غيبريسوس: الصحة العالمية كثفت استجابتها بغزة بعد وقف النار
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الثورة نت
اكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن المنظمة كثفت استجابتها الصحية في غزة عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف غيبريسوس عبر منصة “إكس”اليوم السبت، أنه تم إيصال 70 ألف لتر وقود إلى القطاع هذا الأسبوع، ما يتيح إبقاء 20 منشأة صحية ومستشفيات عاملة جزئيا في غزة ومركبات الإسعاف قيد العمل.
وتابع أن منظمة الصحة العالمية أوصلت إمدادات طبية أساسية من مخزونها في غزة إلى ست مستشفيات ونقاط طبية، وإلى 21 فريقا طبيا في شمال وجنوب القطاع.
ولفت إلى أن هذه الموارد كافية لتزويد “50 ألف مريض بالرعاية الخاصة بالأمومة وعلاج الصدمات وسوء التغذية والأمراض غير المعدية ولتحسين الوقاية من العدوى في المرافق الصحية”.
وأكد غيبريسوس أن الظروف في غزة لا تزال صعبة، مشيرا إلى أن عمليات الإغاثة لا تزال معقدة.
وأوضح أن فرق منظمة الصحة العالمية تواصل التزامها بإيصال الإمدادات الطبية المطلوبة بشكل عاجل وتمكين النظام الصحي في غزة من التعافي في وقت أقرب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: قد ندرس الانضمام مجددا إلى منظمة الصحة العالمية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن بلاده قد تدرس الانضمام مجددا إلى منظمة الصحة العالمية، رغم توقيعه قرارا بالانسحاب منها فور وصوله البيت الأبيض يوم 20 يناير/كانون الجاري.
ترامب في حديثه خلال تجمع في مدينة لاس فيغاس الأميركية، السبت، أفاد بأن بلاده كانت تدفع للمنظمة 500 مليون دولار سنويا، في حين كانت الصين، رغم تعداد سكانها الأكبر بكثير، تدفع 39 مليون دولار فقط.
وأضاف: لكن ربما نفكر في الانضمام مجددا لمنظمة الصحة العالمية.
وكان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد قد دعا ترامب في 22 يناير الجاري إلى إعادة النظر في قرار انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.
والاثنين، وقّع الرئيس الأميركي مرسوما رئاسيا في اليوم الأول من توليه منصبه، يقضي بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وجاء في نص القرار أن أسباب انسحاب الولايات المتحدة تشمل سوء إدارة المنظمة لأزمة (كوفيد-19) الناتجة عن ووهان في الصين والأزمات الصحية العالمية الأخرى، وفشلها في تبني الإصلاحات العاجلة المطلوبة، وعجزها عن الحفاظ على استقلالها أمام التأثير السياسي غير المناسب من الدول الأعضاء.
كما أشار النص إلى أن منظمة الصحة العالمية واصلت المطالبة بشكل غير عادل بمساهمات مالية باهظة من الولايات المتحدة.
إعلان