القيادي في فتح منير الجاغوب يهاجم صفقة الإفراج عن الأسرى.. ويلتقط معهم الصور برام الله (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
هاجم رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح الفلسطينية، منير الجاغوب، صفقة وقف إطلاق النار في غزة، على حسابه الرسمي على "إكس"، بالتزامن مع عمليات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال بموجب الاتفاق.
وقال الجاغوب في سلسلة منشورات على حسابه أن "النصر تائه"، وأنهم في إشارة إلى حركة حماس "يرسمون لكم انتصارآ من الزاوية التي يريدون لكم مشاهدتها فقط".
يرسمون لكم انتصارآ من الزاوية التي يريدون لكم مشاهدتها فقط — ????????????????منير الجاغوب ???????????????? (@MonirAljaghoub) January 25, 2025
رغم هجومه على الاتفاق، شارك الجاغوب في استقبال الأسرى الذين خرجوا بطلب من فصائل المقاومة في غزة، مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وخلال لقاء الأسرى، التقط الجاغوب صوره مع خاله، الأسير وائل الجاغوب، من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وكثفت السلطة الفلسطينية هجومها على اتفاق تبادل الأسرى، ووقف الحرب بغزة، مع استمرار خروج المعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال بعد إفراج المقاومة الفلسطينية في غزة عن أربع أسيرات مجندات لديها.
من جانبه، قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني عمران الخطيب، إن منظمة التحرير كان يجب أن تكون حاضرة في مفاوضات الاتفاق على خروج المعتقلين الفلسطينيين، والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اتهم الخطيب حركة حماس بممارسة "الغموض" متهما إياها كذلك بمحاولة الحفاظ على بقائها في غزة، وإنه كان الأحرى بها أن تقدم تنازلاتها "في إطار منظمة التحرير الفلسطينية".
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن حركة حماس "نسفت كافة مُنجزات نضالات الشعب الفلسطيني" وذلك بالتزامن مع وصول حافلات الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال إلى رام الله.
وزعم مجدلاني أن شركات أمريكية وإسرائيلية تعمل في محور نتساريم داخل قطاع غزة. كما هاجم مجدلاني المقاومة في جنين، وقال إن ما يحدث في جنين هو استعارة إلى حد كبير لسيناريو تدمير غزة، واقتلاع المخيمات، وتكرار لسيناريو نيسان الأسود بهدف تقويض "السلطة الوطنية".
كما هاجم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن هناك الكثير من القضايا في اتفاق وقف إطلاق النار، سرية وطي الكتمان، مطالبا بتوضيح التفاصيل للناس.
واستنكر عدم حضور حركته في اتفاق غزة، قائلا إنه كان "الأجدى أن يتم تنسيقه – في إشارة للاتفاق - فلسطينيا، وأن يتم الالتزام بما هو متفق عليه على الأقل دوليا، بأن تكون السلطة الوطنية هي العنوان، وهي التي تدير حياة الناس باتجاه إعادة الإعمار وعودة النازحين".
على جانب آخر، قال مدير المركز الفلسطيني للدراسات محمد المصري، إن قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة ضعيف من أساسه، كونه لم توقع عليه منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وبقية الفصائل، بحسب تعبيره.
وأضاف: "يعتبر هذا الاتفاق ركيكا سياسيا، في الوقت الذي لم يتم شمول الضفة بما فيها القدس في أي اتفاق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فتح الاحتلال السلطة الفلسطينية السلطة الفلسطينية الاحتلال فتح طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد فيديو “القسام”.. مظاهرات في يافا “تل أبيب” للمطالبة باستعادة الأسرى
الثورة نت/..
شهدت مدينة يافا “تل أبيب”، مساء اليوم السبت ،تظاهرات حاشدة للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة من قطاع غزة ووقف الحرب.
وأفادت مصادر صهيونية بانطلاق تظاهرة في يافا تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة التبادل ورفضا لإقالة رئيس الشاباك والمستشارة القضائية.
يأتي ذلك بعدما بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، تسجيلاً جديداً لأحد الأسرى الصهاينة، ظهر فيه بحالة نفسية صعبة، مناشداً نقابات العمال الصهيونية (الهستدروت) بالضغط على حكومة العدو لإتمام صفقة تبادل تؤدي إلى تحريره وبقية الأسرى.
وفي التسجيل، الذي حمل عنوان “الوقت ينفد”، قدّم الأسير نفسه على أنه “الأسير رقم 22″،ووجّه نداءً عاطفياً إلى الصهاينة قائلاً: “أين هي حقوقي؟ لقد عملت تحت راية نقابات العمال لـ15 عاماً، ولم أطلب شيئاً قط، وهذه المرة أطلب فقط: أخرجوني من هنا، ألا أستحق ذلك؟”.