تفاعل واسع مع شكر مجندات الاحتلال وحديثهن باللغة العربية (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلا واسعا مع المقطع المصور الذي نشرته كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عقب إنجاز الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وترصد "عربي21" أبرز التعليقات والتغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، والتي تفاعلت مع شكر المجندات الإسرائيليات لعناصر "القسام"، وسط إشادة كبيرة بحسن التعامل، وتأكيدات أن هذه الأخلاق تمثل حقيقة المسلمين.
فيديو جديد للقسام.. المجندات الإسرائيليات يشكرن القسام باللغة العربية???? pic.twitter.com/NIG9BeuuyR
— عربي21 (@Arabi21News) January 25, 2025وكتب مغردون: "المجندات الإسرائيليات يتحدثن العربية ويقدمن الشكر لشباب القسام على المعاملة الطيبة لهن خلال فترة الأسر. الشعور بالارتياح والغبطة سيغيظ الاحتلال، لأنه سيكشف التضليل الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية في قضية التعامل مع الأسرى من قبل أبطال كتائب القسام".
وجاء في تغريدات أخرى: "هذا الفيديو لنتنياهو المجرم.. الأسيرات المجندات يشكرن كتائب القسام على حسن المعاملة".
ولفت نشطاء إلى أن "الأسيرات وجهنّ رسائل شكر للمعاملة التي تلقونها وللملابس ولكل شباب القسام (..)، هؤلاء الأبطال أبهروا الكل بالتنظيم بأدق التفاصيل والحضور المهيب (..)، الله يخزي النتن وكل من نكّل بالمعتقلين الفلسطينيين".
وقال أحد رواد موقع "إكس": "المجندات الإسرائيليات يتحدثن العربية ويشكرن شباب القسام (..)، هكذا هي حقيقة أخلاق المسلمين".
وتطرق ناشط آخر إلى ما وصفها "المشاهد المهيبة" من تسليم الأسيرات، وهن يوجهن شكرهن للقسام باللغة العربية.
وكانت كتائب القسام قد نشر مشاهد من تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة "طوفان الأحرار" لتبادل الأسرى.
حماية من القصف الإسرائيلي
وظهر في مقطع الفيديو المجندات الإسرائيليات الأربعة وهن يتحدثن باللغة العربية، ويوجهن شكرهن إلى عناصر كتائب القسام، لمعاملتهم بشكل جيد وحمايتهم من القصف الإسرائيلي.
وتضمنت المشاهد عناصر "القسام" خلال عرض عسكري تم تنظيمه في شوارع مدينة غزة، خلال عملية تسليم المجندات لطواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وصباح اليوم، قامت كتائب القسام، بحضور عناصر سرايا القدس، بتسليم طواقم من الصليب الأحمر 4 مجندات في قوات الاحتلال، في منطقة الساحة وسط مدينة غزة، بحضور كبير من عناصر المقاومة، إضافة إلى حشود من الفلسطينيين الذين تجمعوا في منطقة التسليم.
وظهرت الأسيرات الأربع بالزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال وقت التسليم، وقد اعتلين منصة أقيمت في المكان قبل أن يجري تسليمهن للصليب الأحمر.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجمعة أسماء الأسيرات الأربع، وقال في منشور له: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن المجندات التالية أسماؤهن، المجندة كارينا أرئيف، والمجندة دانييل جلبوع، والمجندة نعمة ليفي، والمجندة ليري إلباج".
في المقابل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي سراح 200 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة وقوات الاحتلال.
المجندات الإسرائيليات يتحدثن العربية ويقدمن الشكر لشباب القسام على المعاملة الطيبة لهن خلال فترة الأسر. الشعور بالارتياح والغبطة سيغيظ الاحتلال لانه سيكشف التضليل التي تمارسه الحكومة الاسرائيلية في قضية التعامل مع الأسرى من قبل أبطال كتائب القسام.#غزة_تنتصر #تبادل_الاسرى#حماس… pic.twitter.com/AOrpfbbQCD
— الجنرال مبارك الخيارين (@GenAlkhayareen) January 25, 2025????⚡️ غير عادي:
الجنديات الإسرائيليات [كارينا أرايف، دانييلا جلبوع، نعما ليفي، ليري ألباج] اللواتي أفرجت عنهن كتائب القسام اليوم تحدثن باللغة العربية،
أعربن عن شكرهن على المعاملة الجيدة، وتوفير الطعام والماء والملابس.
كما شكرن القسام على حمايتهن من القصف الإسرائيلي. pic.twitter.com/OgxaALP3Df
هذا الفديو لنتنياهو المجرم ...
الأسيرات المجندات يشكرن كتائب القسام على حسن المعاملة . pic.twitter.com/LWbWkkY0cr
????????????????
"السلام عليكم ، شكراً لكتائب القسام"..
مجندات الاحتلال يشكرن كتائب القسام أثناء تسليمهن ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى. pic.twitter.com/8Wt5V28AUt
"السلام عليكم، شكراً ل #كتائب_القسام"..
مجندات الاحتلال يشكرن كتائب القسام أثناء تسليمهن ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى..! pic.twitter.com/EMwkSxlTbG
الأسيرات المحرّرات وجّهن رسائل شكر للمعاملة التي تلقوّنها للملابس لكلّ شباب القسام
طينة تبر لهؤلاء الأبطال الذين أبهروا الكلّ بالتنظيم بأدق التفاصيل و الحضور المهيب
الله يخزي النتن و كلّ من نكّل بالمعتقلين الفلسطينيين الله يفرّج كربهم pic.twitter.com/3Wchy7876J
باللغة العربية كلمة شكر لرجال القسام من المجندات الإسرائيليات المحتجزات في غزة. pic.twitter.com/yPLq2nvdgC
— ولاء الاصبحي (@GhfraaaanA) January 25, 2025المجندات الإسرائيليات يتحدثن العربية ويشكرن شباب القسام،،،
هكذا هي حقيقة أخلاق المسلمين ❤️#يحيى_السنوار #غزة_تنتصر
pic.twitter.com/fK6sDZRTir
????مشاهد مهيبة من تسليم الأسيرات، وهن يوجهن شكرهن للقسام باللغة العربية
والتحية العسكرية من شاطئ العزة والكرامة. pic.twitter.com/5TDFgyAxJh
???? المجندات الإسرائيليات المفرج عنهن يشكرن "القسام" على حسن المعاملة
???? ظهرن في مقطع فيديو بثته "القسام" أثناء نقلهن على متن سيارة لتسليمهن إلى الصليب الأحمر حيث شكرن مقاتلي الفصائل الفلسطينية على جهودهم للحفاظ على حياتهن رغم القصف الإسرائيلي العنيف.https://t.co/V3Ysp1ZBab pic.twitter.com/JNf0OOb3SB
المجندات الإسرائيليات يشكرن #شباب_القسام علی حسن المعاملة.
إنه عار كبير على الكفار، وعليهم أن يشعروا بالخجل.#الحمدلله_علی_الاسلام pic.twitter.com/BxL0qifnuo
المجندات الاسرائيليات الأسيرات يشكرن كتائب القسام على حسن المعاملة باللغة العربية
الله أكبر عاش الأبطال✊️
غزة بلد الجبارين???? pic.twitter.com/XK37BjDveN
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية القسام الأسرى غزة المجندات الاحتلال غزة الأسرى الاحتلال القسام المجندات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من المرحلة الأولى صفقة تبادل الأسرى الدفعة الثانیة من القصف الإسرائیلی باللغة العربیة القسام على pic twitter com
إقرأ أيضاً:
بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
يمانيون../
رغمَ شراسةِ العدوانِ الصهيوني واستمرارِ الإبادةِ لليوم الـ 568 من الطوفان، استطاع أبطالُ الجِهادِ والمقاومة، أن يسطِّروا ملاحمَ بطوليةً غيرَ مسبوقةٍ، مؤكّـدين أن إرادتَهم لا يمكن كسرُها مهما كانت التحديات.
وفي الوقت الذي كانت آلةُ الحرب الصهيونية تستعرُ فوقَ سماء غزة وتحاولُ بائسةً أن تفرِضَ معادلاتِها بالحديد والنار، كانت المقاومةُ الفلسطينية، وفي طليعتها كتائبُ القسام؛ تكتُبُ ملحمةً جديدةً من الصمود والإبداع القتالي.
في هذا التقرير، نسلِّطُ الضوءَ على أبرز إنجازات المقاومة في قِطاع غزة؛ عسكريًّا وسياسيًّا ونفسيًّا، خلال الساعات الـ 48 الماضية، مستعرضين ملامحَ هذه الملحمة الخالدة.
صاعقةُ الغول وبأسُ الرجال:
من بيت حانون إلى حي الشجاعية، ومن أنفاق الغموض إلى ساحات الاشتباك المكشوفة، خطّت سواعدُ المجاهدين أروعَ صور الفداء والمواجهة المباشرة، موقعةً في صفوف العدوّ صرعى وجرحى بالعشرات، ومثبتة أن غزة -برغم الجراح والحصار- ما زالت تصنَعُ التاريخَ المقاوِمَ بقلبٍ من نارٍ وعقلٍ من نور.
في مشهدٍ بطولي يعكسُ خِبرةً ميدانيةً متراكمةً، نفَّذَ مجاهدو القسام عمليةً نوعيةً شرق بلدة بيت حانون ضمن كمين “كسر السيف”، حَيثُ جرى قنصُ عددٍ من جنود وضباط العدوّ ببندقية “الغول” القسامية، وهي بندقيةٌ فلسطينية الصُّنع ذات دقة نارية عالية.
وقد أسفرت العملية عن سقوط عدة إصابات مباشرة بين صفوف الاحتلال؛ ما أَدَّى إلى إعادة تموضع قواتِ العدوّ قرب الحدود نتيجةَ فشلهم الذريع في تثبيت وجودهم هناك.
في الأثناء، لم تكن الشجاعية حَيًّا سكنيًّا هادئًا بل تحوَّلت إلى كمينٍ جهنمي للعدو، حَيثُ تمكّن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية خَاصَّة تحصَّنت داخلَ منزل بعدة قذائفَ من طراز “آر بي جي” و”الياسين 105″، ثم انقضُّوا عليهم بالأسلحة الرشاشة، موقعين قتلى وجرحى، من بينهم عناصرُ من وحدات النخبة الصهيونية.
تأخَّرت عمليةُ إخلاء المصابين لساعتين وشهدت خمسَ اشتباكات عنيفة، في مشهدٍ يؤكّـد أن غزة صارت مقبرةً لطموحات الاحتلال.
واليوم، استهدفت كتائبُ القسام دبابة “ميركفا4” بقذيفة “الياسين 105” شرقي “حي التفاح” بمدينة غزة، كما تمكّن مجاهدو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد في عددٍ من جنود الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح في الموقع ذاته.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0_%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%B5%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A_%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%87%D8%A7_%D8%A8%D8%B9%D8%AF_%D9%82%D8%B5%D9%81%D9%87.mp4صفعة الأسرى.. المقاومة تُفشِلُ أهداف الحرب
وفي تطورٍ دراماتيكي، أعلنت كتائبُ القسام عن عمليةِ إنقاذ أسرى صهاينة من أحد مواقع المقاومة في غزة بعد أن قصفه الاحتلال؛ ما ضاعف من ارتباكِ القيادةِ العسكرية الصهيونية، وأكّـد فشلَ أهدافها للحرب.
وفي مقطع مصوَّر نشرت القسامُ بعضَ المشاهد مرجِئةً “التفاصيل لاحقًا”، لما أسمته: “عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفقٍ قصفه جيشُ الاحتلال قبلَ عدة أيام”.
عقبَ ذلكَ، أكّـد الوزير وعضو “الكابينت” الصهيوني “زئيف إلكين”، أن حكومتَه “مستعدةٌ لوقف القتال فورًا مقابلَ إطلاق سراح الأسرى، بشرط أن يكونَ بالإمْكَان استئنافُ القتال لاحقًا أَو التوصل إلى اتّفاق تتنحَّى فيه حماس من الحكم ويتم نزعُ سلاحها، لكن حماس غيرُ مستعدة لذلك”.
في الأثناء، أكّـد جنرالان صهيونيان متقاعدان، اليوم الأحد، أن جيشَ الاحتلال ليسَ قادرًا على تنفيذ سياسَة حكومة مجرم الحرب نتنياهو في قطاع غزة، وأن رئيسَ أركانه “إيال زامير”، نصب لنفسه مصيدةً عندما أعلن في بداية ولايته في المنصب أنه سيهزِمُ حماس ويقيمُ حُكمًا عسكريًّا، ويقود إلى استبدال حكم حماس.
وبينما حكومة الاحتلال تزعُمُ أن الضغطَ العسكري سيعيد جنودَها الأسرى، بدا واضحًا أنها تريد التخلُّصَ منهم، والمقاومة هي مَن تحافظ على حياتهم، وتدير الميدان بثقةٍ كبيرة، وتُجهِضُ روايةَ العدوّ أمام أهالي الأسرى الذين خرجوا في مظاهراتٍ غاضبةٍ تطالب بصفقةٍ شاملة لإعادتهم، محمِّلين نتنياهو مسؤوليةَ قتل أبنائهم بالتعنّت والمقامرة السياسية.
الارتباكُ الداخلي الصهيوني: صِراعٌ وخديعة..
لم تقتصرْ خسائرُ الاحتلال على الميدان فحسب، بل انتقلت عدواها إلى داخل الكيان، مطالبات شعبيّة واسعة بإسقاط نتنياهو.
إلى جانبِ ذلك برز الغضبُ بين الضباط الصهاينة الكبار الذين دعوا صراحةً إلى: إما “تدمير غزة أَو الانسحاب منها فورًا”، واتّهامات متبادلة بين الجيش والسياسيين بأنهم يخدعون الجمهورَ بقصص انتصاراتٍ وهمية.
حَـاليًّا الاحتجاجاتُ الصهيونية تعكسُ صراعاتٍ داخليةً عنيفة، غير أنها لا ترفُضُ العدوانَ على غزةَ؛ لأَنَّ القوةَ أصبحت جُزءًا أَسَاسيًّا من الهُوية الصهيونية، إلا أن الاحتجاجاتِ تتركَّزُ ضد نتنياهو وحكومته لا ضد الاحتلال وتاريخه الدموي.
ورغم أن مراكزَ أبحاث صهيونية تحاول بين الفينة والأُخرى، إنزالَ بيانات وتعاميم استطلاعات للرأي العام الداخلي، تشيرُ إلى تراجُعِ الصِّبغة الانتقامية من الفلسطينيين، إلا أن غيابَ مِلف الأسرى الصهاينة من الممكن أن يؤديَ إلى غيابِ أي احتجاج؛ ما يكشف تمسك المجتمع الصهيوني بالعنف كأدَاة للصراع.
وفي الوقت الذي يُقتَلُ فيه جنودٌ صهاينةٌ بلا أهداف واضحة، ينكشَّفُ زيفُ أساطير وادِّعاءات حكومة الكيان، “مترو حماس” و”الضغط العسكري”، وباتت صورةُ “الجيش الذي لا يُقهَر” تتبدَّدُ أمامَ صلابة وعنفوان رجال الجهاد والمقاومة.
الروايةُ الفلسطينية تنتصر.. بين الميدان والسياسة:
وعلى الجانبِ السياسي، غادر وفدُ قيادة حماس القاهرة، أمس السبت، بعدَ مشاوراتٍ مكثّـفةٍ مع المسؤولين المصريين، حاملًا رؤيةَ المقاومة لشروط وقف النار: “وقف العدوان.. صفقة تبادل أسرى مشرِّفة.. فتح المعابر وبَدء إعادة الإعمار”.
وهو ما يعكسُ قوةَ موقع المقاومة التفاوضي مقارنةً بوضع العدوّ المنهَك سياسيًّا وعسكريًّا وشعبيًّا؛ فما يجري في غزة اليوم، هو إعلانٌ صريحٌ بأن معادلاتِ الصراع قد تغيَّرت، ولم يعد كيانُ الاحتلال يفرِضُ شروطَه بالقوة، وغزة لم تعد تُستباح بلا ثمن.
ولأن المقاومة وعدت وأوفت؛ فَــإنَّ المعركةَ القادمةَ ستكونُ أشدَّ وأمضى، والكيانُ اليومَ أوهى من بيت العنكبوت، وصار كُـلُّ جندي صهيوني يعرِفُ أن خطواته فوقَ أرض غزة محفوفةٌ بالموت، وأنَّ خلفَ كُـلّ جدارٍ، وفي كُـلّ زقاقٍ، غولًا فلسطينيًّا قادمًا من رحم الأرض.
عبدالقوي السباعي| المسيرة