هاجم رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح الفلسطينية، منير الجاغوب، صفقة وقف إطلاق النار في غزة، على حسابه الرسمي على "إكس"، بالتزامن مع عمليات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال بموجب الاتفاق.

وقال الجاغوب في سلسلة منشورات على حسابه أن "النصر تائه"، وأنهم في إشارة إلى حركة حماس "يرسمون لكم انتصارآ من الزاوية التي يريدون لكم  مشاهدتها فقط".



يرسمون لكم انتصارآ من الزاوية التي يريدون لكم مشاهدتها فقط — ????????????????منير الجاغوب ???????????????? (@MonirAljaghoub) January 25, 2025

رغم هجومه على الاتفاق، شارك الجاغوب في استقبال الأسرى الذين خرجوا بطلب من فصائل المقاومة في غزة، مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وخلال لقاء الأسرى، التقط الجاغوب صوره مع خاله، الأسير وائل الجاغوب، من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.



منير الجاغوب (دلال) الذي تفرغ لانتقاد الصفقة والاستهزاء بها والكذب عليها...
في انتظار خاله المحرر بالصفقة...
قلنا لكم صاحبة أقدم مهنة في التاريخ ما بتكسر عينها...
بس شو نقول: فتحاوي pic.twitter.com/QeVtqOBVID — د. ابراهيم حمامي (@DrHamami) January 25, 2025 صباح اليوم:
منير الجاغوب "القيادي الفتحاوي"على صفحته الشخصية:
يرسمون لك انتصارًا من الزاوية التي يريدون لكم مشاهدتها فقط.

ظهر اليوم:
منير الجاغوب كان في انتظار خاله وائل الجاغوب الأسير المفرج عنه في إطار صفقة التبادل، والذي بدوره قال إنه كان يعلم أن المقاومة ستحرره من السجن. — Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) January 25, 2025

وكثفت السلطة الفلسطينية  هجومها على اتفاق تبادل الأسرى، ووقف الحرب بغزة، مع استمرار خروج المعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال بعد إفراج المقاومة الفلسطينية في غزة عن أربع أسيرات مجندات لديها.

من جانبه، قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني عمران الخطيب، إن منظمة التحرير كان يجب أن تكون حاضرة في مفاوضات الاتفاق على خروج المعتقلين الفلسطينيين، والانسحاب الإسرائيلي من غزة.

وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اتهم الخطيب حركة حماس بممارسة "الغموض" متهما إياها كذلك بمحاولة الحفاظ على بقائها في غزة، وإنه كان الأحرى بها أن تقدم تنازلاتها "في إطار منظمة التحرير الفلسطينية".

من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن حركة حماس "نسفت كافة مُنجزات نضالات الشعب الفلسطيني" وذلك بالتزامن مع وصول حافلات الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال إلى رام الله.

وزعم مجدلاني أن شركات أمريكية وإسرائيلية تعمل في محور نتساريم داخل قطاع غزة. كما هاجم مجدلاني المقاومة في جنين، وقال إن ما يحدث في جنين هو استعارة إلى حد كبير لسيناريو تدمير غزة، واقتلاع المخيمات، وتكرار لسيناريو نيسان الأسود بهدف تقويض "السلطة الوطنية".

كما هاجم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن هناك الكثير من القضايا في اتفاق وقف إطلاق النار، سرية وطي الكتمان، مطالبا بتوضيح التفاصيل للناس.

واستنكر عدم حضور حركته في اتفاق غزة، قائلا إنه كان "الأجدى أن يتم تنسيقه – في إشارة للاتفاق - فلسطينيا، وأن يتم الالتزام بما هو متفق عليه على الأقل دوليا، بأن تكون السلطة الوطنية هي العنوان، وهي التي تدير حياة الناس باتجاه إعادة الإعمار وعودة النازحين".

على جانب آخر، قال مدير المركز الفلسطيني للدراسات محمد المصري، إن قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة ضعيف من أساسه، ‏كونه لم توقع عليه منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وبقية الفصائل، بحسب تعبيره.

وأضاف: "يعتبر هذا الاتفاق ركيكا سياسيا، في الوقت الذي لم يتم ‏شمول الضفة بما فيها القدس في أي اتفاق".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فتح الاحتلال السلطة الفلسطينية السلطة الفلسطينية الاحتلال فتح طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

"القسام" تنشر أسماء 4 مجندات إسرائيليات ستفرج عنهن السبت ضمن اتفاق وقف إطلاق النار

أعلنت « كتائب القسام » الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الجمعة، أسماء 4 مجندات إسرائيليات أسيرات في غزة سيتم الإفراج عنهن السبت ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال متحدث « القسام » أبو عبيدة، في بيان مقتضب عبر منصة تلغرام: « في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت عن 4 مجندات ».

وأضاف أن المجندات هن « كارينا أرئيف، ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباج ».

ويأتي هذا الإفراج في إطار التزام الفصائل الفلسطينية ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، حيث من المقرر أن تعلن إسرائيل في وقت لاحق اليوم أسماء المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم في المقابل.

وبحسب بنود الاتفاق، تلتزم إسرائيل بالإفراج عن 50 معتقلا فلسطينيا مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها، بينهم 30 محكوما بالمؤبد و20 من ذوي الأحكام العالية.

وهذا يعني أن إسرائيل ستفرج السبت عن 200 معتقل فلسطيني، بينهم 120 محكوما بالمؤبد و80 من ذوي الأحكام العالية.

ولأسباب أمنية، تحافظ حماس على السرية بشأن توقيت تسليم الأسرى الإسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تتولى تسليمهم لتل أبيب.

ومع ذلك، رجّح مصدر في الحركة للأناضول أن تتم عملية التسليم بعد عصر السبت.

على الجانب الإسرائيلي، أكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تسلم قائمة بأسماء المجندات المقرر الإفراج عنهن من غزة السبت.

لكن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية زعمت أن الأسماء التي أعلنتها « القسام » لا تتطابق مع الاتفاق، مشيرة إلى أنه من المتوقع عقد نقاش بين نتنياهو وفريق المفاوضات للرد على ذلك.

وبحسب الهيئة، كان من المفترض أن تشمل عملية الإفراج 3 مجندات، إلى جانب أسيرة مدنية تُدعى « أربيل يهود »، وهي الأنثى الوحيدة من المدنيين المحتجزين في غزة.

يُشار إلى أن تبادل الأسرى والمعتقلين المقرر السبت سيكون الثاني منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير الجاري.

وشهد التبادل الأول الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.

وإجمالا، تتضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، التي تدوم 42 يوما، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.

ويُعزى التضارب بشأن أعداد المعتقلين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى إلى الغموض المحيط بوضع الأسرى الإسرائيليين بغزة، من حيث عدد الأحياء والأموات بينهم، ما يؤثر مباشرة على تحديد أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.

وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • لحظة وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.. شاهد
  • القيادي في فتح منير الجاغوب يهاجم صفقة الإفراج عن الأسرى.. ويلتقط معهم الصور برام الله (شاهد)
  • ماذا يحوي كيس هدايا القسام الذي حملته الأسرى بعد الإفراج عنهن؟ (شاهد)
  • شاهد | أمن السلطة يصادرون رايات حماس من موكب استقبال الأسرى
  • نتنياهو يهدد بوقف اتفاق غزة لعدم الإفراج عن أربيل يهود
  • حافلات الأسرى المحررين تصل إلى مدينة رام الله / شاهد
  • شاهد| لحظة تسليم حماس 4 أسيرات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر
  • "القسام" تنشر أسماء 4 مجندات إسرائيليات ستفرج عنهن السبت ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
  • عائلات أسرى إسرائيليين تغلق طريقا رئيسية وتطالب بتنفيذ اتفاق غزة كاملا (شاهد)