البلاد ـ وكالات

ثمة أسئلة، تثور حول حمية البحر المتوسط ، وفوائدها ومكوناتها ، وفي هذا السياق ،أفادت دراسة حديثة بأن نمط عيش متوسطي مع طعام جيد وأصدقاء وراحة كافية قد يقلّل من احتمالات الوفاة المبكرة بنسبة 29 %.

وقد اكتسب النظام الغذائي الصحي للبحر الأبيض المتوسط شهرة وانتشاراً واسعين منذ فترة طويلة، بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ومضادّات الأكسدة، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن الناس يمكن أن يعيشوا لفترة أطول عن طريق تقليد عادات أولئك الذين يعيشون في بلدان مثل إيطاليا وإسبانيا، حتى لو لم يكونوا يعيشون هناك.

واستجوب الباحثون 110.799 شخصاً في المملكة المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عاماً، حول نظامهم الغذائي وأسلوب حياتهم. وتم تعريف أسلوب حياة البحر الأبيض المتوسط على أنه الحصول على ست إلى ثماني ساعات من النوم، والتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والعائلة، وعدم الجلوس لفترة طويلة، وممارسة الرياضة بشكل فردي أو مع أشخاص آخرين، وأخذ قيلولة.

وتضمنت حمية البحر الأبيض المتوسط الكثير من الفاكهة والخضراوات والمأكولات البحرية والمكسرات، وكان تناول الملح محدوداً، وفق ما نقلت “روسيا اليوم”. وحصل المشاركون على درجة من 25 لمدى اتباعهم أسلوب حياة البحر الأبيض المتوسط، ثم قارنت الدراسة التي نُشرت في مجلة Mayo Clinic Proceedings، هذه الدرجات بين الأشخاص الذين ماتوا، بعد تتبع سجلاتهم الطبية لعدة سنوات.


وكان الأشخاص الذين يتمتعون بأسلوب حياة متوسطي عرضة للوفاة بنسبة 29 % أقل من أولئك الذين كانت لديهم أقل طريقةُ حياة متوسطية، و28 % أقل عرضة للوفاة بسبب السرطان.

وقالت كبيرة مؤلفي الدراسة، الدكتورة مرسيدس سوتوس برييتو، من جامعة مدريد المستقلة وكلية تي أتش تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد: “هذا يشير إلى أن من الممكن للسكان غير المتوسطيين اعتماد نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي باستخدام المنتجات المتاحة محلياً واعتماد نمط الحياة العام”.


وتابعت: للأسف، بالنسبة لمحبي القيلولة، لم تكن القيلولة وحدها مرتبطة باحتمالات أقل للموت، وقد يكون هذا لأن الذين يأخذون قيلولة يفعلون ذلك غالباً لأنهم محرومون من النوم أو في حالة صحية سيئة.وتضمنت الأسئلة التي تم طرحها في الدراسة ما إذا كان الأشخاص يتعاملون مع المجتمع، وما إذا كانوا يشربون الشاي والقهوة الصحيين، وتجنبوا المشروبات السكرية وتناولوا الوجبات الخفيفة المحدودة والأطعمة المصنوعة من الحبوب الكام.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: حمية البحر المتوسط البحر الأبیض المتوسط

إقرأ أيضاً:

«السياحة» تبحث سبل حماية الشواطئ والبيئة في البحر المتوسط مع اليونان

التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وزيرة السياحة في اليونانية أولجا كيفالوكيني، استهلالا لمجموعة اللقاءات الرسمية التي يعقدها الوزير خلال زيارته الحالية للعاصمة البريطانية لندن، والتي جاءت للمشاركة في معرض لندن السياحي الدولي.

تفاصيل اللقاء 

وذكرت وزارة السياحة والآثار، أنّ الوزيرة اليونانية حرصت على زيارة الجناح المصري ولقاء الوزير، حيث جرى مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار، وبحث آليات دفع المزيد من الحركة السياحية الوافدة إليهم.

العلاقات التاريخية بين مصر واليونان 

وأصافت في بيان صحفي اليوم، أنّ شريف فتحي وزير السياحة والآثار، ثمّن خلال اللقاء على العلاقات القوية والتاريخية التي تربط بين البلدين على المستوي الإنساني والسياسي والحضاري، معربا عن تطلع الجانب المصري لتعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال السياحة وتنفيذ برامج ترويجية مشتركة للبلدين.

واستعرض الوزير المقومات السياحية المتعددة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والتي تؤهله لأن يصبح المقصد الأول في العالم من حيث تنوع المنتجات والانماط السياحية، وهو ما تستهدفه استراتيجية الوزارة الحالية، مشيراً إلى أنه سيتم تشكيل فريق عمل يقوم بالترويج المشترك لكل منتج سياحي على حدا.

من جهته، أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أنّ المتحف المصري الكبير سيقدم للزائرين والسائحين تجربة سياحية متميزة، لافتا إلى أنّ المتحف حاليا في مرحلة التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية.

الترويج والتسويق السياحي 

وقدّم وزير السياحة المصري خلال الاجتماع، مقترحا بشأن إمكانية الترويج والتسويق السياحي المشترك لمنتج السياحة الثقافية في البلدين في عدد من الدول والأسواق السياحية، خاصة أنّ مصر واليونان لديهما تكامل سياحي في هذا الشأن.

وبحث فتحي خلال اللقاء إمكانية عمل مسودة لمذكرات تفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال السياحة، وبحث آوجه التعاون في مجال حماية الشواطئ والبيئة البحرية في البحر المتوسط.

من جانبها، أشارت وزيرة السياحة اليونانية، إلى أنّ مصر تتمتع بتاريخ وحضارة عريقة، لافتة إلى زيارتها الأخيرة لمصر في مارس الماضي، ومعربة عن رغبتها في زيارتها مرة أخرى وخاصة مدينة القاهرة، كما أثنت على العاصمة الإدارية الجديدة وتصميمها المتميز وما تشهده هذه المدينة من تطور كبير.

ووجّه وزير السياحة، الدعوة لنظيرته اليونانية لزيارة مصر مرة أخرى في أقرب وقت للاستمتاع بالمقومات السياحية والأثرية المتنوعة التي تتمتع بها، كما افتتح الجناح المصري المُشارك في المعرض السياحي الدولي (بورصة لندن الدولية للسياحة) في دورتها الـ43 والتي تستمر فعالياتها حتى 7 نوفمبر الجاري.

مقالات مشابهة

  • مركز أوروبي يعلق على تجنب السفن الحربية الألمانية البحر الأحمر.. هل تنجرف القوة البحرية الغربية؟ (ترجمة خاصة)
  • صور وأسماء الأشخاص الذين استشهدوا مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
  • «رائد» ترسم خارطة طريق لتعزيز التحول للطاقة المتجددة في دول المتوسط
  • الجلوس يقتلنا!.. حل سهل لتحسين صحتك وتقليل خطر الوفاة المبكرة
  • «السياحة» تبحث سبل حماية الشواطئ والبيئة في البحر المتوسط مع اليونان
  • بيع أصول شركة إنرجين بقطاع البترول والغاز في مصر وإيطاليا وكرواتيا نهاية 2024
  • وزير البترول يناقش خطة «إنرجين» في مصر ويوصي بسرعة تنفيذ الاستكشافات
  • أحمد موسى: لا أحد يستطيع تهديد الاستثمارات المصرية في البحر المتوسط.. فيديو
  • قائد الجيش استقبل قائد القوة البحرية الفرنسية في البحر الأبيض المتوسط
  • تعاون استراتيجي بين موانئ البحر العربي وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأمن الغذائي