاهيناز المرعشلي»، المحتالة الشهيرة التي تعود إلى مصر بعد 20 عامًا من الهروب لاستعادة ماسة ثمينة دفنتها قبل هروبها، لتكتشف أن المقبرة قد تم نقل الجثث منها، فتقرر جمع أبنائها لمساعدتها في البحث عن الماسة.
اقرأ أيضاًالإنتاج الإعلامي: الشكر لرئيس مهرجان السينما على إشادته بترميم روائع الأفلام
أفضل أفلام السينما المصرية على مر التاريخ: «تركت بصمة لا تنسى»
ماستر كلاس للمخرج السينمائي ستيف جيمس: أواجه تحديات لاستكمال مشروعاتي القادمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ايرادات افلام السينما افلام السينما وتدور أحداثه حول أسابیع عرض إلى شباک التذاکر وفی المرکز بنسبة هبوط بنسبة صعود مرکز فیلم فی بطولته ملیون ا البحث عن جاء فیلم ألف جنیه محقق ا
إقرأ أيضاً:
الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار تتنافس على إغراء دونالد ترامب (تفاصيل)
مع اقتراب حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام، أظهرت الترشيحات الظاهرة لافتة للنظر، حيث بدا أن العديد من الأفلام التي وصلت إلى القائمة المختصرة تحمل في طياتها رسائل سياسية مشفرة، لا سيما تلك التي تنتقد بشكل صريح الرئيس المقبل للولايات المتحدة، وما يطرح تساؤلًا: هل كان هذا الأمر مجرد صدفة، أم أن هناك نية مدروسة خلفه؟
تُظهر ردود فعل الممثلين على ترشيحات هذا العام، نوعًا من المفاجأة والمبالغة في التعبير عن الامتنان. على سبيل المثال، عبرت ديمي مور عن دهشتها بقولها: "لا أصدق نفسي تمامًا"، بينما قالت مونيكا باربارو، التي تلعب دور جوان بايز في A Complete Unknown: "نظرت إلى هاتفي وسقطت على الأرض". أما أريانا غراندي، فقد انفجرت بالبكاء تعبيرًا عن فرحتها، ولكن كان للممثلة المتحولة جنسيا، كارلا صوفيا جاسكون، موقف مختلف، حيث استغلت الترشيح للحديث عن القرار التنفيذي الذي وقعته إدارة ترامب والذي يحد من الاعتراف بالجنس البيولوجي، معتبرة ذلك قرارًا "فجًا".
وفيما يتعلق بالفيلم الذي أثار جدلاً كبيرًا Emilia Pérez، الذي يتناول قصة رجل عصابات مكسيكي متحول جنسياً، فقد نجح في جذب الانتباه بشكل غير مسبوق، رغم الانتقادات التي وجهت إليه من بعض النقاد والجماهير. وعلى الرغم من ذلك، حصل الفيلم على 13 ترشيحًا، متفوقًا بذلك على أفلام مثل Crouching Tiger وRoma.
أما فيلم The Apprentice الذي يُعد من الأفلام الأكثر جدلًا هذا العام، فيُعتبر نقدًا مباشرًا للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب. يتناول الفيلم قصة صعود ترامب إلى السلطة وعلاقته بمعلمه المحامي روي كوهن وزوجته إيفانكا. ورغم الانتقادات الشديدة التي وجهت له من ترامب نفسه، الذي وصف صانعي الفيلم بـ"الحثالة البشرية"، فقد حصل على إشادات واسعة وأدى إلى ترشيحات لجائزة الأوسكار، مما يعكس الصراع الدائر حول السياسة في هوليوود.
وأثارت هذه الظاهرة تساؤلات حول التأثير الكبير للأجواء السياسية على صناعة السينما. فهل اختار صناع هذه الأفلام توجيه رسائل سياسية عبر أعمالهم الفنية في محاولة لجذب الانتباه الأكاديمي؟ وهل كان هذا التوجه نتيجة طبيعية للانقسام السياسي العميق الذي يعيشه المجتمع الأمريكي؟
ويبدو أن هوليوود اختارت هذا العام، أكثر من أي وقت مضى، أن تضع القضايا السياسية في صلب اهتماماتها خلال حفل الأوسكار، فهذه الأفلام لم تُرشح فقط بسبب جودتها الفنية، بل أيضًا بسبب قدرتها على التعبير عن التحديات الاجتماعية والسياسية التي يعاني منها العالم اليوم.
وعلى الرغم من أن نتائج حفل الأوسكار في الثاني من مارس المقبل لا تزال غير مؤكدة، يبدو أن هذه الأفلام ستشكل عنصرًا محوريًا في النقاشات السياسية والثقافية في المستقبل، وقد تصبح سببًا في فتح المزيد من الحوارات حول تأثير السياسة في الفن.
إصابة 4 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم