بالرغم من وقف إطلاق النار.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعيد الانتشار في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي إنه أعيد انتشارها مؤخرا في مواقع مختلفة في جنوب لبنان، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، الذي ينص على انسحاب القوتين من المنطقة بحلول يوم غد الأحد، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم السبت.
وأدعي المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه علي "اكس" (تويتر سابقا) اليوم السبت، "الهدف هو تحقيق انتشار فعال للجيش اللبناني وتفكيك وإزالة حزب الله وعناصره وبنيته التحتية من جنوب لبنان.
وأضاف أن المواطنين اللبنانيين من القرى القريبة من الحدود الجنوبية مع إسرائيل ممنوعون من العودة إلى ديارهم.
وقالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إن هناك تقدم في الاتفاق، وأدعي أن انسحاب القوات الإسرائيلية "يتم تدريجيا"، وزعم أن حزب الله يستخدم الدعاية "لتأجيج" الوضع.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، اتهم الجيش اللبناني، قوات الاحتلال الإسرائيلي بـ"المماطلة" بشأن انسحابه المتوقع من جنوب البلاد.
وكان من المتوقع أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من جنوب لبنان كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى شهورا من الصراع مع حزب الله. لكن الحكومة الإسرائيلية قالت، يوم أمس الجمعة، إن بعض قواتها ستبقى في جنوب لبنان، وأدعت أن لبنان فشل في تنفيذ الجزء الخاص به من الاتفاق.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي، وافقت القوات الإسرائيلية وقوات حزب الله على الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير الموافق يوم غد الأحد، وهي نهاية فترة الـ60 يوما المنصوص عليها في الاتفاق.
وحذر حزب الله، يوم الخميس الماضي، من أنه إذا بقي الاحتلال الإسرائيلي في لبنان لما بعد يوم غد الأحد، فسيعتبر ذلك "خرقا صارخا للاتفاق".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان اتفاق وقف إطلاق النار حزب الله انسحاب الجيش اللبناني إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار جنوب لبنان حزب الله من جنوب
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
عواصم - الوكالات
أعلنت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل بعد قصفها ضاحية بيروت الجنوبية لأول مرة منذ أشهر بذريعة الرد على إطلاق صاروخين من جنوبي لبنان، على الرغم من نفي حزب الله مسؤوليته عن الإطلاق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن من "حق" إسرائيل الرد في لبنان على إطلاق من سمتهم إرهابيين صواريخ نحوها.
وأضافت بروس أن على الحكومة اللبنانية مسؤولية نزع سلاح حزب الله وما وصفتها بالمنظمات الإرهابية لمنع هجمات مشابهة في المستقبل.
وكانت مقاتلات إسرائيلية قصفت أمس الجمعة مبنى في الضاحية الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأسفر القصف الجوي عن مصابين وأضرار مادية، وأدى لإغلاق مدارس وصعوبة في حركة السير، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن استهداف منشأة لتخزين الطائرات المسيّرة تابعة لحزب الله بالضاحية الجنوبية.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعيد إطلاق صاروخين على مستوطنة كريات شمونة، وسبقها قصف إسرائيلي على قريتين في الجنوب اللبناني أوقع 5 قتلى وجرحى.
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد التصعيد مع لبنان، وقال إن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان وستواصل فرض وقف إطلاق النار بالقوة ومهاجمة أي مكان في لبنان يهدد أراضيها.
وأضاف نتنياهو في منشور على منصة إكس أن "على من لم يستوعب الوضع الجديد في لبنان أن يدرك ذلك ويفهمَ التصميم الإسرائيلي من خلال ما حدث"، مضيفا أن "المعادلة تغيرت وأن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان".
في المقابل، نفى حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريح باتجاه الجليل الأعلى، وأكد التزامه بوقف إطلاق النار، متهما إسرائيل بافتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان
دعم سياسي وعقوبات
في غضون ذلك، قال موقع أكسيوس الإخباري إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعربت عن دعمها لرد إسرائيل على إطلاق الصواريخ من لبنان، وأكدت أنه يتعين على الحكومة اللبنانية منع الخروقات.
ونقل الموقع عن مورغان أورتيغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط قولها إن إسرائيل تدافع عن مواطنيها ومصالحها عندما ترد على هجمات صاروخية يشنها من وصفتهم بالإرهابيين من لبنان.
وأضافت أورتيغوس أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله وجميع الجماعات الإرهابية الأخرى، وأن واشنطن تتوقع من الجيش اللبناني أن يمنع أي هجمات إضافية.
كما نقل أكسيوس عن مسؤول أميركي رفيع أن نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط أجرت محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين، وأكدت أن خرق وقف إطلاق النار جاء من الجانب اللبناني وليس من إسرائيل.
وذكر الموقع أن أورتيغوس أجرت أيضا محادثات مع مسؤولين إسرائيليين، وأكدت دعم بلادها لإسرائيل لكنها أشارت إلى أن واشنطن تسعى لتجنب تصعيد إضافي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي خطوة متزامنة، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة تستهدف 5 أشخاص و3 كيانات على صلة بحزب الله.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية استمرار واشنطن في زعزعة المنظومة المالية التي بناها حزب الله لحرمانه من الأموال أو استخدام النظام المالي الدولي