ترأس وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، اليوم، اجتماعا مع إطارات ونقابة عمال الوكالة الوطنية لتسلية الشباب عبر مختلف ربوع الوطن.

وحسب بيان الوزارة الإجتماع يهدف إلى متابعة مخطط عصرنة المؤسسة وخدماتها.

كما أن الإجتماع جاء مواصلة لسلسة اللقاءات التي تجمع الوزير بالمؤسسات والهيئات التابعة لوصاية الوزارة.

وخصص هذا الإجتماع  لمتابعة مدى تقدم عملية إعداد مخطط عصرنة إدارة الوكالة والوقوف على مدى تنفيذ توجيهاته المسداة خلال لقاءاته وزياراته السابقة إلى المديرية العامة وكذا الاستماع إلى انشغالات عمالها”.

وأكد حداوي أن هذا اللقاء يندرج ضمن المقاربة التشاركية التي تنتهجها الوزارة بهدف معالجة القضايا المرتبطة بتطوير القطاع وتحسين أوضاع العاملين فيه.

وبالمناسبة أبرز حيداوي أن هذا اللقاء لا يقتصر على تقييم الحملة الصيفية فقط، بل يرمي أيضا إلى دعوة الفاعلين والشركاء إلى اعتماد النهج التشاركي في تنظيمها مع وضع خطط استشرافية لتحسين الأداء وتدارك النقائص المسجلة من خلال توفير كل الوسائل البيداغوجية، التربوية، الأمنية والصحية ووسائل النقل اللازمة لراحة الأطفال القادمين من داخل وخارج الوطن”.

اللقاء كان فرصة للتطرق إلى المستجدات المدرجة في البرامج البيداغوجية الخاصة بهذه المراكز من خلال إدخال أنشطة جديدة من شأنها أن تعزز روح الانتماء والمواطنة لدى الشباب وتحقق أهداف التنمية المستدامة لاسيما في مجال حماية الطفولة”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أمين حزب المؤتمر: الشائعات أخطر أسلحة العصر وتستهدف تشتيت الجهود الوطنية

حذر مصطفى أبو بكر، أمين حزب المؤتمر في محافظة أسيوط، من خطورة الشائعات التي تعتبر من أخطر الأسلحة في العصر الحديث، إذ تستخدم لتقويض استقرار الدول وزعزعة الثقة بين الشعوب ومؤسساتها، مؤكدا أن مصر تخوض الآن معركة غير تقليدية ضد حملة الشائعات والأكاذيب الممنهجة، التي تهدف إلى المساس بوحدة الوطن وإضعاف روح التضامن بين المواطنين.     

الشائعات أخطر أسلحة العصر

وأوضح أمين حزب المؤتمر بمحافظة أسيوط في تصريحات لـ«الوطن» أن الشائعات لا تقل خطرا عن الإرهاب، فهي تُستخدم كأداة لتشتيت الجهود الوطنية، وإثارة الفوضى في وقت يحتاج فيه الوطن إلى التكاتف والتلاحم، كما  دعا إلى ضرورة التصدي لها عبر نشر الوعي المجتمعي، وتعزيز الثقة بين الدولة والشعب، إلى جانب دور الإعلام الوطني في كشف الحقائق وتفنيد الأكاذيب.

كلمة الرئيس.. رسالة تقدير لتضحيات الأبطال

ومن جانبه، أشار إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ73 جاءت لتؤكد على تقدير الدولة لتضحيات شهدائها الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن أمن مصر واستقرارها، مؤكدا أن حديث الرئيس عبّر عن شعور عميق بالوفاء تجاه أسر الشهداء، كما أن الدولة لن تنسى أبناءها الذين دفعوا أغلى ما يملكون من أجل حماية الوطن.

وتابع:«الرئيس قدّم رسالة واضحة بأن تضحيات أبطال الشرطة ليست مجرد ذكريات، بل هي جزء أصيل من قوة وصمود الدولة أمام التحديات، وأنها ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري كجزء من تاريخه الوطني المشرّف».

 

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يبحث تعزيز التعاون مع مدير مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
  • مصر وفنزويلا يبحثان آليات التعاون في مجال المتاحف وترميم الآثار
  • في احتفالية لحزب الغد.. رئيس الحركة الوطنية يشيد بتضحيات أبطال الداخلية
  • أمين حزب المؤتمر: الشائعات أخطر أسلحة العصر وتستهدف تشتيت الجهود الوطنية
  • لوضع حد للاحتقان..وزارة التربية الوطنية تُسرّع وتيرة الحوار مع النقابات
  • الخابورة يتفوق على الشباب في دوري عمانتل
  • سيف بن زايد يلتقي قائد الحرس الوطني ويبحثان التعاون بين المؤسسات الوطنية
  • نقابة موخاريق تقلب الطاولة على وزير التربية الوطنية وتتهم الكاتب العام بتمطيط الإجتماعات
  • سيف بن زايد يبحث مع قائد الحرس الوطني تعزيز تعاون المؤسسات الوطنية