لخصائصها المقاومة للالتهابات ومضادات الأكسدة.. حمية البحر المتوسط تجنب حالات الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
البلاد ـ وكالات
ثمة أسئلة، تثور حول حمية البحر المتوسط ، وفوائدها ومكوناتها ، وفي هذا السياق ،أفادت دراسة حديثة بأن نمط عيش متوسطي مع طعام جيد وأصدقاء وراحة كافية قد يقلّل من احتمالات الوفاة المبكرة بنسبة 29 %.
وقد اكتسب النظام الغذائي الصحي للبحر الأبيض المتوسط شهرة وانتشاراً واسعين منذ فترة طويلة، بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ومضادّات الأكسدة، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن الناس يمكن أن يعيشوا لفترة أطول عن طريق تقليد عادات أولئك الذين يعيشون في بلدان مثل إيطاليا وإسبانيا، حتى لو لم يكونوا يعيشون هناك.
وتضمنت حمية البحر الأبيض المتوسط الكثير من الفاكهة والخضراوات والمأكولات البحرية والمكسرات، وكان تناول الملح محدوداً، وفق ما نقلت “روسيا اليوم”. وحصل المشاركون على درجة من 25 لمدى اتباعهم أسلوب حياة البحر الأبيض المتوسط، ثم قارنت الدراسة التي نُشرت في مجلة Mayo Clinic Proceedings، هذه الدرجات بين الأشخاص الذين ماتوا، بعد تتبع سجلاتهم الطبية لعدة سنوات.
وكان الأشخاص الذين يتمتعون بأسلوب حياة متوسطي عرضة للوفاة بنسبة 29 % أقل من أولئك الذين كانت لديهم أقل طريقةُ حياة متوسطية، و28 % أقل عرضة للوفاة بسبب السرطان.
وقالت كبيرة مؤلفي الدراسة، الدكتورة مرسيدس سوتوس برييتو، من جامعة مدريد المستقلة وكلية تي أتش تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد: “هذا يشير إلى أن من الممكن للسكان غير المتوسطيين اعتماد نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي باستخدام المنتجات المتاحة محلياً واعتماد نمط الحياة العام”.
وتابعت: للأسف، بالنسبة لمحبي القيلولة، لم تكن القيلولة وحدها مرتبطة باحتمالات أقل للموت، وقد يكون هذا لأن الذين يأخذون قيلولة يفعلون ذلك غالباً لأنهم محرومون من النوم أو في حالة صحية سيئة.وتضمنت الأسئلة التي تم طرحها في الدراسة ما إذا كان الأشخاص يتعاملون مع المجتمع، وما إذا كانوا يشربون الشاي والقهوة الصحيين، وتجنبوا المشروبات السكرية وتناولوا الوجبات الخفيفة المحدودة والأطعمة المصنوعة من الحبوب الكام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حمية البحر المتوسط البحر الأبیض المتوسط
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».